ماذا ترتجي لنفسكَ أيها المسؤول إِنْ لم تُعْلِ دينكَ في موقعٍ تستطيعه.؟. ماذا تُؤمّلُ لمستقبلكَ دنيا و أخرى إِنْ لم تنصر مظلوماً..و قد أُوجِد موْقعُكَ لنُصرتِه.؟. كيف تُفكّر إذا لم تَفعلْ التالي : تُزِلْ غَمّاً..و وظيفتُكَ إزالتُه.؟. تَكُفَّ أذىً..ودوْركَ كَفُّه.؟. تَقْمَع مفسِداً..ومنصبُكَ مُحاربتُه.؟. و أقسى منها جميعاً أنْ تكون حلَفْتَ يَميناً، بحكمِ وظيفتكَ، على كلِّ ذلك..ثم تَتنَكَّر و تَجْحد و تَتناسى.!! أتظُنُّ خالقكَ يَنْسى.؟.أم تخالُه أصَمَّ عن دعاء خصومكَ وحقوقهِم.؟. مسكينٌ أنتَ..مسكينٌ أنتَ أيها المسؤولُ الضائعُ الغائبُ المُغَيَّبُ..كم من الرّزايا تتحمّل..و كم من الحقوق تزداد على كاهِلِكَ الضعيفِ كلَّ يوم..بل كلَّ لحظة.