حقق الهلال السعودي فوزا غير مطئمن على ضيفه السد القطري 1-صفر اليوم الثلاثاء في الرياض في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري ابطال اسيا في كرة القدم. وسجل هدف المباراة الوحيد سلمان الفرج في الدقيقة 70. ويلتقي الفريقان ايابا الثلاثاء المقبل في الدوحة. وحضر المباراة على استاد الملك فهد الدولي جمهور غفير قدر بنحو 70 الف متفرج. والهلال هو الفريق العربي الوحيد في ربع النهائي الذي لم يسبق له الفوز باللقب، اذ ان السد توج في 2011، والعين الاماراتي في 2003، والاتحاد السعودي في 2004 و2005. وكان السد والهلال وقعا معا في المجموعة الرابعة في الدور الاول فتصدرها الفريق السعودي برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن السد، وضمت المجموعة ايضا الاهلي الاماراتي وسيباهان اصفهان الايراني. وتعادل السد مع الهلال 2-2 ذهابا في الدوحة، لكن الهلال اكرم وفادة ضيفه بخماسية نظيفة ايابا في الرياض. وفي الدور الثاني، تخلص السد من فولاذ خوذستان الايراني بتعادلهما سلبا في الدوحة ذهابا و2-2 في خوذستان ايابا، وفاز الهلال على بونيودكور الاوزبكي 1-صفر ذهابا في طشقند و3-صفر ايابا في الرياض. يقود الهلال حاليا المدرب الروماني اولاريو ريغكامف الذي خلف الدولي السابق سامي الجابر الذي اهل الفريق الى ربع النهائي. كانت بداية الهلال هجومية عبر انطلاقة مرتدة في العمق قادها ناصر الشمراني الذي كاد ينفرد بالمرمى لولا تدخل الدفاع في الوقت المناسب في الدقيقة الثانية. وبعد محاولات خجولة من الطرفين، تصدت عارضة السد لكرة سلمان الفرج 31) اثر ركلة حرة نفذها البرازيلي تياغو نيفيز، الذي توغل بكرة أخرى (39) وسدد في الزاوية الضيقة للحارس القطري الذي حولها الى ركلة ركنية. واصل الهلال انتشاره الجيد في الشوط الثاني ولاحت فرصة جيدة للروماني ميهاي بينتيلي حيث انكشف أمامه المرمى لكنه سدد فوق العارضة (52). فرض السد التوازن على المجريات تدريجيا وبادل مضيفه الهجمات، ما دفع بمدرب الهلال الى اشراك عبد العزيز الدوسري بدل ياسر القحطاني لتنشيط خط الوسط، رد عليه مدرب السد المغربي حسين عموته بادخال المهاجم خلفان ابراهيم مكان البرازيلي موريكي. واطلق الجزائري نذير بالحاج كرة صاروخية من خارج المنطقة فردها الحارس السعود اولا ثم تكفلت العارضة بابعادها. وسجل الهلال هدف الفوز في الدقيقة 70 عبر سلمان الفرج بعد تمريرة رائعة من ناصر الشمراني في العمق اكملها بقدمه اليسرى في الزاوية العليا للمرمى. ولم يضغط السد في الدقائق المتبقية لادراك التعادل، لا بل ان لاعبيه تراجعوا الى منطقتهم لتجنب تلقي هدف ثان.7