عشقتُ هل يعرف العذَّالُ من عشقا جهرٌ هواها ورغم الجهر ما نطقا؟! لشطَّبَ الفحشَ من قاموسه ومحا وجهَ الخنا - لو درى من عاب - والنَّزقا ! محبوبتي الصُّبحُ لكنَّ الصَّفاء بدا وجهًا ألمْ أرتشف من ثغرها الألقا؟ تضامنَ الضوءُ.. لكنِّ الولاء بها إلى بعيدٍ قريبٍ حلَّ منبثقا! لن ينزل الزَّيفُ مهما كان منزلها ولن يزيلنَّ منها البغيُ ما شرقا كم أرغمتْ بمضاء العزم ذا صلفٍ وأنقذتْ بصفاء القصد من غرِقا تهوِي لها الذممُ الغراءُ لاهثةً فيشبع الجودُ حتى يبلغ الرَّمقا ! فما هفا الحبُّ إلا صار ملتزمًا وما رأى العقل إلا صار مُلتحِقا يحني لها المجد قاماتٍ لهيبتها وإن سما الفخر منها صار مفترِقا من ذا يعيب إذا رام الجليُّ ذرا ومن يطيق وقد عزْمُ الخليق [رقا] ؟ ! كلُّ الوجود لسعيِ الفذِّ منبهرٌ ففاز من فيه أو في أوْجهِ عَلِقا [email protected]