ليالي الرياض الباردة في موسمٍ مملوءٍ بالمفاجآت، فعالياتٌ متنوعة ثقافية، ترفيهية، فنية، حضارية ورياضية، مدهشة هي الرياض رغم صبغتها الجافة الصحراوية إلا أنها تظل سرّا من أسرار السعادة لمن يستطيع البحث بين أروقتها وفي جنبات ماضيها وذكرياته.. مدهشٌ موسم الرياض الذي تجاوز الخيال والحلم وأصبح وجهةً سياحيةً بامتياز تحدث عنه القريب والبعيد وزاره المواطن والمقيم والسائح، وأبهر صنّاع الترفيه حول العالم، ما جعل الإنصاف يأتي لعراب الموسم معالي المستشار تركي آل الشيخ ويكرم على نطاقٍ عالمي، لنقول للعالم نحن صناع المستقبل الجديد للترفيه. ومواسم الرياض لها بالهلال علاقة حب مستحدثة، ففيه كُرِّم الهلال بتحقيقه لدوري أبطال آسيا وتوج فيه بكأس موسم الرياض بتجاوزه إنتر ميامي الأمريكي بقيادة أساطير الكرة ميسي وسواريز ورفاقهم، ثم يتجاوز النصر في النهائي المثير على ملعب الهلال الجديد ومعقل الحب الدائم والذي ننتظر فيه الذهب تلو الذهب والمجد وراء المجد. (المملكة أرينا) بيت الزعماء الجديد والتحفة المعمارية المذهلة تليق بالهلال اسماً وتاريخاً، تستحقه ويستحقها، تتشرف به وتأمل ألوانه الآسرة على جنباته وتحقق لها ذلك الحلم فأصبحت (المملكة أرينا) وجهة الفرح الجديدة. مواسم الهلال كثيرة وأفراحه تتوزع على أرجاء جغرافيا الحياة وتاريخ الرياضة، وموسم الرياض وجهة هلالية بامتياز وصناعة أخرى لمجدٍ لا يليق سوى بالهلال.. الواقف دوماً في وجه الظروف والعناد.. في وجه شتاء الرياض.. وتحدي النصر.. في كل الظروف تزول الحكاية ويبقى الأثر.. سينتهي موسم الرياض ويبقى أثر الهلال فيه نحتاً كالمعالم العالمية في بوليفارد ورلد.. ألف مبروك لعشاق الهلال هذا الحب المتبادل بين التاريخ وبينهم.. وألف مبروك ل (ليالي الرياض) موسمها الأزرق.