للسنة النبوية مكانة عظيمة ومنزلة جليلة في دين الإسلام. لأن سنة النبي صلى الله عليه وسلم تأتي في المرتبة الثانية بعد القرآن العظيم.
وذلك لأن أول أصول الدين هو كتاب الله جلَّ وعلا والذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى والبيان. والأصل (...)
إن من سنن الله عزّ وجلّ ابتلاء عباده بالخير والشر وبالغنى والفقر وبالصحة والمرض وبالحياة والموت وذلك كله لحكم لا يعلمها إلا الله عزّ وجلّ وهو القائل: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا (...)
قيض الله جل وعلا لهذه الأمة في جل عصورها رجالاً أفذاذاً وعلماء ربانيين يجددون لهم ما خلق في قلوب العباد من أمور الدين ويعيدون ما اندرس من معالم الشريعة يحملون راية التوحيد والسنة، تخلقوا بأخلاق النبوة وتأدبوا بآداب الشريعة، فدعو العباد إلى الله (...)
للسنة النبوية مكانة عظيمة ومنزلة جليلة في دين الإسلام. لأن سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم تأتي في المرتبة الثانية بعد القرآن العظيم. وذلك لأن أول أصول الدين هو كتاب الله جلَّ وعلا الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى والبيان. والأصل (...)
للسنة النبوية مكانة عظيمة ومنزلة جليلة في دين الإسلام، لأن سنة النبي صلى الله عليه وسلم تأتي في المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم، وذلك لأن أول أصول الدين هو كتاب الله جل وعلا الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسل بالهدى والبيان، والأصل الثاني (...)
في مثل هذه الأيام البازغة يتجاذب فئام من الناس أطراف الحديث عن أمر مهم يشترك في مطارحته معظم المجتمعات بمجموعها، كما أن الألسنة تلوك الحديث عنه على اختلاف مشاربها إيجاباً وسلباً، خلافاً وضداً؛ لأنه في الحقيقة أهل للحديث عنه وكثرة المطارحات فيه عبر (...)
اختلفت آراء الناس وتوجهاتهم، وكثر نقاشهم حول قيمة الدنيا وزخرفها، حتى اعتبرها كثير منهم غاية لهم. وحُكْم الإسلام هو فصل الخطاب في ذلك، فإن الحياة في نظر الاسلام أهم من أن تنسى، ولكنها في الوقت نفسه أتفه من أن تكون غاية.. قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا (...)
أنعم الله جل وعلا على نبيه - صلى الله عليه وسلم - بتوفيقه للاتصال بمكارم الأخلاق وكمال النفس وجميل الخصال. و{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}(4) سورة الجمعة، ولقد أثنى الله عليه بما تحلى به من جميل (...)
شرع الله تعالى فريضة الحج على أمة الإسلام لحِكَم عظيمة وفوائد كثيرة تكريماً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ورحمة بعباده المؤمنين، فالحج فريضة شرعية ربانية ومناسبة عمرية سنوية؛ إذ أن هذه العبادة تجب على المسلم المستطيع في حياته مرة واحدة، حيث يُنفق (...)
إن في كر الأيام والليالي لعبرة، والأيام تمر مر السحاب عشية تمضي وتأتي بكرة، وحساب يأتي على مثقال الذرة والناس برمتهم منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين، وليس لهم حط عن رحالهم إلا في الجنة أو في السعير.
ألا وإن سرعة حركة الليل والنهار لتؤكد تقارب الزمان (...)
إنَّ من فضل الله ومنته أنْ شرع لعباده مواسم عظيمة وساعات جليلة يتقربون فيها إليه عز وجل.. يرجون بها فضله ويخافون عذابه.. و{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء}. فالإنسان في هذه الحياة الدنيا عمره محدود وأيامه قصيرة.. وقد جعل الله له في حياته (...)
إنّ اللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة, فإنّه صغير جرمه عظيم طاعته وجُرمه. إذْ لا يستبين الكفر والإيمان إلاّ بشهادة اللسان وهي غاية الطاعة والعصيان.
فبهذا المخلوق الصغير يعبِّر الإنسان عن بغيته ويفصح عن مشاعره .. به يطلب حاجته ويدافع عن (...)
في مثل هذه الأيام البازغة يتجاذب فئامٌ من الناس أطراف الحديث عن أمر مهم يشترك في مطارحته معظم المجتمعات بمجموعها. كما أن الألسنة تلوك الحديث عنه على اختلاف مشاربها إيجاباً وسلباً خلافاً وضداً، لأنه في الحقيقة أهل للحديث عنه وكثرة المطارحات فيه عبر (...)
إن من أعظم حقوق الإنسان على الإنسان في هذه الدنيا هي حقوق الوالدين في عنق الأبناء.. وبهذا أوصى الله عز وجل عباده المتقين وخاطب فيهم فطرهم السليمة، إذ جعل الله تعالى الوصية بالإحسان إلى الوالدين تالية في الذكر للأمر بعبادة الله وحده والنهي عن الإشراك (...)
إن من سنن الله عز وجل ابتلاء عباده بالخير والشر وبالغنى والفقر والصحة والعافية وبالموت والحياة. وذلك كله لحكم لا يعلمها إلا الله عز وجل. وهو القائل: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}. ألا وإن من أكبر المصائب (...)
اقتضت حكمة الله عز وجل أن يخلق الإنسان في كبدٍ وتعبٍ، وأن يجعل الدنيا دار عناءٍ وبلاء تكفيراً للذنوب ورفعةً للدرجات، قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ (...)
(ماشطة بنت فرعون) امرأة مؤمنة صالحة، حفظ التاريخ فعلها العظيم، ولكنه لم يحفظ اسمها الصريح.. عاشت هي وزوجها في ظل مُلك فرعون. فمنّ الله عليهما بالإيمان. فعلم فرعون بإيمان الرجل فقتله. أما هي فكتمت إيمانها.. حتى كان لها ذلك الموقف العظيم الذي تنأى (...)
فرض الله تعالى فريضة الصلاة وجعل فيها قرة أعين المؤمنين وراحة نفوسهم. وهي عمود الدين، وهي الصلة بين العبد وربه جل وعلا. قال عليه الصلاة والسلام: (وجعلت قرة عيني في الصلاة) رواه الإمام أحمد.. بل إن الله تعالى أثنى على الخاشعين في الصلاة من عباده (...)
ابتليت أمة الإسلام - وخاصة شبابها - بكثير من الأمراض والعادات السيئة وذلك في هذا الزمان المتأخر. ومن تلك الظواهر والعادات: (ظاهرة التدخين) التي انتشرت بين الأفراد والمجتمعات انتشاراً كبيراً. واجتاحت الديار والدول فأقبل عليها الكبار، بل لم ينج من ذلك (...)
أنعم الله جل وعلا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بتوفيقه للاتصاف بمكارم الأخلاق وكمال النفس وجميل الخصال، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.. ثم أثنى عليه بما تحلى به من جميل الصفات وذلك في كتابه العزيز. قال تعالى: {وَإِنَّكَ (...)
إن من نِعم الله علينا أن هدانا للإسلام.. وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس.. وإن من شكر نعمة الله وإفضاله: الدعوة إلى الله تعالى وإلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، قال تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ (...)
شرع الله تعالى فريضة الحج على أمة الإسلام لحكم عظيمة وفوائد كثيرة - تكريماً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ورحمة بعباده المؤمنين.. فالحج فريضة شرعية ربانية ومناسبة عمرية سنوية.. إذ إن هذه العبادة تجب على المسلم المستطيع في حياته مرة واحدة.. حيث ينفق (...)