تفاعلت تغريدة صالح الشيحي على تويتر بشكل لافت أمس وسط تنظيم للصفوف من قبل المثقفين والمثقفات لرفع دعوى قضائية عليه بتهمة القذف والإساءة، بدعوى أن الإساءة كانت مبيتة إثر تراكمات من ملتقيات سابقة. واعتبرت الشاعرة والكاتبة الدكتورة لمياء باعشن أن صالح الشيحي افتعل الإثارة في محاولة لتهييج الرأي العام ليكسب قضية وزير المالية المرفوعة ضده. وقالت ل «الشرق»: إنها شخصيا ستنضوي تحت أي مجموعة من المثقفين لرفع قضية ضد الكاتب الشيحي، ولن ننتظر صكوك غفران من الشيحي. منوهة بأن ما حدث أساء إلى 1000 مثقف. وقالت إن صالح الشيحي شرب من نفس القهوة التي شربنا منها، وجلس في نفس الجلسة وخرج لغرفته في تمام الساعة الرابعة، وجعلنا كلنا في موضع اتهام وشك، ويجب أن يقف موقفا أمام القضاء. وبحسب باعشن فإن ما حصل في تويتر بعد ذلك كان بمثابة محاكمة ضميرية عبر القناة التي أنشئت خصيصا للإساءة. وقالت إذا كان الشيحي شاهداً على حالة معينة فإنها لا تكفي للتعميم. فيما اعتبر الكاتب «عبده خال» أن الإساءة لم تكن لمقام المثقفين، بل كانت موجهة للجهة الراعية للملتقى، وهي وزارة الثقافة والإعلام . وقال «خال» ل «الشرق»: إن الإساءة عامة والتهديد باللجوء للقضاء لم أقصد به شخصي، وإنما بعد أن أطلق التغريدة وانتظر أكثر من ثلاث ساعات أكل الناس خلالها لحوما وخلالها طلبت منه الإسراع بالاعتذار قبل أن يصل الأمر للمحاكم. وأضاف «خال» أن النية مبيتة لدى الشيحي بقوله إن حكمه أتى نتيجة تراكمات من ملتقيات سابقة وهو ما يؤكد أنه تعمد الإساءة لجميع المثقفين.