يلتقي منتخبا السعودية وسوريا ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس الأمم الآسيوية 2011م في اللقاء الذي سيجمعهما على استاد أحمد بن علي بنادي الريان في تمام الساعة ( 7:15 ) م . يدخل الصقور الخضر بطولة أمم آسيا 2011م وهم يتوشحون ثلاثة ألقاب آسيوية ، ووصول إلى ثلاث نهائيات حل فيها الأخضر وصيفاً وهذا ما يجعل من مشاركة الأخضر في هذه البطولة حلماً ، وأملاً لجماهيره التي لن ترضى بغير الذهب ، فالأخضر السعودي يضم نخبة من أفضل ( 23 ) لاعب في أقوى دوري عربي ويملك عناصر قادرة على حسم اللقاء وكسب ثلاثة نقاط مهمة في إفتتاحية مشوارة الآسيوي تحت قيادة مدربه البرتغالي السيد خوزيه بوسيرو والذي واجه إنتقادات وحرب إعلامية شعواء على مستوى الإعلام المحلي السعودي نظير ماوجه له من نقد بعدم ثباته على تشكيل معين أو من خلال إختلاف توليفته العناصرية التي خاض بها بطولة الخليج أو من خلال الثلاث مباريات الودية التي لعبها ضد ( العراق ثم البحرين فأنجولا ) ، إلا أن المدرب وفي أكثر من تصريح له ظهر بمظهر ( واثق الخطى يمشي ملكاً ) ومن المتوقع أن يدخل السيد بوسيرو اللقاء بطريقة لعب ( 4-4-2 ) من خلال لعبه بمهاجمين صريحين ( ياسر والشمراني ) أو ( ياسر وهزازي ) ، والإعتماد على رباعي وسط بقيادة المايسترو محمد الشلهوب ، وتيسير الجاسم وظهيري الجنب شهيل ومشعل السعيد وقلبي الدفاع هوساوي والمولد أو هوساوي والمنتشري ، بحيث تتغير طريقة لعبه من خلال الأداء الهجومي للأخضرللتتحول إلى ( 4-2-2-2 ) وهو مايشكل عمق هجومي قوي للأخضر يستطيع من خلاله إختراق التكتلات الدفاعية التي من المتوقع أن يعمد لها المنتخب السوري المجهول آسيوياً في هذه البطولة . من جهة أخرى يدخل المنتخب السوري هذه البطولة بطموح وآمال كبيرة يحملها معه في دوحة قطر فالفريق بقيادة المدرب الروماني فاليريو تيتا يحاول أن يخرج بنتيجة إيجابية أمام بطل آسيوي كبير له باع طويله في هذه البطولة رغم أن الفترة التي قضاها في تدريب المنتخب السوري لا تتجاوز الشهر تقريباً ومن المتوقع أن يدخل السيد فاليريو تيتا اللقاء بطريقة يغلق فيها مناطقه الخلفية ، والإعتماد على الهجمات المرتدة خصوصاً في ظل توقع بهجوم ضاغط من قبل المنتخب السعودي صاحب الخبرة والإمكانات الكبيرة كما أن الفريق قد يعاني كثيراً في حال غياب لاعبه المميز فراس الخطيب الذي يعد الأبرز في منتخب سوريا وصاحب الخبرة الطويلة في في الملاعب الرياضية . إذاً هي مباراة لن تكون سهلة على كلا المنتخبين خصوصاً وأنها مباراة الإفتتاح وكلا المنتخبين يطمحان لحصد ثلاثة نقاط تمهد له الطريق وتكون أشبه بدافع معنوي ليسير بخطى ثابته في هذه البطولة رغم فارق الضغوطات الذي يصب في مصلحة المنتخب السوري الغير مطالب بتحقيق لقب البطولة عكس المنتخب السعودي والذي لن ترضى جماهيره بأقل من الفوز وحصد ثلاثة نقاط في إفتتاحية مشاركاته في بطولة أمم آسيا 2011م . الجدير ذكره بأن اللقاء تم إسناده للحكم الكوري الجنوبي كيم جونغ دين .