الشاعر عبدالله بن تويم احد كبار الشعراء في محافظة الحريق ومن عائله يوجد بها عدة شعراء وقد أخترنا لكم هذة القصيده وهي : كان عبدالله بن تويم مولع بالصيد ورعي الإبل وعندما كبر وقفت قواه ولم يعد يقدر على ذالك وفي احد الأيام سير على صديقه تركي بن رشيد الهزاني أمير الحريق آنذاك فقال له الأمير ماودك بعمل بسيط يفيدك فرد بن تويم ما هذا العمل فقال له الأمير أريدك أن تنهم العصافير عن محصول الذره فوافق والأمير يعلم إن هذا العمل لن يناسب ابن تويم لأكن يريد أن يبين له الفارق ويذكره بماضيه الجميل وفي اليوم الأول أتى ابن تويم ولم يكمل العمل وذهب وفي اليوم الثاني لم يحضر ابن تويم فقال الأمير أبيات وطلب من أحفاده إن يوصلها لابن تويم وقد بين فيها ماضي ابن تويم وذكره بالصيد والإبل. رحم الله الأمير تركي بن رشيد الهزاني والشاعر عبدالله بن تويم رحمة واسعة . فقال الأمير هذه الأبيات : العرج عاف النهامه وش علامه قلت ما بك قال ما هي مهنت لي مهنتي راعي الجهامه في العدامه بين خلفات وحيران تحني مع مطاليق يحبون الغشامه كاسبين المرجله مع كل فني قلت شرطك قال ما بغى الا السلامه إن حصل في الصيف صاع رحت اغني فرد ابن تويم بهذه القصيده : سمع راعي القيل ما هيض غرامه عقب ما هو مستريح ومرجهني هيضه راعي النشيده في كلامه عارف ما بي وضنه صار ضني والبقاء له والمعزه والكرامه عارف طرد العصافير اذهبني اكلن الظاهر مع الي في الكمامه لو نصيح كنهن ما يسمعني عيد اهل هجنن طعامه بالهمامه عيدهم وسرورهن لي نوخني لي مشو في امرن فلابه إلا تمامه في المجاوز ما يحبون التعني جارهم في حبهم من بيلامه من شحن ضان إلي كيفن وبني صرت مثل اللي يكوده مقامه زل عصري وستدار الكيف عني ونتي ياونت الورق الحمامه لي ذكرت الي مضالي قمت اوني ذاكرن صيدن نصيده في عجامه نوع غر ونوع ما الحواش جني حجل اليدي كن فوق الرأس قامه أو حنايا فوقهن لي حنيني القحوم اللي لحاها كالثغامه والغثاير والعيادي يهولني قد مها سم المنايا في حزامه صنع الأول المشوك ما يوني لي ابعد المرمى ومن دونه عسامه ما يهاب امن المرامي لا بعدني زين لي من جر صوته بالخدامه تقول زماره تقول صوت جني كتبه واعده : حسن بن سالم المخيليل . مكتب التربيه والتعليم للبنات .