" لاتعلم أستاذ عبدالله الكعيد كم نحب ملكنا خادم الحرمين الشريفين نحن نحس بأننا كنا وأحلامنا في بيات شتوي طويل إلى أن جاء حبيبنا الفارس ونفض عنا تراب السنين ومسح بيده الحانية على رؤوسنا وطمأننا أننا في قلبه وأنه دائما وأبدا سيحمينا ويقف دائما إلى جانبنا لنبني الإنسان السعودي والوطن السعودي وأن الوطن لنا جميعا وصدق حبيبنا وأصبح الأنسان والوطن أملا مشرقا ولابد أن نصدق مع حبيبنا وملكنا ونعدهُ بأننا سنعمل على بناء مملكة كبيرة وقوية وصحية ووسطية لاتفرق بين أبنائها كما علّمنا ولن يكون لنا عذر لو قصرنا. حبيبنا ومليكنا ووالدنا أطال الله في عمرك لتجني الأمل الذي زرعته فينا، حفظك الله من كل مكروه فأنت نعمة لابد أن نشكر الله عليها نحبك ياعبدالله بن عبدالعزيز " التوقيع:نجلاء،أم سعود/جدة هذا نموذج عفوي اخترته من الرسائل التي تردني من القُرّاء لم أتدخّل في الصياغة فأحببت أن أنشر ماجاء فيها بكل دقة من أجل أن أبيّن لمن يسأل لمَ هذا الحب للملك عبدالله بالذات ؟؟ والحب هذا الشعور المثير لا يتأتى بفعل قسري أو تلقيني بل هو هبة من الخالق لأحدٍ من خلقه يزرعه لدى الآخرين وهو كنز للمحبوب لا تُضاهيه كنوز الدنيا قاطبة ويسألون لمَ يُحب الناس الملك عبدالله؟؟ الحب ياسادة لا يُشترى بالمال ولو كان كذلك لاشتراه الطُغاة والمتكبرون والمغرورون والمكروهون من الناس وكل ذو خُلق سيئ لديه المال، والملك عبدالله ليس طاغيةً ولا مُتكبرا ولا مغرورا وليس مكروهاً من شعبه وخُلقه خُلق الفُرسان النُبلاء ويملك السطة والجاه والمال ولهذا لم يشترِ الحُب بل أتاه طائعاً لذاته وشخصه وأفعاله. أم سعود عبّرت بعفويتها عن حبها للملك وأن هذا الحب ليس شعاراً برّاقاً نقوله وكفى بل هو قول وفعل وضربت المواطنه نجلاء أمثله على فعل الحُب وهو أولاً الصدق مع ملكنا وعدم إخفاء الحقائق عنه ثم العمل على بناء وطن قويّ شامخ يُلفت الأنظار وطن أهلهُ متسامحين كما تسامح ابومتعب مع الذين أخطأوا في حقّه ، وطن يعيش في الوسط الذهبي بحيث يكون دائماً بالقرب من القاصي يميناً أو يساراً وطن يُحب عبدالله لأنه يوصي دائماً أن نجعل الوطن في قلوبنا.