كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر يوم الاحد 12 يونيو/حزيران أن ادارة البيت الابيض تقود جهدا عالميا لنشر أنظمة إنترنت وخليوي "سرية" يمكن استخدامها بشكل مستقل. وقالت "نيويورك تايمز" إن الجهد يشمل كذلك مشاريع سرية لنشر شبكات هواتف محمولة مستقلة داخل بلدان أجنبية ومشاريع أخرى لصناعة نموذج أولي من "الإنترنت في حقيبة". وحسب الصحيفة فان "الحقيبة" مولت بمنحة قدرها 2 مليون دولار من قبل وزارة الخارجية الأمريكية ويمكن تهريبها عبر الحدود وتركيبها بصورة سريعة لتسمح بإجراء اتصالات لاسلكية في نطاق واسع بالإضافة إلى وجود وصلة لشبكة الإنترنت العالمية. وأشارت الى أن تلك المشاريع الأمريكية السرية حظيت بزخم منذ أن قامت حكومة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بقطع الاتصالات والإنترنت في البلاد آخر أيام حكمه. وتشمل بعض المشاريع تقنيات تطورها الولاياتالمتحدة وأخرى تم دمجها مع أدوات صممها قراصنة "الهاكرز". وتمول وزارة الخارجية الأمريكية مشروعا لإنشاء شبكات لاسلكية سرية يمكن لنشطاء استخدامها في الاتصالات بعيدا عن متناول الحكومات في بلدان مثل إيران وسورية وليبيا وفقا لما نقلته "نيويورك تايمز" عن مشاركين في تلك المشاريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارتي الخارجية والدفاع في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنفقتا ما لا يقل عن 50 مليون دولار لإنشاء شبكة هاتف محمول مستقلة في أفغانستان باستخدام أبراج محمية في قواعد عسكرية داخل البلاد 5