هذه القصيده من رواية حسن بن سالم المخيليل الشاعر سعد بن عبدالله التويم وصديقه عبدالله المقيبل الملقب(الشويعير)عاش فتره من الزمن السابق حيث كانت الحياة صعبه فكانا يذهبان الى شعبان الحريق بحثا عن الحطب وبيعه بما يسد حاجتهم وهم يعملان سويا ويشتركان فيما يرزقهم الله من مال وحدث ان ذهب ذات يوم كالعاده ليحتطبا من شعبان الحريق في ذالك وضع الحطب على ظهر الجمل ورجع من الطريق الوعر وقد بلغ بيهما التعب والجوع والعطش مبلغا عظيما من شدة الاعياء فعرض بن تويم على الشويعير ان ياخذ قسط من الراحه وبعدها يواصلون السير فوافق الشويعير على رغبة بن تويم فلما جلس بن تويم واخذ قسطا من الراحه قال هذه الابيات (رحمهم الله واسكنهما فسيح جناته)واليكم هذه القصيده النوم جاني تكفى يالشويعير قام يتغتل ويدبي في العظامي مرن مع السبل اسير ومرن اعير ومرن اغني وانا مااضبط كلامي صلبت يومي وليلي واتبع بعير واصبر بصبر الله ولاذقت المنامي يالله ياللي عالمن كل التدابير عجل لنا بالفرج يا باالتمامي اول بشور الفرج شروى المقاصير نوٌن تظهر على البكرين زامي فيه الطها يجتول مثل المغاتير في وسط روضن تعزل من الجهامي عليه اول نجم حط لنا طمارير وينبت الزرع مع العشب العدامي عقبه يهيج الجمل واللبل معاشير وخضرت الارض وانجال العسامي كتابة| حسن بن سالم المخيليل