الإرشادات الصحية لمرضى القلب وارتفاع ضغط الدم: مراجعة الطبيب للتأكد من إمكانية أداء فريضة الحج وإعطائك الإرشادات الصحية المناسبة. التأكد من حمل الأدوية الخاصة بك دائمًا وحفظها بالطريقة الصحيحة، وفي مكان مناسب يسهل الوصول إليه. الالتزام بأخذ الأدوية بشكل منتظم وفي مواعيدها، لا سيما أثناء أداء المناسك التي تتطلب جهدًا كبيرًا كالطواف والسعي ورمي الجمرات. إذا كنت ممن يُحتمل تعرضهم لآلام الذبحة الصدرية فعليك استشارة الطبيب في حملك أقراص النيتروجليسرين التي تؤخذ تحت اللسان ومراعاة اصطحاب تلك الأقراص إلى أي مكان تذهب إليه. عدم التعرض لأي مجهود بدني زائد، واستخدام الكرسي المتحرك أثناء الطواف والسعي عند الإحساس بالإجهاد حسب الرخص الشرعية. عدم التعرض للانفعالات والعصبية الزائدة، وتذكر التسامح سمة الحاج. مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى إذا اشتد عليك ألم الصدر لإجراء العناية الطبية اللازمة. الإرشادات الصحية لمريض السكري: الحرص على وضع سوار حول المعصم أو حمل بطاقة تعريفية تفيد بأنك مصاب بالسكري ونوع العلاج ليتسنى تقديم المساعدة اللازمة لك عند الحاجة. التأكد من أخذ جهاز قياس السكر لقياس معدل السكر يوميًّا وبانتظام خاصة عند شعورك باختلال مستوى السكر. الحرص على حمل تقرير طبي مفصل عن حالتك الصحية. الحرص على إبلاغ الشخص القريب منك دائمًا في مكان الإقامة وطبيب الحملة بأنك مصاب بداء السكري. الحرص على أخذ كميات كافية من أدوية السكري، واتباع النظام الغذائي وفق إرشادات المختص. التأكد من برودة الأنسولين أثناء نقله وتخزينه عن طريق وضعه في حافظة الثلج المناسبة (ترمس) أو الثلاجة في مكان إقامتك. الحرص على حمل حقنة الجلوكاجون (بعد توصية الطبيب) لاستعمالها، في حال عدم القدرة على تناول الطعام أو فقدان الوعي، من قبل أفراد العائلة أو من هم معك في الحملة. الحرص أثناء الحج على لبس جوارب مريحة لحماية القدمين من أي تقرحات، وتجنب المشي حافي القدمين. يُنصح بعدم البدء بالطواف أو السعي إلا بعد تناول العلاج والطعام الكافي، وذلك لمنع انخفاض مستوى السكر بالجسم. الحرص على شرب الماء بكميات مناسبة وبشكل متكرر. التوقف المؤقت عن مواصلة أداء المناسك في حالة الإحساس بأعراض انخفاض مستوى السكر مثل: الرعشة، دوخة مع تعب وإرهاق، الشعور بالجوع المفاجئ، التعرق الغزير أو زغللة في البصر. استخدام ماكينة الحلاقة الكهربائية الخاصة بك بدلاً من الموس لتفادي الجروح والالتهابات إن أمكن. المداومة على تناول الوجبات الأساسية والخفيفة أثناء السفر والحج للحد من التعرض للانخفاض الشديد في مستوى السكر. الحرص على اصطحاب بعض المطهرات لعلاج التهابات الجلد عند حدوثها. في حالة وجود مضاعفات مثل التهابات وتقرحات الجلد فعليك استشارة الطبيب. مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى عند الحاجة. توقف مؤقتًا عن مواصلة أداء المناسك إذا شعرت بأعراض انخفاض السكر، مثل الإرهاق الشديد، الجوع المفاجئ، زغللة البصر أو التعرق الغزير، وقيِّم وضعك حيال ذلك. ما علاج هبوط السكر في الدم؟ إذا كنت واعيًا أو مدركًا (الدرجة البسيطة)، فبالإمكان عمل التالي: تناول كأس من العصير المحلي مثل: البرتقال، التفاح، الفاكهة المشكلة. أو مقدار ملعقتي أكل من الزبيب. أو مقدار ملعقتي شاي من العسل. أو مقدار ملعقتي شاي من السكر مذابة في كأس ماء. أو تناول من (2-5) حبات جلوكوز (يمكن شراؤها من الصيدلية). أما إذا أصبحت في حالة عدم تجاوب؛ ما يعني أنك دخلت مرحلة فقدان الوعي، فقد تحتاج إلى حقنة الجلوكاجون. وفي حال فقدان الوعي، فيجب على أحد أفراد عائلتك أو من معك في مكان إقامتك أو من حولك عمل التالي: الإسراع بحقن الجلوكاجون إذا كان متوافرًا في مكان حدوث هبوط السكر. إذا لم يتوافر الجلوكاجون أو لم يسترجع المريض وعيه خلال 15-20 دقيقة بعد حقن الجلوكاجون يجب نقل المريض إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى في أسرع وقت. من الضروري أن تحمل معك بطاقة تحتوي على التعليمات الواجب القيام بها عند فقدانك الوعي بسبب هبوط السكر والتأكد من أن أفراد أسرتك يستطيعون القيام باللازم. مرض الربو: يتعرض مريض الربو في الحج عادة لازدياد أعراض الربو وضيق التنفس، وذلك لأسباب عدة منها: التواجد في أماكن مزدحمة مليئة بالغبار أو ملوثة بالدخان المنبعث من عوادم السيارات. الإجهاد الزائد والحركة المستمرة. الالتهابات الرئوية التي قد تزداد نسبتها بسبب الازدحام. التغيير المفاجئ في درجات الحرارة. الإرشادات الصحية لمريض الربو: مراجعة الطبيب للتأكد من استقرار حالتك وقدرتك على السفر. التقيد بأخذ الأدوية بانتظام سواء الحبوب منها أو البخاخات. أخذ قسط من الراحة بشكل متكرر، وتجنب الزحام الشديد تفاديًا لحدوث النوبات. استخدام الكمامة عند الحاجة، وخصوصًا في مواقع التجمعات والازدحام. مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى في حال التعرض لنوبة الربو الشديدة. الإرشادات الصحية لمريض الكلى (مرضى الفشل الكلوي، ضعف وظائف الكلى، وحصوات الكلى): مراجعة الطبيب للتأكد من إمكانية أداء فريضة الحج وإعطائك الإرشادات الصحية المناسبة. الحرص على حمل الأدوية الموصوفة وحفظها في مكان مناسب سهل الوصول إليه. الالتزام بأخذ الأدوية بشكل منتظم وفي مواعيدها. تناول السوائل والأملاح وفقًا لما يحدده الطبيب سلفًا. مراجعة طبيب البعثة أو أقرب مركز صحي عند حدوث أي اضطرابات بالجسم مثل النزلات المعوية أو التهابات المسالك البولية. تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة منعًا لفقدان السوائل والأملاح من جسمك. عدم الإكثار من تناول اللحوم حتى لا تؤثر في وظيفة الكليتين. مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى عند الحاجة. مرض الصرع: مرضى الصرع متفاوتون، فمنهم من يمكن السيطرة على مرضه بالأدوية، وهذا النوع يستطيع أن يحج - بإذن الله - والنوع الآخر هم المرضى المصابون حديثًا بالمرض، أو الذين لم يتم التحكم بمرضهم، فهؤلاء من الأفضل لهم طبيًّا أن يؤخروا الحج حتى تستقر حالتهم. الإرشادات الصحية لمرضى الصرع: إبلاغ طبيب البعثة المرافقة بمرضك لعمل اللازم عند الضرورة. الحرص على إحضار كمية كافية من الأدوية. عدم التعرض للإجهاد والانفعالات الزائدة. الحرص على اصطحاب أحد الأقارب أو الأصدقاء دائمًا أثناء تأدية المناسك تحسبًا لأي طارئ. مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى عند الحاجة. هذه المعلومة مقدمة من موقع وزارة الصحة