«وجهة عالمية للفرص» كان الشعار الذي حمله ملتقى «بيبان 24» هذا العام، مستفيداً من خبراته المتراكمة في النسخ السابقة، ليقدم تجربة مميزة تجمع مختلف الفرص الاقتصادية، وتجعل منه حدثاً بارزاً في قطاع ريادة الأعمال.
لكن هنا سأتطرق إلى جانب مهم في الملتقى، (...)
أعلنت مختلف الأمانات حالة الاستنفار القصوى، لمواجهة الحالة المطرية التي تشهدها العديد من المناطق، وتم نشر الفرق الميدانية مدعومة بالمضخات وآليات الشفط والمعدات الخفيفة والثقيلة ومعدات النقل، إضافة إلى تخصيص فرق للتدخل السريع والطوارئ، لتغطية المواقع (...)
الحياة «معترك كبير» يتداخل ويتقاطع بين الناس، محيط عملي، وآخر اجتماعي، وأسري، وغير ذلك. لن تخلو هذه التقاطعات من المواقف والتفاصيل التي تعكرها أحياناً أو تسعدها، تبعدها وتقربها بشكل كبير، وكل يبحث عن التوازن الذي يفضي إلى الاستقرار دون تحمل أعباء (...)
جندت الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن كافة الإمكانات والطاقات لتسهيل وراحة المعتمرين والمصلين خلال العشر الأواخر ليؤدوا نسكهم بخشوع واطمئنان، في الحرمين الشريفين.
ورصدت «الوطن» ميدانيا كافة الأعمال والترتيبات القائمة لراحة مرتادي المسجد الحرام، (...)
منذ سنوات كنتُ مرافقًا لابني سلمان في المستشفى، وفي الصباح الباكر نظرت من النافذة إلى الفناء الخلفي فوقعت عيني على منظر حرَّك فيَّ شيئًا.. "حمامة على عمود إنارة" فقلت: أيا حمام الأيك! كيف أصبحت حمام الحديد؟! مرَّت سنوات وما زلتُ أذكر هذه الكلمة، حتى (...)
العبارات والمواقف التي تدلُّ على عقل وحكمة وأحيانًا على دهاء وسياسة كثيرة جدًا، وبعضها أو كثير منها قد تكون مخترعة! ولكن لا بأس فحتى لو كانت مخترعة فإن العبرة بها قائمة، والذي اخترعها لا شك أنه قدَّم حكمة أو كلمة حقيقة بالتأمل والتفكر..
يقول أبو (...)
إن الدعاء لولاة الأمر لا يختص بالتنصيص عليه عالم دون عالم، فهو شأن العلماء الراسخين في كل زمان ومكان، بل إن الدعاء لولاة الأمر من المزايا التي يُفرَّق بها بين أصحاب المنهج الصحيح الذين يحرصون على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وبين غيرهم من (...)
رأى العديد منهم أن مصرف "في سبيل الله" مناسب لتحديد الرأي الشرعي، وتناقشوا حول أقوال الفقهاء في مفهوم "في سبيل الله" ما بين مضيِّق وموسِّع، واتجهت مشاركتي في الموضوع إلى إبراز أداة من أدوات الفقيه التي يعالج بها عددًا كبيرًا من المسائل المستجدة أو (...)
إذا ما جئت إلى العقل العلمي فستجد أنه يتقبل الجميع دون تفرقة، والعلم إنما يزدهر ويبدع في الأجواء المتسامحة، ولا يمكن أن يكون الطائفي ذا عقلية علمية بحال؛ لأن العقلية العلمية تقوم على المنطقية، والمنطقية تتعارض والطائفية..
يذكر ابن كثير في حوادث (...)
لا شك أن هذه المنظومة ستسهم بشكل كبير في تطوير البيئة التشريعية بالمملكة، بل سيتحقق من جرائها نقلة نوعية في تجويد الأحكام القضائية، وكذلك في وضوح هذه الأحكام من خلال توقعها استنتاجًا من الواقعة القضائية مع التمكن من الاطلاع على المواد المتعلقة (...)
المسلم يعيش حياته وهو يحس أن كل أطوارها خير له مهما كانت؛ إن كان في رخاء فإن ذلك نعمة وواجبه حينئذ الشكر، وإن كان في شدة فإن ذلك ابتلاء وواجبه حينئذ الصبر الذي من خلاله يتجاوز الشدة..
ألَّف فيكتور فرانكل كتابه: «الإنسان والبحث عن المعنى» من واقع (...)
المملكة في هذه السنوات تشهد حراكًا تنمويًا في اتجاهات مختلفة، والحقيقة أنني لا أحبذ استخدام "تنمية" لأن الذي نشهده ونتطلع إليه أعظم من تنمية، هو ريادة واستثمار في مستقبل المملكة والعالم، وغايتنا أن يكون وطننا الرائد للحضارة الإنسانية الجديدة، كما (...)
هذه الوسطية لعلماء المملكة، ولكل العلماء الراسخين، تستند إلى ركيزتين: الأولى: العلم. والثانية: العدل. فالعلم يوضح حقيقة الموضوع، كاشفًا الصحيح من المزيَّف، والحقيقي من المتوهم. والعدل يرشد إلى الطريقة الصحيحة للتعامل معه مستحضرًا الحال والمآل، (...)
المسألة المعروفة هي حكم التداوي إجمالاً، والواقع الجديد أننا بصدد جائحة عامة، لم تضرَّ بصحة الإنسان فقط؛ بل أضرَّت بأنشطته كافة؛ الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها مما لا يمكن أن يخطر على بال دون بحوث استقصائية..
هنا لسنا بصدد إصدار فتوى في (...)
فيما نهتم كثيراً بإدارة تفاصيل حياتنا اليومية، وهموم الركض في الحياة، هناك عالم موازٍ تماماً لهذا الهم، ومنه تنطلق كثير من مشاعرنا، وفيه أحياناً نلقى ملاذنا، وبعض «حالات الهروب» من زخم الخيارات، إنه عالم العلاقات الاجتماعية التي تتشابك مع حياتنا (...)
وهذا الذي أجراه ابن المبارك هو فقه الموازنة الذي يقوم فيه الفقيه "بالمفاضلة ما بين المصالح والمفاسد المتعارضة والمتزاحمة لتقديم الأولى بالتقديم" وهو نهج أصيل، يبين منطقية الفقه الإسلامي في النظر، وسعيه للمصلحة في الغاية، فهو يقدِّم ما هو الأولى (...)
من رحمة ربنا أن دلَّنا على أسباب تُقَرِّب لنا هذه البركة، وأولها وأهمها تقوى الله عز وجل، فكلما كان الإنسان أقرب إلى الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه؛ كان أقرب للتسديد والتوفيق في جميع أموره قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث (...)
الدقيقة في عالم التقنية تعني ملايين التحديثات والتنبيهات، إنها حالة من الزخم المعلوماتي ينتشر في أرجاء العالم الافتراضي. الكل يتابع الجديد بنهم وشراهة، سباق محموم تنافسي على تغذية قنوات التقنية بحراكنا اليومي المعتاد، تتبعها ملايين الإشعارات تضيء (...)
الاتصال الداخلي المتجدد في المؤسسات، هو ما يعزز انتماء الموظفين وولاءهم لمنظماتهم، واليوم التنافس الحقيقي هو في خلق أفضل بيئة داخلية مميزة تحافظ على نشاط وإنتاجية الموظفين وتعزز من قدراتهم وتكون في الوقت ذاته متنفساً لهم في ممارسة ما يشبع رغباتهم (...)
عامنا التسعون قرن من الزمن سلسلة ممتدة حلقاتها ذهبية بدأها المؤسس عليه رحمة الله يوم غاص في الصحراء ثم سطع في سماء الرياض في الرابع من شوال للعام 1319 للهجرة ثم توالت حلقات هذه السلسلة تتشكل تحت بيرق العز وفوق صهوة حصان المجد بقيادة المحنك عبدالعزيز (...)
فرضت جائحة كورونا ظروفاً استثنائية ومفاجئة على الجميع، وأبرزت قدرات الدول في إدارة الأزمات، فكانت مملكتنا الغالية نموذجاً يحتذى به في إدارة الأزمة على جميع الأصعدة سواء الصحية أو الأمنية أو الاقتصادية، وبالفعل برهنت على قوة وكفاءة كوادرنا البشرية (...)
تناقصت حركة المعتمرين والزوار، أمس، بشكل ملحوظ في الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، عقب صدور قرار وزارة الداخلية بتعليق العمرة للمواطنين والمقيمين، وسط ترتيبات متكاملة لتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس (...)
الشعر عند العرب لم يكن قولاً عابراً، بل كان فضاءً واسعاً يعبّر فيه العربيّ عن أحاسيسه فيرسمها في لوحة رسامٍ، كأن من يقرأها أو يسمع بها، يعيش تفاصيلها، تملؤها الحكمة الأخاذة، والأخلاق السامية الرفيعة، أنغامٌ موسيقيّةٌ تطرب المسامع، وترق لها الأفئدة، (...)
كانت اللغة العربية لغةً محكيةً مرتبطةً بسليقة أهل الجزيرة العربية وفطرتهم، تثريها بيئتهم بما يناسبها من تعابير وألفاظ. ومع بزوغ نجم الدين الإسلامي واتساع رقعة بلاد المسلمين، وشروعهم في بناء الدولة، كثُرت المراسلات بينهم، وقادت فتوحاتهم شعوباً لم (...)
إذا كان مؤنث (الوزير).. (وزيرة)، فمؤنث (محافظ).. (محافظة)، ليتحول من (مسمى وظيفي) إلى (اسم مكان)، حسب ما اعتادت أسماعنا إدراكه، فتبدو لنا اللغة العربية ظالمة للمرأة ومانعة عنها منصبها، بإعطائها مسمى وظيفيا ذكوريا.
اللغة العربية زاخرة بالتصريفات (...)