قال باحثون أميركيون إن عمليات استئصال الثدي والمبيض الوقائية قد تحمي النساء اللواتي تظهر فحوصهن الجينية قابلية للإصابة بالسرطان .وأوضحت الدراسة التي... نشرت في دورية "الجمعية الطبية الأميركية" أن النساء اللواتي يعانين من هذه الطفرات الجينية يواجهن خطراً يتراوح بين 56 و84% للإصابة بالسرطان.وقد خضعت نصف النساء اللواتي شاركن في الدراسة إلى عمليات استئصال الثدي والمبيض وقد تم تتبعهن لمدة 3.5 سنوات. وخلال فترة المراقبة، لم تصب أي من النساء اللواتي خضعن لعمليات الاستئصال بسرطان الثدي أو المبيض فيما أصيبت 7 % من النساء اللواتي لم يخضعن للجراحة بسرطان الثدي. ودعت الدراسة النساء اللواتي يعلمن بوجود حالات إصابة بسرطان الثدي والمبيض في عائلاتهن إلى الخضوع للفحص الجيني وعمليات الاستئصال الوقائية التي على الرغم من أنها غير محبذة لدى الكثير من النساء إلا أنها قد تنقذ حياتهن.