عشقتُ الحرف كيف يُُصَدُّ حرفُ ونهلي منه شوقٌ لا يكفُّ؟ شربتُ الضُّوء منه كؤوس عزٍّ هنيئًا للذي للضوء يهفو تماثلَ بالفطام فلم يدعني فكان الإلْف لم يحجبْه إلْف وكنتُ مطاوعًا في أيِّ حالٍ له وقتٌ برونَقه يخفُّ وإن لم ينهضم معناه يصبح له في خاطري -حتمًا- ملفُّ فحينًا أقطف الأفكار روضًا يناعًا لا يُمَلُّ عليه قطفُ وحينًا تعتريني من غثاءٍ وحيفٍ خيفةٌ للأنس تجفو وأحيانأ أطير به سليًا يسابقني ليسبق منه وصفُ فكم جفلتْ مباهجه وعادت تحفزني -هوى- تجفو وتصفو وكم عانيتْ من أوجاع رأسٍ و.. جاء بوصفةِ السالي يزفُّ ..معاناةٌ وتسليةٌ وفكرٌ وهمٌّ وابتساماتٌ ورجف فمن وصف [الأنيس] بغير هذا فحق الحرف أن ينساه حرف فكم لاهٍ بلا أدبٍ وفكرٍ له بالنَّشر راياتٌ ترفُّ وكم لُبٍّ يصوغ الحرف سحرًا حلالاً ما له في النَّشرِ كفُّ وكم سامٍ به حسبًا شريفًا ودانٍ بالفضيلة يستخفُّ فيا من بالمجاملة استطاعوا ظهورًا حسبكم بالله كفُّوا ويا من تحسبون الفنَّ شيئًا به تسمو الصفاقة والمِهفُّ ويا من تبذلون الجهد جهلاً لوأْد الفنِّ كي للحسن تخفوا ألم تدروا بأنَّ الفنَّ وجهٌ بأهل الذوق لم يمنعْه سخْف وللتأريخ لو تدرون لحظٌ يسجِّلُ لا ينام لديه طرف