رصد آلبرت فارمان في يومياته الحياة السياسية والاجتماعية في مصر في نهاية عصر الخديوي إسماعيل وبداية عهد محمد توفيق، وكان آلبرت فارمان قنصلاً عاماً للولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1876م وقضى بمصر خمس سنوات، وعن انطباعاته التي سجلها عن شهر رمضان (...)
أما طعام اهل الجنة وشرابها، فقد ذكر الله عز وجل الطعام بأنه من ألذ اللحوم وهو الطير، قال عز وجل:وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} وقال:وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ}، وهذا اللحم غير منقطع، فمتى شئته وجدته، بخلاف ثمرات (...)
استيقظ بنو إسرائيل يوماً على جثة ملقاة أمام أحد البيوت، فتنازعوا بينهم أمرها، وتراشقوا التهم هذا يلقيها على ذاك، وذاك يلقيها على ذلك، حتى قرروا أخيراً أن يحتكموا إلى موسى عليه السلام، فأمرهم أن يذبحوا بقرة، ويضربوا الميت بلسانها، فيمتثل حيا، ويخبر (...)
زار المستشرق الفرنسي «جيرار دي نيرفال» إسطنبول عام 1843م خلال شهر رمضان المبارك، فعبر عن إعجابه الشديد بشارع المساجد الطويل الذي يشكل الشريان الرئيسي للمدينة، والذي ينتهي بالسوق الكبير على طريق القنطرة التي تعبر القرن الذهبي، حيث كان يسير على ضوء (...)
هل تساءل أحدكم لماذا خلق الله حواء من ضلع آدم عليه السلام، وكان قادرا على أن يخلقها من تراب مستقل كما خلق آدم؟!
ذلك أن أصل الخلقة تبقى في الكائن وإن اتخذ بعد ذلك شكلا آخر، فالملائكة مفطورة على الطاعة ولو كان عندها القدرة على المعصية، ما عصى منها إلا (...)
فيما يتعلق بالأذان في الجنة، جاء من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- الثابت في صحيح مسلم، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ينادي منادٍ إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن (...)
في العصر العثماني التقطت عين الرحالة التركي "أوليا جلبي" الذي زار مصر في القرن السابع عشر الميلادي، صورة احتفالات رؤية هلال شهر رمضان المبارك، فقال: "وإذا كانت ليلة الرؤية، أي ليلة الشك في ظهور الهلال ورؤيته أم لا، اجتمع البك المحتسب والصوباشي (أي (...)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ..
العلم الصحيح يستحيل أن يتعارض ويصطدم مع الدين الصحيح!
لقد غير العلم رأيه أكثر من مرة في قضية واحدة، ولكن هذا الكتاب الكريم بين أيدينا تعهد المولى عز وجل حفظه، بل إن العلم كلما تقدم وتطور، (...)
«وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»
هل تساءل أحدكم لماذا خلق الله حواء من ضلع آدم عليه السلام، وكان (...)
عندما سقت سيارتي انطلقت أرتب مع نفسي حياة أكثر استقلالية، واضعة في اعتباري أنني سأكون الحافل الكافل لنفسي ولمن يحتاجني من أهلي وقرابتي، بل ولكل امرأة قصرت يدها وقلت حيلتها.
وفي أول يوم سقت سيارتي انطلقت في جولة في شوارع المدينة لأراها بعيون أخرى غير (...)
عبارة جميلة جدا، وممثلة للحيادية (هو عقلي فلا تبحث فيه عن أفكارك).
نعم كل منا نشأ مليئا بالأفكار والقناعات التي تكونت بفعل عوامل عدة، منها تربيته، وتعليمه، وظروف حياته، ومجتمعه، يكبر على ذلك ويخالط الآخرين وقد ينسجم معهم وقد لا ينسجم، بحسب توافق (...)
كانت كلمة «حرية» تصيب البعض بنوبة من الهلع خاصة إذا كان مدارها المرأة، بسبب ما ترتب عليه فهمه لهذه الكلمة، وما نشأ عليه اعتقاده من أن الحرية كلمة تحمل بين حروفها الانحراف، والتمرد على الدين والتقاليد والأعراف، وهدم كلّ ما يقيم صلب الإنسانية عدا (...)
بفضل من الله تعالى، وبفضل ارتفاع نسبة الوعي لدى المسؤولين في هذه البلاد حول حقوق المرأة، ودورها المهم في بناء المجتمع وحفظه وتطويره، تتباعت القرارات الداعمة لهذا المبدأ، والتي أعادت كثيرا من الأمور في حق المرأة إلى نصابها، وجعلت المرأة تنطلق -دون (...)
عندما تكتب طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها على أغلفة كتبها المدرسية (وطني لو شغلت بالخلد عنه.. نازعتني إليه في الخلد نفسي)، وتكتب: (بلادي وإن جارت عليّ عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا عليّ كِرام)، دون أن تدرك ما يحمله البيتان من معان نبيلة، تكتبهما فقط لأنها (...)
لا شك أن النصح ومحاولة الإصلاح والتوجيه من القيم السامية التي كانت من مهام الرسل والأنبياء والصالحين على اختلاف أزمنتهم وعصورهم. وهو مسؤولية تقع على عاتق كل شخص يستشعر مسؤوليته تجاه مجتمعه، وليست حِكرا على المربين والدعاة ولا حتى أصحاب الشهادات، فكم (...)
لا شك أن النصح ومحاولة الإصلاح والتوجيه من القيم السامية والتي كانت من مهام الرسل والأنبياء والصالحين على اختلاف أزمنتهم وعصورهم، وهو مسؤولية تقع على عاتق كل شخص يستشعر مسؤوليته تجاه مجتمعه، وليست حِكرا على المربين والدعاة، ولا حتى أصحاب الشهادات، (...)
التنازل عن الحقوق أول مراتب الضعف، والتي يسميها البعض خطأً العطاء، أو التضحية.
إن العطاء أمر مرغوب، والشخص المعطاء شخص نبيل، لكن الشعرة التي تفصل بين العطاء والتنازل عن الحقوق، دقيقة، والذكي من يقف عندها بحسم وقوة ولا يتعداها.
الحقيقة المرة، أن (...)
عجبا لهذه المضغة الصغيرة التي تتوقف عليها راحة الجسد وتستقيم تبعا لاستقامتها الجوارح!! وبقدر ما نوليها من الصدق تولينا من الارتياح!! اصدقْ مع قلبك ليرتاح ويريحك إن أكثر أوجاعنا في هذه الحياة سببها الكذب على قلوبنا بشكل أو بآخر!!نكذب على قلوبنا فنقول (...)
في كل يوم نتلقى فيه صفعة من كفوف الدنيا لنفيق من وهم أو كذبة، ولولا تلك الصفعات المتتالية لمكثنا في غياهب الوهم العمر كله وما وكم هو هذا العمر حتى نقسمه مزعا لنسد به أفواه الهموم! ونوصد به مداخل الريح!.
أحبتي، لا ضير من الصفع بين الحين والآخر وإن (...)
لا أعلم ما إذا كان يليق بطالب في المرحلة الابتدائية أن يكتب مقالاً يتحدث فيه عن قامة عملاقة من قامات الأدب العربي والتي لم يُعثَر على نسخةٍ مطابقة ولا حتى مقاربة لها حتى اليوم؟ اعذروني واسمحوا لي أن ألِجَ في الموضوع ولوجَ طفلٍ فوضوي لحفل مرتب ومعدٍّ (...)
ليت السعادة لي على الكيف وأعطيك
لكن عطية من ربي ووهبها
ولو كان دمع العين يروي أنا أرويك
بدموع عيني لا ولا اشكي تعبها
والهم ليت الهم ينشال وأكفيك
من هم نفسك لا تزايد لهبها
ولو الفرح ينباع لا شريه وأهديك
وأسكنك عيني وظللك هدبها
أبيع كل الكون من أجل (...)