إرهاب المخدرات الذي يغزو العالم كله ويحاول المرة والأخرى في داخل وطننا ومملكتنا يستلزم من كل أطراف المجتمع مواجهته بحزم وتوعية وتحذير وإنذار لتصل نتائجه أوساط مجتمعنا لحمايتهم من هذا الخطر العظيم.
ولعل الجهد الأمني البارز في مواجهة هذا النوع من (...)
تروي لنا كتب الأخبار أن أبا أيوبَ بنَ سَجَّارٍ بعث غلامه إلى أبي عبد الله الأعرابيّ صاحب كتاب الغريب في اللغة يسأله المجيء إليه، فقال للغلام: قل له: عنده قوم من الأعراب، فإذا قضى أَرَبَه معهم أتى، ولم ير الغلام عنده أحدًا إلا أن بين يديه كتبًا ينظر (...)
من خلال متابعتي المستمرة لبعض وسائل الإعلام، لم تتوقف جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ناحيتين جوهريتين، الأولى في القوة العسكرية وضبط المجرمين والمفسدين والكميات المخدرة والتي بلغت بالملايين. والمتابع في الآونة الأخيرة للبيانات الإعلامية (...)
الآفة الخطيرة التي تهدد الدول والمجتمعات والإنسانية هي المخدرات وما أنتجته من قتل وفساد وضياع وإتلاف للأموال وتفكك أسري وشتات اجتماعي وغزو إنساني للعقل والجسم والنفس، يحتم على الحكومات والمنظمات والجمعيات مواجهة هذا الخطر بكل الوسائل والطرق التي (...)
في الوقت الذي طالعتنا فيه وسائل الإعلام حول بيان وزارة الداخلية وجهودها القوية في محاربة المخدرات ومروجيها وكشف مخططاتهم وإبطال كيد هؤلاء المجرمين مما يشعرنا ويطمئننا بقوة رجال الأمن الأبطال بوزارة الداخلية وغيرها من القطاعات الأمنية الأخرى, وأثبتت (...)
ما زلنا، وفي كل عام يتكرر لنا سيناريو رؤية هلال شهر رمضان المبارك دخولا وخروجا، وحديث وحسابات الفلكيين, وقليل جدا نجد الاتفاق بينهم؛ مما يستلزم علينا إعادة النظر فيهما جميعا ومناقشة هذه القضية بمزيد من المكاشفة والوضوح، ولعلي أطرح بعض النقاط حول هذا (...)
مع بداية شهر رمضان المبارك، والذي أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال, تجهزت المساجد والجوامع بإقامة (ولائم) إفطار الصائمين في ساحات المساجد أو بجانبها.. ولعلي أقدم شكري لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف على عنايتها في تنظيم هذه الموائد (...)
تزدهر كثير من مناطق المملكة العربية السعودية بالعديد من البرامج السياحية والترويحية التي تقدم لجميع أفراد الأسرة، وتتنافس المناطق والمحافظات في جذب السياح والزوار لأنشطتها وبرامجها وفعالياتها وتسعى أيضا للتنوع الكبير، يرافق ذلك تطورا ملحوظا في (...)
الرجال الأكفاء المخلصون لدينهم وولاتهم ووطنهم يستحقون من الجميع الإشادة, ومن تلك القيادات المتميزة في وطننا الكبير مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، والذي سعدنا بخبر تمديد خادم الحرمين الشريفين (...)
عجباً!! عندما نذكر أحوال بعض السلف وأحيانا لا نعلم عن مدى صحتها أو ضعفها، تجدنا نكبر أحوالهم، وأقوالهم, أعمالهم ونضفي عليها أحيانا لباس الخيال واللاممكن!! وفي نفس الوقت نزداد تجريحا لأنفسنا وقسوة على حالنا فنتهمها بالإكثار من الذنوب والبعد عن الله (...)
أشرقت بلاد المسلمين بنفحات مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والتي تعد من أهم وأكبر المسابقات في خدمة كتاب الله ورعاية حفظته في شتى بقاع المسلمين، ومن يتأمل هذه المسابقة وفعالياتها وثمراتها ونتائجها سيجد لها أبعاداً عميقة حرصت حكومة بلدنا (...)
كنا في يوم من الأيام نعتقد ان فتاوى التكفير والقتل تصدرها القاعدة أو جهات مجهولة أو أشخاص متطرفون ولكننا في الآونة الأخيرة أصبحنا نقرأ ونشاهد ونسمع فتاوى التكفير والقتل في مواقع الإنترنت وبعض برامج الافتاء لبعض القنوات (الإسلامية) لأشخاص معلومين (...)
جباً.... واعذروني أن أتعجب من المستوى الثقافي الذي وصلنا إليه وأصبحنا نتعامل به بضيق وشدة ونفرة وإقصائية، تكره القريب وتزرع البغض أكثر في البعيد، وكم أتحسر على الجهود المبذولة والكبيرة التي تدعو إلى احترام الآخر وتبادل الآراء وأساليب الحوار، وأبرز (...)
تواردت علي الكثير من الاستفهامات والتساؤلات مما نشاهده في المجتمع أو نسمع عنه، ومنها: لماذا المظاهر الشكلية أصبحت أدلة قاطعة على الأفراد؟؟!! هل يكفي الظاهر ليدل على الباطن؟!! عند ظهور شيء من التقصير في المظهر العام هل يعني عدم الإيمان؟!؟ ألا نستطيع (...)
تعيش المجتمعات المسلمة في إعلامها أزمة شديدة في الفتوى الشرعية مما جعل الناس في سجون مغلقة لا يوجد فيها إلا باب واحد ولا يستطيعون الخروج منه إذ تأسرهم هذه الفتاوى وأرجو أن تتسع صدوركم لما أقول وأرجو أن أوفق في إيصال ما أريد.
إن المتابع لبرامج (...)
عجباً.. فقد كنت قبل عدة أيام في مقبرة النسيم بعد صلاة العصر وقد حضرت قبل أن تحضر الجنائز، فلما وصلت فإذا بشخص ملتحٍ ثيابه رثة يستقبل الجنائز ويأمر أهلها أن يضعوها على الأرض للصلاة عليها قبل دفنها في القبر وإذا بالأصوات تختلط من هنا وهناك (...)
مشاهدة واقع الشباب الذي نعيشه في مجتمعنا أجده يحتاج الى مزيد عناية من الجهات المسؤولة كوزارة التربية والتعليم، ووزارة الشؤون الإسلامية ورئاسة ورعاية الشباب وغيرها، وما تابعناه جميعا في التلفزيون السعودي أو ما نشرته بعض الصحف المحلية كجريدة الرياض (...)
ما حققته هذه الأندية الصيفية من إنجازات كبيرة من حيث تنمية حب الوطن وتنمية المهارات والترويح عن نفوس الناشئة وغيرها يجعلنا نقف بجانبها تأييداً ودعماً وتطويراً.
وما تخصصه وزارة التربية والتعليم من مخصصات مالية لهذه الأندية يعتبر شيئاً قليلاً جداً (...)