عشقْتُه خيراً فلم يبعدِ كأنَّه الصَّاحبُ من مولدي كم زيَّنَ الملعونُ أضدادَه فخابَ، لم أُهْزَمْ ولم يسعدِ! ولاح لي من مَكْرهِ زائفٌ قد ألبسَ السُّخفَ فلم أرتد ما أجمل الصَِّدقَ وفيَّاً فكمْ أنجى وكم آنسَ من مُجَهدِ أعشَقه أُكْبِرُ من عِشْقِه ذويه والأقْرَبُ كالأبْعدِ نِعْمَ ذوو الصّدقِ وأرابُهم وبئس أهلُ الكذْب والمقتدي للكّْذْبِ حبْلٌ لم يطلْ دائماً لو يعرف الكاذبُ لم يَمْدُد والصدْقُ - ما أزكاهُ- وصفاً وما أجمَله للمسلم المهتدي! جربتُ خَلْقَ الله لم ألقْ في ذي الخِرْصِ إلاَّ خسَّةَ المقصد والزورُ صنو البخلِ لم يُجْمَعا والغدرَ إلاَّ في امرئٍ قعْددِ وبانْ للصَّادقِ في ناظري ثوبٌ زها بالسَّيِّد السَّيَّدِ كأنَّ للأخَيار وصفاً وللْ الأشرارِ ضدَّاً سيئَ المَحْتِدِ أعوذ بالرحمن ممَّن يرى في الزُّور تحقيقاً لِمُسْتبعَد وأسأل الرحمن نُعمى لمن عن صدْقهِ- لله- لم يبعدِ وأنْ أعيش العمرَ مُحْمَى فلا أصاحبُ الزُّورَ ولم أشهد