تعد الصحافة السلطة الرابعة بما تمتلكه من نفوذ الخيار المناسب لكثير من المواطنين الراغبين في إيصال صوتهم للمسؤول الذي أحاط كرسيه (الفاخر) بالأبواب المغلقة، فدائما ما نتلقى في «عكاظ» العشرات من الشكاوى حول تلك الأبواب المؤصدة والتي أعاقت المواطن من الوصول للمسؤول والحصول على الخدمة التي كفلها له النظام أو تسهيل مهمته في الحصول على ذلك. «عكاظ» دائما ما تكون سباقة لنقل صوت المواطن ومعاناته على كافة الأصعدة وذلك وفقا لسياستها المبنية على أن المواطن البسيط ولقمة عيشه هي الهم الأول للمحرر العكاظي، ويسجل لها دائما أنها تحدث الفرق الإيجابي وتختزل الوقت في كثير من القضايا ذات الزمن الطويل. حيث يرتكز العمل الميداني على تلمس احتياجات المواطن الاجتماعية والخدمية والاقتصادية ومشاركته في أبسط همومه ومساعدته في نقلها لصناع القرار لإحداث قرار التغيير المرجو.. هذا فضلا عن أنها تسلط الضوء على كل ما يعيق عمل الجهات الخدمية والموجهة في خدمتها للمواطن ذاته، وكذلك المشاركة في توضيح مكامن الخلل (بصوت المواطن وكاميرا الصحيفة) لبعض المسؤولين والذين يتفاجأ بعض منهم وأثناء بحثه عن صورته الشخصية بصور (مؤلمة) من داخل إدارته.. تنقلها له «عكاظ» مع إشراقة الصباح. وطبقا لسياسة الرأي والرأي الآخر والتي تطبقها «عكاظ» بحرفية، فإن قنوات الاتصال دائما ما تكون مفتوحة مع كافة المسؤولين (صغيرهم وكبيرهم) ومثل ما هنالك جوانب للقصور فإن الوجه المشرق بهذه البلاد ساطع دائما عبر «عكاظ». مدير مكتب «عكاظ» بالطائف عبدالهادي الربيعي