يختلط معنى «الحَجْر» عند البعض بين الشرع والمصلحة والعقوق باختلاط مفهومه لديهم، وهو مثبت في الشريعة الإسلامية، ووضع له ديننا الحنيف شروطاً عالية الحكمة، مثل: الحَجْر على أب مصاب بمرض عقلي كالجنون، والهدف حفظ الأموال المملوكة للمحجور عليه بإمساك يده (...)
غالباً ما نحاول في تعاملاتنا الإنسانية، أن نطول حبال الصبر على من هم بحياتنا، من منطلق العشرة والمعروف، وقد نلجأ لضرر أنفسنا في أوقات كثيرة لتحملهم، والتغاضي عن تلك الندبات التي يتفننون بوضعها على جدار حياتنا، ونظل نمد حبال الصبر لأبعد من قدرتنا على (...)
لا أعلم: هل هي قاعدة أم مقولة، نطقها شخصٌ ما في يوم من الأيام فأصابت؟!، وهذا ما يحققه واقعنا، فكل جديد غالٍ، ليس بمقتنياتنا الشخصية أياً كان ثمنها، بل وصلت إلى مستوى كل جديد من البشر بحياتنا، وتاريخ دخوله إلى محيط عالمنا، فما يحدد «غلاوته» هو تاريخ (...)
منذ أن قالت لي أمي، رحمها الله وجعل جنات النعيم مثواها: «من يكذب يحكه أنفه، وكلما كذب ازدادت الحكة وتضخم الحجم»؛ ظللت أمعن النظر في «أنف» من يخبرني بشيء أو ينقل لي أمراً، أتوجس منه خيفة ثم أزيد في تمعني لذلك الأنف الذي أظل أتخيل امتداده وكبره، وقد (...)
تلك الأقنعة العديدة والوعود الكثيرة والأحلام السعيدة؛ ما هي إلا معدات للوقوع في فخ البدايات لمن يُجيدون تلميع أنفسهم ووصف طريقتهم، كأنهم قادمون من المدينة الفاضلة، فتجدهم في البدايات كالظل يرافقون تفاصيل حياتك، ويكونون الأسبق في تسجيل مواقف تدل على (...)
الرجل مثل الطفل، والمرأة الذكية تستطيع أن تجتذب زوجها إليها بحنيتها وعاطفتها التي خصها بها المولى، وتستطيع فك شفراته إن أصبحت ملاذاً آمناً وبلسماً شافياً مؤثرة عليه، وتمده بطاقة إيجابية لمجابة بها العواصف المتتالية أمامه.
المودة والرحمة بين الزوجين (...)
ثمة عيوب تقبل وتبلع وتجعل مجالاً للتعايش بيننا رغم وجودها.. وهناك عيوب لا تُقبل ولا يتم التقارب الإنساني معها أو حتى المعرفي، والنفور هو ردة الفعل لهذه العيوب، وإن كان من الأقربين.
التدخل في شؤون الآخرين، وتنصيب البعض نفسه أنه المسؤول عنك، وبعضهم (...)
عرفناها على وجوه الأطباء والطواقم الطبية، لم تكن شهرتها توسعت لتشمل غيرهم، ومع جائحة «كورونا» أصبحت الأشهر عالمياً، وعلى وجه كل الناس كباراً وصغاراً، غنياً وفقيراً، مسؤولاً وعاطلاً، وموظفة وربة منزل.
أصبحت «الكمامة» وسيلة حماية من هذا الفايروس (...)
عندما يُقصمُ الظهر من الصدمات ويُكسر القلب من كثرة الخيبات.. وقتها ستصل لمرحلة نفض الغبار من كل ما يضايقك.. كل ما يثير حولك من فوضى وخراب.. عندما تشعر أن صفاء عينيك لم يعد حاضراً مع ذاك البريق.
لقد أصبحتا جمرتين وشرر الدموع لا يتوقف!!.. ويصل هذا (...)