يلتقي منتخبا السعودية والأردن ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس الأمم الآسيوية 2011م والمقامة حالياً في الدوحة القطرية في لقاء يجمعهما على استاد احمد بن علي في استاد الريان الساعة ( 4:15) م . يدخل المنتخب السعودي اللقاء بعد خسارته في المباراة الإفتتاحية في كأس الأمم الآسيوية 2011م أمام نظيره المنتخب السوري بهدفين دون لهدف في لقاء لم يظهر به الصقور الخضر بمستواهم المعروف ، ولم يقدم اللاعبون مايشفع لهم أو مايحتجون به ، وكانت حصيلة تلك الهزيمة هي إقالة المدير الفني للمدرب البرتغالي السيد خوسيه بوسيرو ، وتعيين المدرب الوطني ناصر الجوهر بديلاً له ، وقد صرح المدرب السعودي الجديد الجوهر بأنه لابد للمنتخب السعودي من الإنتصار وتحقيق نقاط المباراة الثلاث أمام كلاً من الأردن واليابان على التوالي حتى يضمن التأهل وعدم الخوض في حسابات معقدة في حالة خسارته أو تعادله في أي من لقاءاته المتبقية ، ومن خلال هذا التصريح نستشف التكتيك المتوقع وأن يدخل به المدرب السعودي لقاء الغد والذي سيطغى عليه الرغبة الهجومية بغية إحراز هدف من بداية المباراة يريح الأعصاب السعودية ويكون دافع معنوي كبيرللاعبين للبقاء داخل جوء المباراة ، وتؤكد المصادر بأن الجوهر سيدخل لقاء الغد بثلاثة إلى أربعة عناصر جديدة لم يسبق لها أن لعبت مباراة سوريا منذو البداية في كافة خطوط الفريق كما أن التكتيك المنتظر للجوهر في هذا اللقاء ( 4-2-2-2 ) بتواجد رأسي حربة صريحين والإعتماد على لاعبي الوسط المهاجمين والذين يمتلكون القدرة على التسجيل أمثال الشلهوب مناف ابو شقير وتيسير الجاسم في المساندة الهجومية لرأسي الحربة ليشكل بذلك عمق هجومي ضاغط على الدفاعات الأردنية التي تعاني من غياب اللاعب حاتم عقل أبرز عناصرها بداعي الإصابة . أما على الطرف الآخر فيدخل المنتخب الأردني أو منتخب النشاما كمايحلو لعشاقه أن يطلقوا عليه لقاءه مع نظيره السعودي بروح معنوية عاليه بعد النتيجة الإيجابية والتي تحققت بالتعادل مع المنتخب الياباني المتمرس آسيوياً ولولا سوء الحظ الأردني لخطف النشاما نقاط المباراة الثلاث ، ويسعى المدرب العراقي للمنتخب الأردني السيد عدنان حمد بتأكيد قوة منتخب الأردن والخروج بنتيجة إيجابية أما بطل آسيا ثلاث مرات والحاضر في نهائياتها البطولة ست مرات ، والخروج بنقطة واحدة لايعتبر خسارة للمنتخب الأردني إذا ماقسنا بأن مباراته الأخيرة ستكون أمام المنتخب السوري ويكفيه أن يتعادل بها حتى يضمن التأهل وبإستطاعته ذلك ، ومن المتوقع أن يدخل عدنان مباراة السعودية بتكتيك متزن دفاعاً وهجوماً مع إقفال منطقة العمق والأطراف أمام المد الهجومي السعودي المتوقع ورغم الغياب الذي يعانية بغياب أبرز لاعبيه حاتم عقل إلا أن البديل الجاهز سيؤدي الدرو المنوط به على الوجه المطلوب حسب ماصرح به المدير الفني للمنتخب الأردني السيد عدنان حمد . إذاً هي مباراة ذات طابع خاص جداً نظير حساسيتها وأهميتها لكلا المنتخبين فالسعودي بمدربه الجديد يسعى للقول بأنه مازال موجوداً في المنافسة وأن الكبار يترنحون ولايموتون ، وذات الحال ينطبق على المنتخب الأردني الذي يريد أن يؤكد على أحقيته بالنتيجة الإيجابية التي خرج بها من أمام الساموراي الياباني وأنها لم تكن ضربة حظ ، كما أن لنقاط المباراة الثلاث دور مهم في حسم ورقة تأهل لإحدى بطاقات التأهل عن المجموعة الثانية .