ما حققته هذه الأندية الصيفية من إنجازات كبيرة من حيث تنمية حب الوطن وتنمية المهارات والترويح عن نفوس الناشئة وغيرها يجعلنا نقف بجانبها تأييداً ودعماً وتطويراً. وما تخصصه وزارة التربية والتعليم من مخصصات مالية لهذه الأندية يعتبر شيئاً قليلاً جداً مقابل ما ترجو من الأهداف أو أن طريقة صرف هذه الأموال يحتاج إلى اعادة نظر فمثلاً في إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض يتم تسليم أدوات عينية (ملفات - دباسات - فرشات - أدوات رياضية بسيطة) وهذه الأدوات يختلف احتياجها من نادٍ لآخر. يلازم ذلك منعاً الزامياً بعدم اخذ رسوم اشتراك من أولياء الأمور عند التأمل والتمحيص تجد أن رسوم الاشتراك هي الدعم الرئيسي للبرامج والأنشطة وانك لتعجب حينما ترى الأماكن الرياضية التجارية بتجهيزاتها المتميزة والراقية جداً ويأخذون من الأموال المبالغ الكبيرة والكثير يدفع بكل راحة مقابل ما يجد من خدمات وأجهزة وإمكانات. إن الشاب السعودي الآن يختلف عن الماضي فلا يكيفه أن تفتح له باب المدرسة فقط بل يريد مكاناً مهيئاً ينسيه المدرسة تماماً ويجعله يحتار بين النادي الصيفي والنادي الرياضي التجاري، ما أحوجنا إلى تطوير الأندية الصيفية من حيث الأدوات والتجهيزات والبرامج والتي تناسب تطور المملكة العربية السعودية وتطور شعبها الطيب المثالي. إلى مسؤولي الأندية الصيفية: الدعم المادي أساس نجاح الأندية فاقترح تكوين لجنة مالية تشرف على أخذ الرسوم وصرفها حسب النظام العام أو ادعموها وتابعوا طريقة الصرف وهذا سهل جداً ويعمل في جميع الجهات الحكومية والخيرية.. وإن لم يكن كذلك فاغلقوها!!