أسلو- بها - مخْيْلاتٍ بين أنجالي والصّمتُ - يرحلُ بي بين الورى - سالي وتنجلي هاجساً أحلى إذا ظفرتْ بخلوتي لم تضقْ من كثْرِِ آمالي تمضي بها السَّنةُ الليلاءُ ثانيةً وتقطعُ المترَ سفْراتٍ بلا مال تغتالُ وقتيَ من ترْحَالِ خاطرةٍ إلى رؤى فكرةٍ تُسلِي بترْحال إذا تنهَّدتُ أغرتْني بمنطلقٍ لرحلةٍ - رحمةً - تحنو على حالي وإن تثآءبتُ إعلانا بخاتمةٍ تطاولتْ في خيالي مثْل تمثال تطير بي أُفُُقاً رحْباً لترعبَني بلا جناحيْن، لم تُهدأْ بموالي وتمتطي صهوة الأمواج عاتية لم أدرِ كيف نجاتي رغم أثقالي! أسلو بها إنَّما همَّاً تُجِّرِّعُني يحارُ من حملها الملآن والخالي! جميلةُ القصد لكنْ أصبحتْ رئةًً للهمِّ لمْ تُخفَ عن ..شاكٍ ومفضال *** كأنَّني وهواها في مشادَدَةٍ ما أرخِ يشْدُدْنِي مقهوراً بأحبالي تحتلُّ كلَّ مساحات الفراغ ولا ترضى سوى خاطرٍ في كلِّ أشغالي تأبى مفارقتي تختال في عملي وفي مناميَ ، لا تنْفكُّ عن بالي بدفتيْنِ تسِلُ الفكرَ هادئةً حيناً وترْجفُه حيناً كزلزال قالتْ: فديتك أرسلني مُكرَّمَةًً -أرجو- لواليك لا تبخلْ بإرسال فقلتُ: إن لم يُجبْ قالتْ على عجلٍ خجلى سأشكوكما- يا صاحِ- للوالي *** لله.. أمنيةٌ صامتْ إلى سكنتْ في قلبِ شهمٍ كريمٍ قادرٍ غالي ألم يُعرْ - قصَّةً صارتْ مؤمَّنةً في العزِّ- لو زفرةً من كونها القالي أرختْ لثاماً ثقيلاً عن تكتُّمِها .. عسى بشافٍ غزيرٍ بعد إمحال أزكى من الطُّهرِ - ما أدراه- أمنيةًً لكنَّها لم تجلْ في فكر محتال لم تعرف الدَّجلَ غاياتٍ إلى أملٍ ولم تصر عنوة في حضن دجال *** تاقتْ إلى الذَّروة الأسمى مداعبة بنبض قافية أو بعض أقوال لعلَّها في غدٍ تختال باسمةً من ساق زاجلةٍ أو همْسِ جوَّال تغدو البراءاتُ فرْحاتٍ برؤيتها حقيقة ويغارُ الفأل من (فالي) [email protected]