تنحو الادبيات العربية المعاصرة، لا سيما "الحداثية" منها، نحو ادراج "النقل" في اطار علاقة "تناقضية" مع "العقل"، معتبرة ان اللجوء الى الاول يعني "الجمود والانغلاق"، بينما إعلاء قيمة الاخذ بالثاني هو دلالة على "التنوير والانطلاق". وترى تلك الادبيات (...)
̊
لبي فريق "ساعة السعادة" ونخبة من اﻹعلاميين دعوة فريق "ﻷجلك يا وطن" التطوعي التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة والحضور ل "قاعة ﻻرا" بحي النزهة" في الخامسة من عصرا الخميس 1435/07/30 وشاركوا في الملتقي الأول لفريق "سفراء_البسمة" حيث إجتمعوا في (...)
نفذت إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة ، في العاشرة من صباح الثلاثاء الماضي ، خطة فرضية لعملية إطفاء وإنقاذ وإخلاء في الطوارئ بمستشفى التونسي بالعاصمة المقدسة .
وكانت الاشارة الفرضية التي وصلت للدفاع المدني عن وقوع حريق داخل إحدى غرف التخزين (...)
ضمن برامجها لإحياء تراث مكة والحجاز على المستوى العالمي ، وبعد نجاحها الكبير في مهرجان "مكة ما بين الحاضر والماضي" أقامت مساء أمس سيدة الأعمال المكاوية اريج خليل عراقي "بنت مكة ل أجل مكة" حفل ترحيبي خاص لحجاج بيت الله الحرام "المعتمرين" من اوروبا (...)
في عملية فريدة من نوعها استأصل فريق طبي بمركز مكة الطبي بالعاصمة المقدسة اكثر من 250 حصوة ذات احجام مختلفة وجدت في الحويصلة المرارية لمريضة تم استئصالها لها في العقد الثالث من العمر. صرح بذلك مدير العلاقات العامة والإعلام بمركز مكة الطبي جمعه الخياط (...)
بدأ التمايز داخل الحالة الإسلامية يتبلور بالتدرُّج في الوعي الشعبي المصري، صحيح أنه لا يزال بكرًا وغضًّا، إلا أن الأزمة الأخيرة بين مؤسسة الرئاسة والمعارضة، شاركت في رسم الخطوط الفاصلة بين القوى التي تشكل الطيف الوطني الإسلامي في مصر.
ولئن كانت (...)
بعد أحداث "الخصوص" بمحافظة القليوبية شمال العاصمة المصرية، وأحداث "كاتدرائية" العباسية في القاهرة 7/4/2013م عاد الحديث مجددًا عن "الطائفية"، وتم اختطاف الحدث وتوظيفه بانتهازية كالعادة.
بدأت النخبة تَجتَرُّ ذات "الاسطوانة المشروخة"، وتعلق "الطائفية" (...)
الحديث عن التيار "المدني" في مصر عملية "شاقة"؛ لأننا -والحال كذلك- نكون قد دلفنا إلى منطقة "شبحية" أو على الأقل "منتحلة" لا وجود لها في الواقع الموضوعي.
القوى المدنية -التي مازالت موجودة في المنطقة "الإعلامية" من المشهد السياسي المصري- قادت التيار (...)
يخطئ مَن يعتقد أن مصر يمكن أن تُحكم مجدّدًا بذات الطّرق التي حُكمت بها طوال العقود الخمسة الماضية.. البعض لا يزال يستشرف المستقبل منطلقًا من "عُقدة الماضي".. وهواجس دولة القمع وتراث البوليس السّياسي وسهرات التعذيب في مقارّ أمن الدولة، والعالم (...)
تبدو مصر عشيّة الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير وكأنّها أمام شرعيّتين: شرعيّة الانتخابات وشرعيّة ميدان التّحرير.. وهو انقسام خارج أيّ منطق سياسيّ، يمكن أن يستسيغه العقلاء، فضلاً عمّا استقرّت عليه كلّ النّظم السّياسيّة الدّيموقراطيّة.
فلا (...)
يمكن القول الآن: إنّ الإسلاميّين المصريّين سيشكّلون الأغلبيّة في البرلمان المنتخب.. هذه حقيقة ينبغي التّسليم بها من جهة، واحترامها من جهة أخرى؛ لأنّها تمثّل "الحقيقة السّياسيّة" الوحيدة الآن في مصر.
وهي ليست "حقيقة موضوعيّة" تخضع للمقاربات (...)
حقّق الإسلاميّون المصريّون فوزًا كبيرًا في الجولتين الأولى والثّانية من الانتخابات.. الغرب والعالم شُغل بالمشهد: يتحدث قليلاً عن "الفائز" ويتكلّم بالتفصيل عن الأداء الديموقراطي للمصريّين.. والطّبقة السّياسيّة "المدنيّة" في مصر مشغولة بترويع (...)
سمعت من قيادات إسلاميّة كبيرة أن جماعة الإخوان المسلمين تلقّت رسائل عبر "وسطاء" تفيد بأنه من المستحيل أن تُسلم "السلطة" لتيار سياسي واحد، أيا كان وزنه الجماهيري.
الرسالة كانت تعني أنه يتعيّن على الجماعة البحث عن "حلّ" لهذه المشكلة، عبر مدّ جسور (...)
إسلاميّون مرشّحون لمنصب الرئاسة.. وكذلك "آخرون" والجميع مصريّون مسلمون ووطنيّون.. فإلى أيّ المرشّحين سينحاز الناخبون الإسلاميّون؟! للمرشّح "الإسلامي" حتى لو كان بلا برامج ومهارات سياسيّة.. أم إلى المرشح المصري "المسلم" الذي يقدم البرامج، ويملك (...)
بات الكلام عن "السلفيّين" مثل "التقليعة".. تشبه كلّ "مراهق" يريد أن "يسبسب" شعره "ويسبل" عينيه ويستخدم "ميكب" يخفي "بثور" الجهل على وجهه، ويظهره في شكل الولد "الحداثي" أو "الشقي" الذي يلفت نظر الفتيات، ويلهب قلوبهن المرهفة.. فلن يجد شبيه ذلك أيسر من (...)
يبدو أن التيار السلفي في مصر، كان يتابع عن كثب، أدبيّات "نقد الإخوان"، سواء تلك التي كانت تأتيها من خارجها من نخب ترى ضرورة انخراط الجماعة في العمل العام، أو من داخلها من التيار الإصلاحي الذي كان يعتقد بأن شرط ولوج الحركة منطقة التقاطع مع الجماعة (...)
يقول المفكر المصري الراحل الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله: "قمت بالتفريق بين ما أسميه "العلمانية الجزئية" التي يمكن أن أطلق عليها "العلمانية الأخلاقية" أو "العلمانية الإنسانية"، وهي "فصل الدين عن الدولة" من ناحية، ومن ناحية أخرى ما أسميه (...)
لماذا تأخّرنا وتقدّم غيرنا؟!.. ظل هذا على رأس تساؤلات "النهضة" التي اعتمدت على تنظير النخبة منذ أواخر القرن التاسع عشر وإلى انبلاج فجر "الربيع العربي" في تونس ومصر من بعدها.. وشقيقات عرب أخريات في الطريق إلى اكتمال ربيعها.
لم يعد لهذا السؤال ذات (...)
بات من المستقر حال تتبّعنا نتائج النضال السياسي في مجتمعات ما قبل "الثورات الديموقراطية"، أن معارضة الأنظمة "لا تؤكل عيشًا" لكل من أراد أن يمشي "بجوار الحائط".. هذه واحدة من ثوابت العلاقة بين السلطة والمعارضة حال كانت الأخيرة "عفوية" وليس لها أية (...)
الرئيس أوباما بنفسه هو الذي أعلن عن مقتل أسامة بن لادن، ولعل هذا ما يجعل الخبر صحيحا، فلو كان ثمة شكوك لم تتأكد، لخرج البيت الأبيض وليس الرئيس الأمريكي بنفسه بتصريحات "مناورة" لا تقطع على هذا النحو الصارم بان بن لادن قُتل في باكستان.
ومع ذلك يظل (...)
في ربيع عام 2005، بدأت مصر تشهد صعودًا لافتًا في الحركات الاحتجاجية "العفوية" والتي بدأت ب "الحركة المصرية من أجل التغيير"، التي تُطلق على نفسها اسم "كفاية"، والتي بدأت في الاتساع لتجد لها أتباعًا وأنصارًا وأعضاء جددًا خارج القاهرة، تجلّت في مظاهرات (...)
يقول أصدقاء مبارك، إن بقائه في السلطة، ضروري لإنجاز "الإصلاح"!.. وهي مبررات لم يمكن الوثوق فيها.
تاريخ مبارك السياسي، لا يبعث على الثقة.. بل إن وجوده على رأس السلطة، قد يكون خطرا على الإصلاح الذي وعد به تحت ضغوط ثوار 25 يناير.
السيرة السياسية (...)
عندما اطلعت مساء أمس الأول على بيان وزارة الداخلية، بشأن "يوم الغضب".. وقع في يقيني بأن الأمن "سيطحن" المتظاهرين ليلا ولو استخدم الضرب في سويداء القلب.
هذا اليقين بات مستقرا عندما شاهدت بعدها بساعات قليلة الدكتور عبد المنعم سعيد في برنامج "البيت (...)
الشعب التونسي، شعب جميل وراقِِ، ومن يخالطه، يشعر برومانسيته، وعشقه للفن ولكل ما يرقق القلوب ويسمو بالمشاعر.
لم يتوقع أحد، أن تنتقل مراكزالثقل التاريخي، إلى هذا الشعب "الحالم" وأن تتحول تجربته إلى "كابوس" يقض مضاجع الطغاة، وإلى حلم يتوق إليه (...)
في بعض الدول العربية، تخلط الأقلّيات الدينيّة، بين ثقافة الدولة (وهُويّتها) وبين "الدين"، فإذا قلنا مثلاً إن هوية مصر عربية وإسلامية، يستدعي النصارى المصريون، الإسلام كدين وعقيدة!
هذا الخلط حتى سبعينيّات القرن الماضي لم يكن موجوداً، إما بسبب ضعف (...)