هذا الهلال قافيةٌ موزونةٌ..
قصيدةٌ على (البحر) الأزرق..
وموجها الضِدُ وضِدُه..
هذا (الهلال) مجموعة أحرف ولِدت في قمة ونمت وكبُرت في ذات القمة..
كلمة من ستةِ أحرف وسبعين معنى، كلها تؤول لفخرٍ أزرق..
مجدٌ توارثته الأجيال من التأسيس وحتى كتابة هذه (...)
قضي الأمر ووأد (الهلال) أحلام منافسيه المنتظرين عثرة تقربهم إلى الحلم.. إلى البطولة الأقوى.. إلى الدوري الاستثنائي.. لأنه (الهلال) فخارطة الطريق معه تحتاج لأكثر من قصّاص أثر لعل وعسى أن يدركوا أثر جرّته ويلحقو به.. ولأنه (الزعيم) فكل المعادلات (...)
لم يعد للهلال تاريخ ينافسه ولا رقم يستعصي عليه، فالهلال تجاوز التاريخ والأرقام واعتلى المجد بكوكبة من الرجال (الصامتين) وأفعالهم تتحدث..
رجال قدموا أنموذجا مؤسّسيًا يسبق استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم ليكون أيقونة الحدث الأبرز..
هذا (...)
ليالي الرياض الباردة في موسمٍ مملوءٍ بالمفاجآت، فعالياتٌ متنوعة ثقافية، ترفيهية، فنية، حضارية ورياضية، مدهشة هي الرياض رغم صبغتها الجافة الصحراوية إلا أنها تظل سرّا من أسرار السعادة لمن يستطيع البحث بين أروقتها وفي جنبات ماضيها وذكرياته..
مدهشٌ موسم (...)
في الحياة رجالٌ حين تنتهي أنفاسها تذبل حدائق ورد، تكتسي الليالي وحشة الوجهِ الغائب ويأتي الحرف كسيراً حين يُكتب رحيل قلبٍ أبيض..
في الحياة رجالٌ حضورهم أنس، تعبهم حشرجة عبرةٍ مخنوقةٍ بآهاتهم، ورحيلهم يقسو على ما بقي من ذكرياتهم..
في الحياة (بندر) (...)
حين أقرأ روايات تحمل عبق جيل مضى.. سواء في الأدب الغربي أو العربي..
حين تسلب لبي حكايات الخمسينات السبعينات الثمانينات..
حين أتأمل زادنا الثقافي المتنوع الخصب الذي قطعنا به رحلتنا منذ أول رواية قرأها جيلنا.. وتلك الأسماء الأدبية المهيبة.. والأعمال (...)
"في كل أرض يعزف المجد نشيد"
اختصر الهلال المسافة بين الزمان والمكان.. وصنع قانون جاذبية خاص به..
قانون لا تسقط فيه الأشياء بل ترتفع وتتعالى..
رفع الذهب عشقاً.. وسكن القمم فخرا..
وافتتح للعالم طريق المنصة التي تنبض فرحاً..
كتب في (سوبر لوسيل) رواية (...)
عن دار إرفاء للنشر والتوزيع، صدر كتاب جديد للدكتور علي بن عبدالخالق القرني، بعنوان "السيل" وهو أشبه برواية توشحت رداء السيرة الذاتية.
الدكتور علي القرني، عرفناه في المجال التربوي والتعليمي، وتقلد فيه عدداً من المناصب، ختمها مديراً لمكتب التربية لدول (...)
عندما أسس شيخ الهلاليين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد نادي الهلال، كان يحدث الكون أنه جاء بالسعادة كلها لمحبيه وعاشقيه، جيل بعد جيل والفرح لا يغادر كل قلب هلالي، وسنة تلو سنة والهلالي ينام قرير العين هانيها..
كل رئيس جديد للهلال، يأتي وهو خادم للكيان (...)
قوة الهلال كانت ولا تزال في جماهيره، فبعد الله عز وجل هم اللاعب الرئيس والقادر على ترجمة كل شيء إلى منجزات وبطولات.
وجماهير الهلال لم تعد ترضى بأي شيء، حتى لو خرجت من الموسم ببطولة واحدة فهي تظل مقتنعة باستحقاقها أكثر من ذلك، وهي بالفعل تستحق (...)
دائماً ما كان يشغله.. ماذا لو لم أكن أشجع الهلال...؟
ماذا لو كنت في كنف فريق آخر ومتلبساً بحب لون آخر...؟
أي حياة كنت لأعيشها وأي تفاصيل كانت لتسكن ذاكرتي.. وأي هوية كنت لأنتمي لها؟
على مدة خمسة عقود من عمره والهلال علامة فارقة في حياته.. تضيء (...)
عندما يسألك أحد ما معنى الكبرياء، فلن تجد له شرحاً أفضل من أن تقول له الكبرياء لغة ومنهاجاً هو: الهلال!
ومن يريد أن يفهم الشموخ والسؤدد فتصفح معه كتاب الهلال..
ومن يتعلم الفلسفة الهلالية والمناهج الزرقاء سيعرف معنى القوة بحب والغضب بحزم وعزم..
يوم (...)
يوم 24 نوفمبر الساعة 3:17, لم نعرف فيه البداية من النهاية، لم نعِ فيه ما الصح وما الخطأ..؟
هلال 24 نوفمبر.. جاء ليمارس دوره كما يجب، فصنع الفرح وقرر المصير وكتب المجد!
هو يهل فيستضيء كل شيء ويبصر كل أحد طريقه من خلاله هلال صنع نوره الشيخ بن سعيد، (...)
المرأة الخليجية على رغم قلة الفرص المتاحة لها، لكنها تصنع المعجزات وتتحدى الصعوبات وتنجز الكثير الكثير..
دلال البديوي أكاديمية كويتية، درست السياسة في المرحلة الجامعية، وتخصصت في دراسة المعلومات في مرحلة الدراسات العليا.. في دراستها بالغرب تعلمت (...)
الحياة سعودي
الإصابات هي أكثر شيء يدمر مستقبل اللاعب في مشواره الرياضي، بل وتجبره أحياناً على كتابة السطر الأخير في مشواره الرياضي.
الفترة الأخيرة فجع الوسط الرياضي بإصابة أكثر من لاعب بالرباط الصليبي، وكان لإصابة الكابتن ياسر القحطاني الأثر الأكبر (...)
الفقه هو صمام الآمان للتشريع، ومن خلاله سادت الأمم وعلا شأنها الحضاري، واستطاعت مواكبة المستجدات والتكيف مع المتغيرات. الدكتور مسفر القحطاني الذي ولد في الخبر تحت مظلة «أرامكو» بتنوعها الحضاري والتنموي، والتي من خلالها صبغت على ضيفنا سمات شخصيته (...)
الظروف الصعبة هي خير صانعة للإنسان وتضفي على حياته لوناً خاصاً يصنع أجمل الألوان.
اللواء عبدالله السعدون من الغاط واليتم والفقر بدأت رحلته ليتوج مسيرته بأعلى المناصب العسكرية ويختم حياته الوظيفية بعضوية مجلس الشورى في دورته الأخيرة.
ضيفنا اختار الحب (...)
الأكاديمي جزء من نسيج المجتمع لا يمكن تجاهله. المشكلة في كيف يكون هذا الدور وكيف تكون تداعياته. الدكتور محمد الجهني ابن المدينة المنورة، تشرّب منها التعددية وتنفس فيها الاختلاف، وعاش في أجواء التسامح والمشاركة من دون النظر لتصنيفات لا تمت للحياة (...)
اللغويات ساحة الدكتور عبدالله الطاير، لكنه خاطبنا بإنجازاته، جاور الملحقيات الثقافية، واطّلع على عوالم المبتعثين، اقترب من أحلامهم وشاركهم متاعبهم، استأثر به التعليم العالي منذ زمن، ولا زال يتجول في أروقة الوزارة، لينتقل من كونه مستشاراً ومشرفاً (...)
اعترفت مسؤولة قسم الشرق الأوسط في إدارة معرض فرانكفورت الدولي للكتاب كورنيليا هيلله بوجود رقابة في مجال النشر العالمي، مؤكدة وجود قوى تتخوف من الانفتاح الكامل.
وقالت هيلله في حوار مع «الحياة» إنها تشعر بالتقدير لشجاعة الكثيرين من الناشرين العرب، وما (...)
الكل ينتظر.. ويترقب ماذا سيحدث الجمعة المقبل في مباراة ال «دربي» الخاصة بين النصر والهلال..! هل سيفوز النصر أمام غريمه ويؤكد علو كعبه عليه هذا العام ويتوج باللقب من أمامه ليضرب العصافير كافة بحجر واحد..؟ أم يقلب الهلال الطاولة على غريمه ويثبت أن (...)
، يجعلك لا ترضى بأنصاف الحلول، ولا تسمح بتغييبك عن المشهد!
غيابك عن البطولات لسنة واحدة كفيل بحرب عالمية ثالثة! أما غيرك فحصوله على بطولة ولو بعد عقود من الزمن سيدخله التاريخ وتفرح به الجغرافيا وتنساه الجيولوجيا وتفتح له الأحياء صفحة في كتابها!
كونك (...)
أتساءل كثيراً، ما الذي يُجبر البعض على تحمّل السخافات والاتهامات، ويصر على البقاء في منصبه الرياضي؟ لا بد من أن هناك شيئاً يستحق كل هذا الصبر، والحياة تحت كل هذا الضغط!
رئيس لجنة الحكام عمر المهنا، ما الذي يجعله يعيش في أتون ما بعده طوال الموسم (...)
السياسة هي من تصنع الحدث وهي من تقضي عليه، لذا اللاعبون في المشهد السياسي هم الأكثر شهرة في الإعلام والمؤتمرات وفي قاعات البحث والجامعات. الدكتور سلطان النعيمي، شاب إماراتي اختار السياسة ليفكك رموزها وعقدها، ويبحث له عن موطئ قدم في عالمها ومتغيراته، (...)
دائماً كان يشغله... ماذا لو لم أكن أشجع الهلال؟ وأية حياة كنت سأعيشها؟ وأي تفاصيل كانت ستسكن ذاكرتي؟ وأية هوية كنت سأعرف بها؟ من أيام جده لأبيه مروراً به حتى ابنه، والهلال علامة فارقة في حياتهم تضيء بالفرح كل حين، ولا تجد سماؤهم ظلاماً معه أبداً! (...)