لن يَسْأمَ الإرهابُ دسائسَه و خياناته لضرب وحدتنا. فعداوةُ أربابه و محرّكيه قديمةٌ قِدَمَ خُصومةِ أعداء الإسلام للإسلام. تُغيظُهم رؤيةُ بلاد الحرميْن آمنةً وارفةً في حمى قياداتٍ راشدةٍ تتوارث إعتدادها بالدِّين و خدمة الحرميْن و ضيوفهما. و كُلَّما نجح الإرهابُ في ضرب هدفٍ تأكّدوا أن مقابله 99 هدفاً وعمليةً أفْشلَها أمنٌ سعوديٌ متيَقِّظُ لحماية أهله وبلده. المهمُّ وطنياً، على كل المستوياتِ الشعبيةِ و القياديةِ، ألَّا تحرفَنا أيُّ ضربةِ إرهابٍ عن التّمعُّنِ والإشارة للعدوِّ الحقيقي لأمننا و إستقرارِنا..فهو رؤوس الخارج المُكشِّرة عن أنيابِها بعد إفتضاحِ عداواةٍ خادَعتْنا بها طوالَ سنواتٍ فانخدعنا لها حتى وصلنا حالة "ما دون الحلْق إلَّا اليديْن". كلُّ تنظيرٍ سفْسطائيٍ يَحرفُنَا عن هويّةِ أعدائنا، كما فعل سابقاً، يصبُّ ، رغم جَهالتِه و سطْحيَّتِه، في خانةِ (المؤامرة الكُبرى). إتّحِدوا رؤيةً تُفلحوا..و كفاية تسطيح.