والحقيقة التي أعترف بها هنا هي اعتباري رصد الأستاذ خالد في البداية فكرةً غير ناضجة بل رأيتها مجرد رصد أسماءٍ وعناوين لا فائدة للقارئ منها، ولكنَّ إصراره المتواصل لتأصيل فكرته باتجاهه لرصد الدواوين الشعرية والروايات المطبوعة وغيرها جعلني أتراجع عن (...)
كنت من المتابعين للجزيرة الثقافية من بدايتها وذلك ليس لأنها تحتوي المعارف المتنوعة وليس لأنها – أيضاً- تنشر الأفضل فكراً وإبداعاً لكل الاتجهات بل لأنَّ المشاركين في تكوينها يستحقون المتابعة ولأنَّ القائمين على إعدادها ذوو رؤية عصرية ناضجة فهمْ لا (...)
وافت المنية شقيقي الشيخ حسين محمد دماس مذكور مباركي مساء الخميس الموافق 27-3-1437ه فخلَّف أسى وحسرة في قلوبنا ولم نجد ما يخفف أحزاننا إلا اللجوء إلى المولى جلَّ وعلا فما أعظم [لا حول لا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون] أمَّا هاجسي الشعري فلم (...)
رغم معرفتي معنى الكلاسيكية ومعنى الرومانسية لم أحاول الخوض أو الكتابة ضد أو مع من تناوشوا لإثبات قدراتهم الإبداعية وانتمائهم لأيِّ منهما سوى أنَّي كتبتُ بعض قصائد أفتخر فيها بأصالتي لم أقدح فيها أحداً بعينه من محاربيها.
وما كنت مُصنِّفاً نفسي (...)
بعد غفوةٍ يسيرةٍ في السَّاعة الواحدة وبضع دقائق من صباح الجمعة 3-4-1436ه سمعت نذير رسالة من جوالي لابني مؤيد بدأها ب (لا حول ولا قوة إلا بالله مات ملك الإنسانية نسأل الله أن يغفرله ويرحمه) فوضعت كفَّي على هامتي قائلاً إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد (...)
عَبسَتْ فزاد الحسْنُ واسْتحلى
وتهَجََّمتْ فتقرَّبَ الأغلى!
مزجتْ ورودَ الخدِّ من دمِها
فاهتزَّ منها ما غلا ثقْلا!
ما مثلُها في الحسْنِ إنْ أقْفَتْ
أو أقبَلتْ كلاَّ ولا أحلى
فرَّتْ عيوني خوْفَ مُصْلتِها
فَفقِِدْتُ من تكْوِينِها العقلا
كالغصْنِ قائمةً (...)
أنكرَ الصَّمتُ صمتَكمْ والمزارُ
وشكا الثأرَ من بني العُرْبِ [ثارُ]
دمعةُ القدس لم تزلْ كيف جفتْ؟
نفدَ الدَّمعُ فهُوَ في القلبِ نار!
كلُّ حيٍّ يعاتبُ العرْبَ حتى
عاتبَ الصَّبرُ صبرَهم والحمار
كلُّ شيءٍ أعابَ يعْرُبَ حتى
في يدِ الطِّفلِ عابتِ (...)
فأجأني هذا العام الأستاذ الشاعر إبراهيم مفتاح مهنئا بالعيد عبر الجوال بهذه الرسالة
[أتمنى أن يكون لك في العيد بهجة العيد وكل عام وأنتم بخير]
فأرسلت له فوراً :
من أين لي بهجةٌ والظَّلمُ مُفترشٌ
كلَّ النواحي ولا نصرٌ لمن ظُلِموا
لله نشكو من الطَّغيان (...)
لن تَسْعدَ الياءُ حتى تتبعَ الألِفا
أو يُذعِنَ الرِّيحُ تصديقاً لما عَرَفا
ولن يغادرَ هذا الآهُ مُنهَزِماً
ما لم يثرْ فيلقٌ بالنُّورِ مُلتحِفا
مفاتنُ الزَّيغِ تملي عنْفَ سطوتِها
على الحيارى فكم دمعٍ بها ذرفا
وقسوةُ الليلِ لم ترحمْ، إذا لحظتْ
شعاعَ (...)
عشقْتُه خيراً فلم يبعدِ
كأنَّه الصَّاحبُ من مولدي
كم زيَّنَ الملعونُ أضدادَه
فخابَ، لم أُهْزَمْ ولم يسعدِ!
ولاح لي من مَكْرهِ زائفٌ
قد ألبسَ السُّخفَ فلم أرتد
ما أجمل الصَِّدقَ وفيَّاً فكمْ
أنجى وكم آنسَ من مُجَهدِ
أعشَقه أُكْبِرُ من عِشْقِه
ذويه (...)
رمضانُ أقبلَ بعد طولِ غيابِهِ
ما أعظمَ المسعى لِجَنْيِ رحابِهِِ!
لقدومِه زحْفٌ تفرَّعَ نعمةً
كم أسْلتِ المهمومَ عن أتعابِهِ
إنَّا نتوقُ لغَفْرِه ولعِتْقهِ
ولرحمةِ المولى وخير ثوابه
ما أجملَ الضَّيفَ الذي تزهو به
آرابُنا فتذوب في آرابه!
للصُّوم بابٌ (...)
عشقتُ هل يعرف العذَّالُ من عشقا
جهرٌ هواها ورغم الجهر ما نطقا؟!
لشطَّبَ الفحشَ من قاموسه ومحا
وجهَ الخنا - لو درى من عاب - والنَّزقا !
محبوبتي الصُّبحُ لكنَّ الصَّفاء بدا
وجهًا ألمْ أرتشف من ثغرها الألقا؟
تضامنَ الضوءُ.. لكنِّ (...)
البحث عن الأنساب موضوع نشر في عدد الرسالة الصادر في 17/6/1432ه مختصراً رأى الأستاذ ساري الزهراني المشرف على الملحق اختصاره فوافقته رحمة للقارئ من الإسهاب الذي يصيب بعض القراء بالملل لكنَّ نشره مختصراً أثار بعض التساؤلات والتعليقات في بعض المنتديات (...)
كان العرب في جاهليتهم، ولا يزال البعض بعد إسلامهم يتفاخرون بالأنساب، وهم أشد الناس اعتدادًا بها فلا يتزوجون إلا ممن يساويهم، ولا يزوجون إلا من كان في منزلتهم، حتى إنهم لا ينازلون في الحروب إلا من يساوونهم منزلة عمومة وخؤولة.
أما الإسلام بعظمته (...)
أسلو- بها - مخْيْلاتٍ بين أنجالي
والصّمتُ - يرحلُ بي بين الورى - سالي
وتنجلي هاجساً أحلى إذا ظفرتْ
بخلوتي لم تضقْ من كثْرِِ آمالي
تمضي بها السَّنةُ الليلاءُ ثانيةً
وتقطعُ المترَ سفْراتٍ بلا مال
تغتالُ وقتيَ من ترْحَالِ (...)
[الهوى بين شاطئيْك غريقٌ] (1)
كيف ينجو وأنت - أيضًا- غريقةْ؟
يا حياةً تفرَّعَ الحسنُ منها
كفنون تشعُّ منها أنيقةْ
قلتُ لا بأس ثم لا بأس لا بأ
س بحيٍّ عشقًا أراد عشيقة
قلتُ لا بأس كم أُضِيم بحبٍّ
هاج فاستسهل الهلاكَ طريقة!
أسفي جدةٌ تعاني (...)
رداً على قصيدته المنشور ة في (الثقافية) 16-2-1432ه
لم ذا التجبُّرُ منكَ والنِّقمةْ؟
هل فيك روح السَّفك ملتمَّةْ؟
ما الشِّعر إلا مخلصٌ أبداً
للأوفياءِ ألمْ تذق طعمه؟
أحلى كؤوس الفنِّ من فمِه
رُشفِتْ والشَّاهد القسمة
أو ليس بعد السَّاطعيْن (...)
مسَّيتُ فيكِ يمامةً
لِمَ في الصَّباح بدتْ غرابا؟
غرَّبتِ دنيا حبِّنا
ولحقتِ كيف فما أجابا؟
أ كذا غدا الرَّوضُ الوديعُ
لنافثاتِ السُّمِ غابا؟
سأعود بالشَّوق الذي
في لهفةٍ قطع الذِّهابا
متعطِّشًا لحظي أتاكِ
فلم يجد إلاَّ سرابا
لا مبهجًا (...)
عشقتُ الحرف كيف يُُصَدُّ حرفُ ونهلي منه شوقٌ لا يكفُّ؟ شربتُ الضُّوء منه كؤوس عزٍّ هنيئًا للذي للضوء يهفو تماثلَ بالفطام فلم يدعني فكان الإلْف لم يحجبْه إلْف وكنتُ مطاوعًا في أيِّ حالٍ له وقتٌ برونَقه يخفُّ وإن لم ينهضم معناه يصبح له في خاطري (...)
منذ ما يقارب ثلاثة قرون والماسنيون دائبون بأفكارهم وأموالهم يقضون معظم أوقاتهم للنيل من الأمة العربية والإسلامية بتقسيمهم إلى دويلات ودولٍ وإضعافهم بالتحريش بينهم لتنتشر بينهم الحروب والشقاق والاختلاف إلخ..... ومنذ أن أدرك المفكرون والمؤرخون من (...)