نشر الشيخ عادل الكلباني بيانا على موقعه الإلكتروني فجر الخميس نفى فيه أن يكون قد قام بحوار مع جريدة الحياة اللندنية مع الزميل مصطفى الأنصاري ملوحاً بقيامه بالتظلم أمام وزارة الثقافة ومقاضاة الصحيفة . وكانت صحيفة الحياة قد أعلنت يوم الأربعاء عن قيامها بلقاء صحفي مع القارئ الشهير بخصوص الحلقة التلفزيونية "الرجوع إلى الحق" والتي صورها الثلاثاء بحضور الشيخ سعد البريك والشيخ سعد الشثري وأوضح فيها موقفه من فتوى الغناء وأظهر الكثير من التفاصيل الجديدة، وكان ل"أنباؤكم" السبق في الإعلان عن الحلقة المفاجأة قبل أن تقوم بنشر اللقاء في عدد الخميس والذي تضمن نفيه أن تكون أي جهة رسمية أو دينية مارست ضغطاً ضده، من أجل أن يتراجع عن آرائه الفقهية حول مسألة الغناء". وقال الكلباني:" نعم ، قد وعدت المحرر الكريم أن أخصه بحوار لصحيفته ينشر بعد أو موازيا للقاء التلفزيوني الموعود ، ولكني لم أفعل بعد !وبهذا البيان أكون بريئا من كل كلمة نسبت إلي في جريدة الحياة في هذا العدد ، ولا شأن لي بها ". وأضاف: أذكر المحرر ، هداه الله ، أن السبق الصحفي يجب أن يكون متوازنا مع الخلق الكريم ، خاصة وهو فيما أعلم حافظ لكتاب الله ، طالب علم ، ولكن أن يقول الإنسان رغما عنه ما لم يقله فهذا ليس من شيم الكرام ، ولا هو من أخلاق أهل الإسلام . والله تعالى يقول في كتابه الكريم : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين .، كما أني أبقي حقي كاملا في التظلم أمام وزارة الثقافة والإعلام الموقرة لرفع هذا الضرر ومقاضاة الصحيفة لإحقاق الحق" . الجدير بالذكر أن الكلباني سبق وأن نفى حوارا مع مجلة "فواصل" قبل أسابيع معتزماً مقاضاتها أيضاً. من جانبه قال مدير موقع الشيخ عادل الكلباني في اتصال هاتفي مع "أنباؤكم" إن الشيخ رأى تأجيل الحديث عن اللقاء التلفزيوني وما دار فيه ليكون متزامنا مع نشر الحلقة المسجلة حتى لا يكثر القيل لكنه تفاجئ بما فعلته الجريدة وأن الحوار مفبرك تماماً. وكانت "أنباؤكم" قد انفردت بخبر اللقاء التلفزيوني المسجل الذي جمع الشيخ عادل الكلباني إلا أن الأنباء تضاربت حول حقيقة موقف الكلباني بالرغم من أن المسمى يوحي بالتراجع التام فيما نفى مكتب الكلباني ذلك معتبره تراجعه جزئياً وتوضحياً لحقيقة الرأي الفقهي الذي تبناه القارئ الشهير وفهمه البعض على غير وجهه، وأن قناعات الكلباني تغيرت في عدم وجود الغناء الذي أباحه أو ندرته ولذلك فإنه رأى بعد الكثير من البحث والمدارسة والمشاورة ألا يجيز لأحد سماع الغاء بناء على قوله الذي قاله وعليه فإن ما تضمنه اللقاء التلفزيوني سيكون الرأي الأخير والنهائي له في هذه القضية التي أثارت لغطا واسعاً. وعلى صعيد آخر كشف مخرج البرنامج ل"أنباؤكم" عن تسابق العديد من وسائل الإعلام إلى الحصول على الحق الحصري في عرض الحلقة التلفزيوينة (الرجوع إلى الحق) مشيرا إلى عدم الانتهاء حتى الآن من الاتفاق على الوسيلة الإعلامية وهل سيتم عرض اللقاء حصريا أم كعرض أول لأحدى القنوات أو عرضه بالتزامن في سائر القنوات منوها إلى تلقي الجهة المنفذة العديد من عروض الرعاية الإعلانية إلا أنه لم يتم المفاضلة بينها بعد نظرا لعدم الانتهاء من أعمال المؤثرات الصوتية والمونتاج للقطات النادرة التي ستطعم بها الحلقة للقارئ الشهير سواء أثناء إمامته الحرم أو مسجد الملك خالد أو في الفترة الحالية، وأن الحلقة ستكون جاهزة للعرض خلال 4 أيام على الأكثر.