لا تكن كقمة الجبل ترى الناس صغاراً ويراك الناس صغيراً هذه المقولة تحمل من الحكم الكثير !!! فالشخص المغرور المتكبر يرى الناس اقل منه لحاجتهم الى خدماته والناس تراه صغيرا لانه لايحمل في طيات ثقافته الا احتقار وتهميش للمواطن !!!! من هم هؤلاء واين نجدهم!!!! عزيزي القارئ هم فئة ليست بالقليلة تتواجد في معظم الدوائر الحكوميه والعجيب انهم يتبجحون ويزدادون تبجح والسبب غض النظر عنهم وعن تجاوزاتهم... اذا كيف يتسنى لي معرفتهم ! ( سيماهم في وجوههم) ... هم من تجدهم عند بداية الدوام يبداء بطلب الشاي وتجهيز السندويشات والأكل والمواطن المسكين واقف وامام المكاتب المؤصده ولسان حاله يقول مطرح مايسري يهري. فبعد ان ينتهي الموظف من الأفطار تبداء رحلة المعاناه فيستقبلك بوجهً عبوس وبصوتاً اشبه بصوت الرعد ومن ثم يقوم بأرسالك بجوله في ارجاء المجمع الحكومي تبداء بمكتب المدير وتنتهي بمكتب حارس الأمن وكالعادة (مرنا يوم السبت القادم) . ولعلك اخي القارئ يجب ان تدرس وتحلل شخصية الموظف قبل الأقدام والتفوه باي كلمة لانه ممكن ان تعكر مزاجه وبعدها يُضرب عن العمل لانك قلت له لو سمحت يالطيب بدل من ياطويل العمر .... فهو يرى انه شخص مهم جدا وانت اتياُ له طواعيه لكي تطلب منه تقديم يد المساعده . لكن عزاي يكمن بانه هنالك من ابناء الوطن المخلصين متواجدون هنالك لخدمة المواطنين ولكن حالتهم لا يعلم بها الا الله . همسه.... اين انت ايه المسؤل من عبث العابثين. بقلم : محمد اللافي [email protected]