الحمد لله وبعد ،،، فقد اطلعت على عدد جريدة الحياة لهذا اليوم الخميس 17 شعبان 1431 ، وقد نشر فيه ما زعم أنه حوار أجرته معي الصحيفة ، عن طريق محررها الأستاذ الفاضل مصطفى الأنصاري ،،، وإني إذ أفخر بأني قد أجريت مع الصحيفة لقاءين سابقين ، مع نفس المحرر ، فإني أعجب لهذه الجرأة الكبيرة في نشر حوار لم يجر ، ولم أوافق عليه ، ولم أقل منه شيئا ، ولا كلمة واحدة ،،، نعم ، قد وعدت المحرر الكريم أن أخصه بحوار لصحيفته ينشر بعد أو موازيا للقاء التلفزيوني الموعود ، ولكني لم أفعل بعد ! وبهذا البيان أكون بريئا من كل كلمة نسبت إلي في جريدة الحياة في هذا العدد ، ولا شأن لي بها . وأذكر المحرر ، هداه الله ، أن السبق الصحفي يجب أن يكون متوازنا مع الخلق الكريم ، خاصة وهو فيما أعلم حافظ لكتاب الله ، طالب علم ، ولكن أن يقول الإنسان رغما عنه ما لم يقله فهذا ليس من شيم الكرام ، ولا هو من أخلاق أهل الإسلام . والله تعالى يقول في كتابه الكريم : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين . كما أني أبقي حقي كاملا في التظلم أمام وزارة الثقافة والإعلام الموقرة لرفع هذا الضرر ومقاضاة الصحيفة لإحقاق الحق .