و اخيرا عادت زينب المصرية التي تخلى عنها زوجها و تركها بمدينة الحروش في سكيكدة في العام 2004 و التي تناولت " صحيفة جازان نيوز " قصتها في عدد سابق الى موطنها و الالتقاء باهلها في الاسكندرية و خاصة والدتها التي اشتاقت اليها و خشيت في تصريح لها ان يتخطفها الموت وقبل ان تراها يوم اول امس الاثنين ، بعد ان تكفل جزائري رفض الكشف عن هويته بتذكرة سفرها و اتعاب اخرى و سعي تاجر مصري كذلك في مدها العون في استكمال إجراءات إدارية لدى السفارة المصرية ، كما علمت الخبر في حادثة طريفة و رائعة ان إحدى المستشارات لدى العدالة الجزائرية تكفلت بتسديد غرامة مالية صدرت في حق زينب المصرية في امر ترحيلها من التراب الجزائري لاتهامها بالاقامة غير الشرعية ، لتختم قصتها بنهاية سعيدة كان الفضل فيها لكل لجزائريين لم يتخلفوا في مد العون و الرعاية لها بالبليدة و الجزائر العاصمة الى زينب المصرية .