"بابا عبد الله عالجني" بهذه الكلمات ناشدت الطفلة البريئة غزلان المطيري، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز معالجتها وإرسالها للخارج لزراعة الأمعاء التي تمكنها من العيش مثل بقية الأطفال. وقال والد الطفلة فواز الميموني المطيري، الجمعة (19سبتمبر2014)، في حوار أجرته معه صحيفة محلية عبر الهاتف، إن طفلته غزلان تعاني مشكلة في الأمعاء منذ ولادتها، الأمر الذي يستلزم استئصال الأمعاء وزراعتها من جديد. وأوضح الميموني أن طفلته تلازم جهاز التغذية الوريدية منذ ما يقارب الخمس سنوات (أي منذ ولادتها تقريبا) دون أكل أو شرب. وعن سعيه السابق في تحصيل العلاج لابنته، قال الميموني: "علمت أن علاج ابنتي في أمريكا وقد حصلت على أمرين بعلاجها الأول من الديوان الملكي والثاني من وزارة الصحة، فأرسلت أوراق ابنتي إلى الملحق الطبي في الولاياتالمتحدة". وفق موقع عاجل الالكتروني . وأضاف: "لكن الملحقية السعودية الطبية في الولاياتالمتحدة لم تكن متعاونة معنا، فمنذ أربعة أشهر وأنا أتصل بهم فيرفعون السماعة ويعيدون إغلاقها دون أي إجابة، وإن أجابوا يقولون لي إن ملفي عند طبيب لا أعرفه، فضلا عن عشرات الإيميلات التي لم يأتني الرد عليها حتى الآن، ولم أعرف حتى هذه اللحظة اسم المستشفى الذي يدرس حالة طفلتي أو اسم الطبيبة". وبثَّ والد الطفلة عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو يظهر طفلته المريضة غزلان وهي توجه رسالة تناشد فيها خادم الحرمين الشريفين بمعالجتها، حيث تقول فيها :"بابا عبد الله تكفى عالجني". من جانبهم، دشن مغردو تويتر وسما حمل اسم "غزلان المطيري" شاركوا فيه بآلاف التغريدات التي عبروا من خلالها عن تضامنهم مع الطفلة داعين الله أن يشفيها ومطالبين وزير الصحة والمسؤولين عن ملفها بمساعدتها حتى تتماثل للشفاء. http://www.youtube.com/watch?v=HIPZ0Zlip4A