|أسهمت الفضائيات العربية التي تعد بالمئات في إحداث البلبلة والفوضى وتغييب الوعي وتضييع البديهة التي لابد منها في إدراك الحقائق والتمييز بين المقولات!.
وإنك لتعجب من مئات، بل ألوف الفلاسفة والمفكرين والذين يصفون أنفسهم بالتخصص في شأن من الشؤون، (...)
الرويبضة كما في القاموس المحيط الرجل التافه ينطق في أمر العامة!
قال في القاموس : (وهذا تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للكلمة).
وذلك أن هناك حديثاً ورد في مسند الامام أحمد عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (إنها ستأتي (...)
هذا السؤال هو عنوان كتاب ألفه الأمير شكيب أرسلان أحد دعاة النهضة الاسلامية المعاصرة والذي كان شغله الشاغل : الاهابة بالمسلمين يصبحوا قوة يحسب حسابها الأعداء.. فلا يطمعون فيهم ولا ينتقصون حدودهم.
وكان يحاول تبديد روح اليأس والتخاذل في نفوس (...)
كما ان التزاحم في المجالس والطرقات وفي قضاء المصالح أمر مكروه بغيض ينبغي أن يتنزه عنه المسلم الواعي بمعاني الإسلام وتنظيمه لحركة الانسان في الدنيا.. فان هناك نوعاً من التزاحم أشد كراهية وأجدر بالاجتناب.. وهو التزاحم الفكري الذي لا يكون هدفه استخلاص (...)
نشأت في المجتمعات الإسلامية المعاصرة قضية عرفت باسم (تحرير المرأة ) بدأها قاسم أمين في مصر حين ألف كتابه الشهير بهذا الاسم ودعا فيه إلى خروج المرأة من البيت ومشاركتها في بناء المجتمع ..مما عرف بقضية الجدل حول (الحجاب والسفور) والمراد بالحجاب احتجاب (...)
نناقش اليوم ماجاء في مقال للكاتب خالد الحسيني في جريدة البلاد حول أنواع الخلوة : ومنها خلوة تثبت فيها براءة الرجل والمرأة كخلوة عائشة رضي الله عنها مع صفوان بن المعطل في حادثة الإفك، وخلوة تثبت فيها براءة أحد الطرفين كخلوة يوسف عليه السلام بامرأة (...)
في الوقت الذي تدك فيه طائرات حلف شمال الأطلسي الموجودة في أفغانستان القرى الافغانية وتقتل ألوف المدنيين الأبرياء بحجة مواجهة فلول (طالبان) التي كانت تحكم افغانستان قبل اجتياح الجيش الأمريكي الرهيب لها.
| وكيف يتفق الدمار الشامل والخراب الكامل مع (...)
إن التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية لا تتحقق حين يغيب العدل وتنتشر المظالم وتنمو الأحقاد.. وهذا مثل حاضر وقع أمام أعيننا في بلد عربي شقيق هو العراق الذي ابتلي بطاغية متجبر سفاك للدماء هو صدام حسين التكريتي الذي أصبح مصيره عبرة للمعتبرين.. فقد (...)
* التحدي الحقيقي الذي تواجهه الأمة الإسلامية في هذا العصر هو في ميدان العلم، بمعناه الواسع وأفقه الفسيح، فما تزال أمتنا في هذا العصر قانعة بالتلقي عن الآخرين، راضية أن تجيء في مؤخرة السباق، ناسية أنها فيما مضى كانت الرائدة، ولم يكن أبناؤها يقتنعون (...)
المفروض في العلاقات والمعاملات الدولية أن تقوم على مبدأ المساواة دون تمييز ولا تحيز.. ولكن القوى الكبرى في العالم تمارس التمييز والتحيز في كل قضية يكون طرفها الآخر من العرب أو المسلمين!
خذ مثالاً: قضية «نزع السلاح النووي» التي يطبقها الغرب على العرب (...)
لايستطيع أحد أن يتخيل نهاية هذه الأحداث الفظيعة التي يشاهدها العربي المسلم في هذا الزمان.. {إنَّ اللَّهّ بّالٌغٍ أّمًرٌهٌ قّدً جّعّلّ اللّهٍ لٌكٍلٌَ شّيًءُ قّدًرْا} المهم أن يتمسك العرب والمسلمون بعُرَى الوحدة.. وأن يوقنوا بأن مصيرهم واحد.. وأنه لا (...)
تحدثت فيما مضى عن خطر التعصب الأعمى للأشخاص والآراء.. وتوهم أن من نحبهم ونميل إلى سماع كلامهم معصومون من الخطأ.. بل لا بد من استصحاب قواعد الشرع وبديهات العقل لتمييز الصحيح من الخطأ.. واليوم أتحدث عن خطر التفريط ومجاراة الأهواء ومشايعة الأفكار (...)