تعد معاناة المواطن في منطقة جازان مع تردي خدمة الكهرباء من خلال الانقطاع المتكرر والفواتير الباهظة وهو ما جعل المواطن في منطقة جازان يدفع لشركة الكهرباء أضعاف ما يدفعه مواطن آخر في منطقة أخرى , ولها نفس الظروف المناخية كجدة مثلا أو الرياض ومع ذلك لا يحصل على نفس جودة الخدمات التي تقدمها شركة الكهرباء في تلك المناطق . ويعيد بعض المواطنين في المنطقة أن أسباب ارتفاع التكاليف المادية مقابل الخدمة الرديئة التي تقدمها شركة الكهرباء للتبعية الإدارية لكهرباء عسير تحت مسمى واحد القطاع الجنوبي, والتي يهدف لتعويض الخسائر المادية التي تلحق بالشركة في منطقة باردة مثل عسير من خلال الفواتير الباهظة التي يدفعها المواطن في جازان ذات الطقس الحار. ويستغرب الكثير من أهالي المنطقة تردي الخدمة التي تقدمها كهرباء الجنوب رغم ما يشكله الدخل المادي لفرع الكهرباء في منطقة جازان من نسبة عالية من دخل الشركة, بالإضافة لما يعانيه الفرع من ضعف الإمكانات . ويرى البعض أن تردي الخدمة يعود لقلة الكفاءات الفنية والإدارية في منطقة جازان مقارنة بمناطق أخرى, حيث لا يوجد في المنطقة رغم مساحتها الجغرافية سواء أربعة من المهندسين القياديين ممن يحملون شهادة هندسة كهربائية أربعة فقط في المنطقة , بالإضافة لقلة فرق الصيانة ، حيث لا يوجد سواء فرقتين فقط في معظم مكاتب الشركة في المنطقة كمكتب صامطة . ويطالب عدد من المواطنين فرع شركة الكهرباء بمعالجة أسباب الانقطاع المتكرر الذي تعاني منها المنطقة مع موسم (الصيف) وفي أقل هبوب (للريح ) أو هطول قطرات مطر. وناشد عدد آخر مدير الكهرباء في منطقة جازان مراعاة ظروف الطلاب" نريد أن يكمل أبناؤنا مذاكرتهم في غرف (مضاءة باردة ) لا تحت المصابيح اليدوية وفي الحر فنحن ندفع آلاف الريالات شهريا" . 7