تشهد عمليات استئصال الثديين في الولاياتالمتحدة ارتفاعاً ملحوظاً من قبل نساء يخشين من احتمال الاصابة بسرطان الثدي. وقالت الدكتورة والاختصاصية في جراحة الثدي فاليري غورمان من مركز بايلور الطبي في واكساهاشي بولاية تكساس إنها تتلقى طلبات كثيرة من نساء يرغبن في إجراء عمليات استصال للثديين خشية الاصابة بالسرطان فيهما. أضافت غورمان "تتمتع نساء اليوم بثقافة صحية كافية ويدركن المخاطر التي قد يتعرضن لها بسبب سرطان الثدي، كما أنهن يفهمن المواضيع التي تتعلق بالجينات بشكل أفضل". وقالت إن تقدم وسائل العلاج واستخدام الاطباء تقنيات علمية متطورة في عمليات استئصال الثدي شجع الكثير من النساء على الخضوع لمثل هذه العمليات، مشيرة إلى أن "الفحوصات الجينية باتت أسهل الآن وكذلك إجراء عمليات التجميل". وأوضحت أن الفحوصات الجينية المتقدمة تتيح للنساء معرفة ما إذا كان لديهن خلل في جين BRCA1 وBRCA2 ما يعطيهن فرصة كافية للتخلص من أية أورام سرطانية قبل نموها. وفي هذا السياق، حذرت الجمعية الاميركية للسرطان من أن الخلل في هاتين المورثتين الجينيتنين يزيد احتمال الاصابة بسرطان الثدي عند النساء بنسبة 80%.