أطلقوا عليه «الفيلسوف»، «رسول السلام»، «الزعيم»، وأكثروا عليه الألقاب، أما أنا فأدعوه «الحلاق غاندي»! لِمَ؟
يحكى عنه أنه في أحد الأيام اختلف مع الحلاق الذي كان يتردّد عليه، فما كان من رجل المقص والماكينات إلا أن يُقسم أنه لن يحلق لغاندي في ذلك (...)
الشرق - السعودية
أطلقوا عليه «الفيلسوف»، «رسول السلام»، «الزعيم»، وأكثروا عليه الألقاب، أما أنا فأدعوه «الحلاق غاندي»! لِمَ؟
يحكى عنه أنه في أحد الأيام اختلف مع الحلاق الذي كان يتردّد عليه، فما كان من رجل المقص والماكينات إلا أن يُقسم أنه لن يحلق (...)
«إقالة وزير – القبض على مجرم – إنصاف موظف – عميل مستفز…»، تعدَّدت الأحداث، والرابط واحد «قوة، وحجم تأثير شبكات التواصل الاجتماعي»، وهذا جانب مشرق، يؤكد عليه أغلب نشطاء تلك المواقع، إلا أن ما أريد التأكيد عليه هو أمرٌ مختلف، ومغاير! لي طرحٌ خاص، ولك (...)
يرمي بثقله.. ف «يفرقع» كل مفصل من مفاصل أريكته، يحشر نفسه فيها، ويأخذ موقعه جيداً، محاطاً بكل الأسلحة، التي يحتاجها «ريموت تلفاز، ريموت مكيف، جوال، لابتوب، كوكيز»، ولمدة ثلاث ساعات يتقلَّب بين محطات الأنس والوناسة، يتخللها عشر دقائق خاطفة «يتفرج» (...)
عندما جاء قرار تعيين الدكتور عزام الدخيل وزيراً للتربية والتعليم استبشرنا خيراً، خصوصاً أنه مع المعلم «هذه العبارة التي تتصدّر ملفه التعريفي في تويتر»، ومن ناحية استبشارية أخرى: عشقنا البشري ل «الجديد».
مع أول ظهورٍ إعلامي بدا للكاميرات والناس بلا (...)
الشرق - السعودية
في هذا العام رافقت ابني في أول يوم دراسي له، مشاعر الخوف والقلق كانت تمللأ قاعة استقبال الطلبة، قام طاقم المدرسة بإعداد الألعاب والمسابقات لتبديد ومحاربة المشاعر «المرتبكة»، ومع ذلك التوتر تبقى البدايات دائماً جميلة، أذكر عندما (...)
في هذا العام رافقت ابني في أول يوم دراسي له، مشاعر الخوف والقلق كانت تمللأ قاعة استقبال الطلبة، قام طاقم المدرسة بإعداد الألعاب والمسابقات لتبديد ومحاربة المشاعر «المرتبكة»، ومع ذلك التوتر تبقى البدايات دائماً جميلة، أذكر عندما تعينت وباشرتُ دوامي (...)
تضخم حجمُ جماعة «أحب الصالحين ولستُ منهم»، وأقصد أولئك الذين يوافقون الصالحين قولًا «وربما فاقوهم تشددًا» ويخالفونهم فعلًا و«بزوطةً»، دخلتُ مع بعضهم في نقاشات، وتابعتُ من قرب ومن بعد طريقة تحاورهم، فوجدتهم لا يصلحون إلا للحظر «البلوك».. فهم يستخدمون (...)
جمعتُ لكم آلاتٍ ونوتات وألحاناً، فاطربوا لها…
الربابة: آلة بسيطة الشكل والتصميم تشبه الكمنجة لكن لها وتر واحد، هذا الوتر الوحيد لعله بطريقة ما يعبّر عن فكرنا الصحراوي ومزاجنا الأحادي الجاف الذي لا يقبل إلا رأياً واحداً، لذا لم يكتب لهذه الربابة (...)
الشرق - السعودية
«كيف أصبحتُ غبيَّاً؟؟» هو عنوان لرواية ساخرة من تأليف مارتن باج، للأمانة استمتعت بها لسببين أنها قصيرة قرابة 150 صفحة وأنها كوميدية بأسلوب خفيف غير متكلف به، بطل الرواية «أنطوان» وهو شخص ذكي وصاحب شهادات لكنه انصدم بالواقع الذي لا (...)
«كيف أصبحتُ غبيَّاً؟؟» هو عنوان لرواية ساخرة من تأليف مارتن باج، للأمانة استمتعت بها لسببين أنها قصيرة قرابة 150 صفحة وأنها كوميدية بأسلوب خفيف غير متكلف به، بطل الرواية «أنطوان» وهو شخص ذكي وصاحب شهادات لكنه انصدم بالواقع الذي لا يريد أن يُعيره (...)
قبل أن تتّهمني بالعلمانية والليبرالية والباذنجانية والقائمة التي لا تنتهي، اقرأ للنهاية، مع أني أراهن أن 99 من أصل 100 ممّن يوزعون صكوك العلمانية على الخلق يجهلون معناها، واسألوهم لتتأكدوا..
أنا أريد أن أفضفض، أنا مأموم، لي حق أن أصلي وسط أجواء (...)
هل يوجد شيءٌ بالمجان؟؟ نسمع كثيراً «قام بهذا العمل لوجه الله»!! أتساءل هنا، هل فعلًا قام بذلك لوجه الله؟؟ لا أريد أن أدخل في النيات، لكن أليس من المحتمل أن يكون قام به رغبة في الجنة ورهبة من النار.. إذا ليس مجاناً «تماماً»، دعونا نخرج من هذا المنعطف (...)
خواطر 10 «الشقيري» البرنامج الرمضاني الوحيد الذي نال مني الاهتمام والمتابعة في هذا الشهر، جهود مئات الساعات من العمل والتصوير لتختزل في 20 دقيقة للمشاهد فتكون المحصلة «إبداع دون تكلف»، إتقان فإحسان وتميّز، للأمانة ليس من عادتي المدح، فشيطاني الناقد (...)
اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو يرفض تبادل القميص مع لاعب إسرائيلي، بوفون «حارس إيطاليا» يرفض مصافحة لاعب مكابي الإسرائيلي أو حتى النظر إليه، تريزا رودريغيز مندوبة إسبانيا في البرلمان الأوروبي تتضامن مع غزة بارتدائها قميصًا يحوي العلم الفلسطيني، (...)
ما سأطرحه الآن ليس سيناريو مختلقاً بل من واقع حياتي، في بداية رمضان وبعد صلاة العصر التفت إلينا الإمام وحدثنا عن «الموت»!! وعندما رجعت البيت وقبل الإفطار وأنا أتفرج على شارة برنامج (خواطر الشقيري) صدمتني وفجعتني كمية التراب الكبيرة التي جهزها لنا (...)
الشرق - السعودية
ما سأطرحه الآن ليس سيناريو مختلقاً بل من واقع حياتي، في بداية رمضان وبعد صلاة العصر التفت إلينا الإمام وحدثنا عن «الموت»!! وعندما رجعت البيت وقبل الإفطار وأنا أتفرج على شارة برنامج (خواطر الشقيري) صدمتني وفجعتني كمية التراب الكبيرة (...)
أنا أرفع الراية البيضاء، أنا أستسلم، لن أستمر في نقد إعلامنا العربي، لأنه ببساطة لا يحتاج إلى نقد بل «نقض».. بدأ رمضان وعرضت القنوات بضائعها وصار التلفاز كسوق خردوات وصناعات مقلدة، صراخ في كل زاوية، والشاطر من يجلب الانتباه أكثر، البرامج هي نفسها (...)
قبل نهاية العام الدراسي المنصرم، طلب مني أحد الأصدقاء تقديم برنامج توعوي لطلاب مدرسته حول كيفية الاستفادة من الإجازة الصيفية، استجبت لصاحبي وكانت عندي مادة جاهزة عمرها 10 سنوات أو أكثر، نفضتُ الغبار عنها، قرأتُها، فوجدتُها غير صالحة لهذا الزمان (...)
الشرق - السعودية
قبل نهاية العام الدراسي المنصرم، طلب مني أحد الأصدقاء تقديم برنامج توعوي لطلاب مدرسته حول كيفية الاستفادة من الإجازة الصيفية، استجبت لصاحبي وكانت عندي مادة جاهزة عمرها 10 سنوات أو أكثر، نفضتُ الغبار عنها، قرأتُها، فوجدتُها غير صالحة (...)
الشرق - السعودية
هل حصل «ذات مرة» أن ذهبت إلى مقر عملك وإذا به غير المكان الذي تعرفه؟! الأرضيات تلمع نظافةً، الروائح العطرة والعبقة تصدر من كل زاوية، الموظفون في حركة وإيقاع متزن كنحلٍ في مملكته! لوهلة تشعر أنك أخطأت العنوان، لكن ملامح موظف أنيق (...)
هل حصل «ذات مرة» أن ذهبت إلى مقر عملك وإذا به غير المكان الذي تعرفه؟! الأرضيات تلمع نظافةً، الروائح العطرة والعبقة تصدر من كل زاوية، الموظفون في حركة وإيقاع متزن كنحلٍ في مملكته! لوهلة تشعر أنك أخطأت العنوان، لكن ملامح موظف أنيق تبدو لك مألوفة فيقطع (...)
حدثني صديقي1: عن مشروعه التجاري وعن طموحاته وتطلعاته، ثم التفت إليّ وقال ألا تفكر في مشروع؟ فأجبته: مشروعي يا عزيزي في هذه الفترة أن أتسلَّم راتبي كاملاً، لي نصف سنة وأنا أتسلمه ناقصاً مجدوع الأنفِ مبتور الأذنِ.. قمتُ بعمل دراسة جدوى واكتشفتُ أنّ (...)
الشرق - السعودية
أعتذر منكم أيها القراء..
أعتذر منكم «جميعكم»، خصوصاً من أزعجهم بروابط مقالاتي غرّة صباح كل جمعة، أعتذر منكم إن كنتُ رقماً جديداً في رفع ضغطكم، أعتذر لأني أصبحتُ مثل عجوزٍ طاعن في السنّ قد جلس في زاوية الشارع مجتمعاً ب«لوبي» (...)