ماجد الرفدي : رفع وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز محيي الدين خوجه أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على رعايته الكريمة لمعرض الرياض الدولي للكتاب . وهي رعاية تأتي امتدادا لرعايته واهتمامه بالفكر والثقافة والعلوم والفنون والآداب . كما نقل تحيات ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وتحيات النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله مبينا أن هذا المعرض يجدد عهدنا بالكتاب حيث الثقافة تفتح أبوابها أمامنا فنجد الأشعار الجديده والقديمة ونلقى الأفكار المتنوعة . ونقف على الإبداع الأصيل والجميل . وأضاف أن هذا موعدنا السنوي مع الأحتفال الثقافي الكبير الذي تمتزج فيه ألوان الثقافة المتنوعة وأطياف الأفكار الكثيرة وخلاصة الأراء الرصينة مشيرا الى أن عنوان المعرض هذا العام هو عنوان للمحبة والإخاء بين الأفراد والشعوب وجسر العلم الذي تنضوي فيه إبداعات البشر . وأضاف وزير الثقافة أن الكتاب يقربنا من أسماء قديمة وأخرى حديثة ويؤلف بيننا وبين معلومات وبلاد وثقافات وعلوم كثيرة ويعرفنا على مالم نعرف ويزيدنا يقينا وثقة ووعيا بما حولنا , مبينا أنه بقدر ماتنهض التقنية الحديثة ويظهر الكتاب الإلكتروني وتتوسع المعلومات بشكل ضخم يموج أطراف العالم فإن الكتاب الورقي لايزال يحمل الحنين والشوق ويستقطب الجماهير من كافة الأعمار . ويلبي حاجة القارئ المتمعن والمطلع الشغوف . الذي تآلف مع الكتاب . وعبر عن سعادة بإستضافة اسبانيا هذا العام كضيف شرف لمعرض الرياض الدولي لهذا العام التي سيكون وجودها الحيوي بيننا مصدر ثقافة ومعرفة وحوار مع الشعب الإسباني الصديق ومع الثقافة الإسبانية العريقة مؤكدا اننا نرتبط مع الشعب الأسباني بعلاقات المودة والتعاون ونشترك في الإرث الإنساني الذي يقوم على النهوض بالإنسان والرقي بالمنجز الحضاري وتأتي العلاقات الإسبانية العربية وخاصة السعودية امتدادا لتاريخ طويل يختزل إرثا ثقافيا وحضاريا , فقد لعبت اسبانيا دورا كبيرا في مجال حوار الأديان والثقافات بإعتبارها إحدى الدول المؤسسة لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات . وأردف خوجه أن هذا موعدنا السنوي مع هذا الاحتفال الثقافي الكبير الذي تمتزج فيه ألوان الثقافة المتنوعة وأطياف الأفكار الكثي رة وخلاصة الآراء الرصينة .