الشاعر علي بن سعد القريني من سكان محافظة الصحنة في احد الايام ذهب الى مكان اهله وجماعته في ماوان .. ثم انتقل الى مكان مرتفع عند راس رجم ثم تذكر الزمن القديم والايام الماضيه والرجال اهل الشجاعه والنخوه والكرم ومافيهم من التواصل والعادات الطيبه .. ثم تهيض بهذه القصيدة وارسلها الى ابن عمه وصديقة مسعود بن سلمان القريني الذي يسكن في مدينه نعام وهو من الشعراء الكبار المعروفين وارسلها عن طريق الجوال والقصيدة هي : عقب العصر عديت راس الرفاعه **مبدا طويلٍ كاشفٍ كل مابان سجل الفكر في مامضى ربع ساعة** متذكرٍ وقتٍ مضى يابن سلمان اهل الوفاء والطيب واهل الشجاعة ** وغديت كني بغبة الموج غرقان واحترت انا من فعل بعض الجماعة **اليوم يسلم ويصبح الصبح زعلان يالله دخيلك من دروب القطاعة** ورحمتك يالمعبود ياعالي الشان وعندما وصلت القصيدة الى الشاعر مسعود القريني وقرأها واعُجب بها تمثل بهذهِ الابيات وقام بالرد على ابن عمه والقصيدة هي : اهتز جوالي واخذت استماعه ** وجاني بيوتٍ نقد لولو ومرجان بيوتٍ لها باقصى الضمير اندفاعه ** موجٍ ضرب باقصى الضماير وبركان يامرحباً ترحيب صدق وقناعه ** بيوتٍ على الجوال جتني المسيان من مكرم الضيفان يوم المجاعه** يفرح الى منه لفى البيت ضيفان يابو محمد الارض فيها اتساعه ** اضرب فجوج الارض ياذرب الايمان كب الردي بيته مده وصاعه** وخله على ماقال متروك ومهان من طاح الله لايقوم الشراعه ** لا هوب لاعنتر ولا هوب راكان راح الزمان الي تخوف السباعة ** عندك خبر مانذكر فلان وفلان ابا الحصين اليوم طول الذراعه ** يفتل شنباته يبي الذيب سرحان الذيب ماله في الحصيني اطماعه ** يرفع مقامه عن مناقش ثعيلان يمشي على كيفه ويرمي قناعه ** في حكم عبدالله ونايف وسلطان كتابة وإعداد : حسن بن سالم المخيليل