«دار الكتب القطرية»... مكتبة عمومية فتحت أبوابها في الدوحة ولا تزال تخدم روادها الأوفياء منذ عقود طويلة. ويثبت أرشيفها الخاص أنّها من أقدم المكتبات في دول الخليج، وأكثرها عراقة وقيمة خاصة بعد دمج كلّ من المكتبة العامة ومكتبة المعارف في هذه الدّار. (...)
"دار الكتب القطرية"... مكتبة عمومية فتحت أبوابها في الدوحة ولا تزال تخدم روادها الأوفياء منذ عقود طويلة. ويثبت أرشيفها الخاص أنّها من أقدم المكتبات في دول الخليج، وأكثرها عراقة وقيمة خاصة بعد دمج كلّ من المكتبة العامة ومكتبة المعارف في هذه الدّار. (...)
تمنح الوظيفة الرسمية الشباب القطري استقراراً مادياً ووظيفياً في بلد يسجل أعلى دخل فردي في العالم يتجاوز 63 ألف دولار سنوياً, لكن كثيرين يفضلون دخول مجال الأعمال وتأسيس مشروع مستقل لا يربطهم بدوام الوظائف والهرمية الحكومية. غير أنّ هذا الأمر ليس (...)
لم يعد هناك مجال للشك في أنّ النظرة إلى زيارة الطبيب النفسي، التي كانت شبهة صريحة بالجنون، تغيرت مع تغيّر النمط المعيشي التي صار ينحو شيئاً فشيئاً نحو الفردية والوحدة والانعزال. وقطر البلد الصغير الذي يجمع مواطنين أصليين مع مقيمين من مختلف الجنسيات (...)
يُقال إنّ أيّ مشروع حكومي يهمل جانباً من جوانب الحياة العامة للانسان هو مشروع"أعرج". وكثيراً ما ظلّت فئة المعوقين أو ذوي الحاجات الخاصة على الهامش ومخفية في الظّل، فيما يكسب"الأصحاء"فرصاً أفضل. ومن منطلق العارف بالأولويات، أولت دولة قطر أهمية منقطعة (...)
يتذكّر مراد دائماً تلك المرحلة الحرجة في حياته، ويدرك جيّداً أنّه ترك خلفه، وبصورة نهائية، تلك الحال الغريبة التي كانت تنتابه في وقت مضى من تبرم ويأس وإحباط، وذلك قبل أن يهتدي إلى الطريق المستقر الذي هو عليه الآن: الأمان الروحي والراحة النفسية. (...)
يصعب عموماً التخلي عن بعض المفاهيم الراسخة في الأذهان خصوصاً إذا تعلق الأمر بموضوع العذرية. في الجزائر, كأي بلد عربي أو إسلامي, ليس من السهل أبداً ولا لمصلحة الفتاة في شيء، أن تفقد عذريتها قبل الزواج. ستكون حينئذ من الكائنات المغضوب عليها في العالم. (...)
تشهد الجزائر ظاهرة غريبة تتمثل في اجتماع الشباب في المقابر لأكثر من سبب وهدف. فبين الأضرحة والقبور المبعثرة في مساحة خاصة يجتمع بعض الشباب الذين يتفقون بناء على موعد مسبق على اللقاء، بعد أن ضاقت بهم الأماكن وما عادوا قادرين على اللقاءات الحميمة (...)
"بالصراع يا أصدقائي تنزل كل سعادة ساحة الأرض. أجل، لكي نصبح أصدقاء لا بد من جلجلة المدافع. ويتوحّد الأصدقاء في ثلاث حالات:"أخوة للضرورة، سواء أمام العدو، أحرار في الموت!". هكذا حدّد الفيلسوف فريدريك نيتشه ميثاق الصداقة قبل أكثر من قرن في كتابه"العلم (...)
لا يبدو الأمر غريباً جداً بالنسبة لتوفيق أن يظل متابعاً وفياً للرسوم المتحركة وأفلام الكرتون، التي تبثها القنوات التلفزيونية بكمّ هائل. هو يبلغ من العمر 27 سنة ويجلس كل مساء مع أطفال شقيقه الأكبر ويشاهد معهم حلقات المسلسلات الكرتونية. يجلس مقرفصاً (...)
"عام سعيد، كل عام وأنتم بخير". تنهال الأماني السعيدة يوم رأس كل سنة. الكثير من الدعوات بالخير، والنجاح والسلامة والصحة. وبعيداً من ضوضاء الأمنيات والتوقعات يقوم كل واحد، إن بصورة إرادية أو غير إرادية، بجرد كامل لأهم أحداث السنة التي مرّت عليه. ما هو (...)
تدبّ فيه الحركة باكراً, ويأتيه المارة متأخرون بعض الشيء. أولى الحركات تكون للمشرفين والعاملين في العمارات الضخمة التي تحوي مكاتب شركات ومؤسسات عامة وخاصة. ديدوش مراد هو شارع من الشوارع الرئيسة في الجزائر، وهو في نظر الكثيرين الواجهة الوحيدة المتبقية (...)
حين صدر تقرير منظمة الصحة العالمية القائل إن حوادث السير تمثل أهمّ مسبّبات الوفيات في أوساط الشباب في العالم، لم يكن أمام الجزائر غير تأييد هذه النتيجة، التي صارت تتأكد أيضاً بالتقارير التي تعلنها مصالح الدرك الوطني بصورة أسبوعية. ومع نهاية كل تقرير (...)
ذكرى ثورية جديدة مرت على الجزائر الحرة المستقلة. أول من تشرين الثاني نوفمبر آخر يترك بصمة في التاريخ. لكن شباب اليوم قد لا يرونه بالمنظار ذاته الذي كان موضوعاً قبل عقود لأن المعايير اختلفت والكثير من الحقائق طفا على السطح فكشف معه أسراراً بقيت طي (...)
حتى وإن صار موضوع الأصل العرقي يناقش بحدّة أقل في الجزائر، إلاّ أنه لا يزال يثير الكثير من الحساسيات حين يجدّ الجدّ في الأمور المصيرية - كالارتباط والزواج، المتعلقة إلى حد بعيد بالعادات والتقاليد. الزواج المختلط بين العرب والأمازيغ في وطن بحجم (...)
فاز الشاعر التونسي سفيان رجب بجائزة مفدي زكريا المغاربية الأولى للشعر للسنة 2007 عن قصيدته"كوابيس الشرق"وعادت الجائزة الثانية الى الشاعر المغربي طه عدنان عن قصيدته"وئيدا أحفر في جليد حي"، أما الجائزة الثالثة فكانت للشاعر الجزائري ميداني بن عمر عن (...)
قد لا يكون السؤال الذي طرحه المتنبي قبل قرون، عن الجديد الذي يحمله العيد معه في كل مرة، مهمّاً بالنسبة الى الجزائريين. على رغم الظروف المعيشية الصعبة التي قد تحدّ من فرحة الاطفال في هذا اليوم السعيد، إلاّ أن إصرار الأهل على الاحتفاظ بقدسية هذه (...)
يعيد رمضان في الجزائر، الحياة الى المدن والاسواق التواقة الى الفرح والبهجة. شهر يجلب معه معاني وطقوساً مميّزة، دأب عليها الجزائريون طيلة ثلاثين يوماً من كل سنة، على رغم كل ما يترصد يومياتهم العادية، من غلاء معيشي، طاول أكثر المواد الغذائية أهمية، (...)
لا يختلفن عن الرجال في شيء. يربطن أحزمتهن وحقائبهن على التوقيت نفسه الذي يعني الانطلاق نحو الضفة الأخرى. اقتنعن بفكرة ترك الوطن الذي لم يحقق لهن الكثير إلى بقعة أخرى جديدة حبلى بالوعود الجميلة السهلة التحقيق. اللباس الرجولي ذاته، المشية الذكورية (...)