فُجع الوسط الرياضي فجر أمس بعد سماع خبر وفاة اللاعب السعودي السابق محمد الخليوي لاعب نادي الاتحاد والأهلي والذي مثل المنتخب السعودي سابقاً ، حيث توفي، رحمه الله، بمستشفى السلام بجده غثر تعرضة لأزمة قلبية ، حيث تمت الصلاة على جثمان الفقيد عصر أمس في جامع الثنيان ومن ثم دفنه في مقابر الفيصلية. وقد تواجد عدد كبير من الوسط الرياضي والمحبين للمتوفي وكان في مقدمة المعزين رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد فيما تواجد عدد من اللاعبين وزملائه حيث قام كل من خميس الزهراني وحمزة إدريس ومحمد نور وعبدالله سليمان بدفن جثمان الخليوي ، فيما تواجد في مراسم الدفن اللاعب السابق يوسف الثنيان ومالك معاذ ومحمد أمين . من جهة أخرى بادر الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي بتقديم العزاء والمواساة لأسرة الفقيد محمد الخليوي ، معدداً إسهاماته الكروية على المستويين الدولي والمحلي ، وقد اقترح إقامة مباراة ودية تجمع فريقي الأهلي والاتحاد ويعود ريعها لذوي الفقيد حيث إنه يتم تحديدها بموعد متفق عليه من إدارة الفريقين في بادرة بغير مستغربة على رئيس النادي الأهلي . فيما قدم رئيس مجلس نادي الاتحاد المهندس محمد حامد الفايز أحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد داعياً الله عز وجل بأن يغفر للفقيد وأن يتغمده بواسع رحمته.وأكد بأن الخبر آلمهم كثيراً وآلم الشارع الرياضي عامة موضحاً بأن المتوفي محمد الخليوي يمتاز بأخلاق عالية ومن الأشخاص الذين زرعوا محبتهم في قلوب الجماهير خاصة والناس عامة . " نبذة عن الخليوي " اسمه : محمد صالح محيميد الخليوي الميلاد : 24 مايو 1971 في مدينة جدة لقبه : الأستاذ ويعد الخليوي من أبرز نجوم كرة القدم السعودية السابقين ، ولعب في مركز الدفاع ولقب ب"الأستاذ" ، وقضى قرابة 15 عاماً في كرة القدم ، طرزها بالذهب والألقاب والًنجازات ، سبق له تمثيل الغريمين التقليديين ناديي الاتحاد والأهلي . تدرج النجم محمد الخليوي مع نادي الاتحاد حتى وصل للفريق الأول عام 1989م وهو العام الذي شهد انطلاقته القوية مع نادي الاتحاد حيث قدم مستويات متميزة وشكل ثنائياً قوياً مع زميله أحمد جميل . وفي عام 1991 نجح محمد الخليوي في الفوز بأول بطولة مع نادي الاتحاد وذلك على كأس سمو ولي العهد أمام نادي النصر, ليتم اختياره في قائمة المنتخب بكأس أمم آسيا 92 في اليابان والتي شارك فيها كلاعب أساسي. ومنذ ذلك العام لم يغب محمد الخليوي عن المنتخب حتى 2001م و أصبح ركيزة أساسية في المنتخب بجانب زميله في الاتحاد أحمد جميل ولاعب الأهلي عبدالله سليمان . وحقق الخليوي الكثير من البطولات والإنجازات خلال مسيرته الكروية, حيث حقق مع الاتحاد أكثر من 10 بطولات, وساهم مع المنتخب في التأهل لكأس العالم 94 و98 وشارك في أولمبياد أتلانتا 96 وسجل هدفاً رائعاً في أستراليا. وحرمته الإصابة في عام 2002 من المشاركة مع المنتخب في مونديال 2002 ليبتعد منذ ذلك العام عن تمثيل المنتخب, ويعلن في عام 2003 قرار أثار الاتحاديين بانتقاله للغريم التقليدي النادي الأهلي ولكنه لم يوفق مع الفريق ليلعب بعد عامين لنادي أحد ثم اعتزل كرة القدم واتجه للعمل كمشرف للنشاط الرياضي في المعهد العالي للكهرباء والماء في مدينة رابغ .