يشدنا الإنسان الذي يشع حياة وطاقة وحيوية، فنان في إدارة الوقت.
يعمل بهمة ونشاط، مرتاح مع نفسه، يدندن كثيراً بلحن مرح، كل ذلك بدافع "الحيوية" المتجددة في داخله، ومن يفتقد كفايته منها، تراه كسولاً، يعتريه الخمول، دائم الشكوى.
خُلق الإنسان بحاجة دائمة (...)
أتأمل قطار الوطن يعبر بنا الجسر عبر محطات نحتفي بها، واستحضر عنواناً لمقال قديم،
وأقتبس:
إنني أشعر بالفخر بالمرأة السعودية، واعترافي هذا قد يكون بمثابة المفاجأة لمن يعرفونني، فهم يعرفون في حكمي "القسوة" عليها، طالبة، وزميلة، وعليها أيضاً كذات. قسوة (...)
نتكلم عن "الواقع" وكأنه كيان "سوبر"، منفصل عنا، يتحكم في حياتنا سلباً أو إيجاباً. وكثيراً ما نجد أنفسنا في جدلية حوارية غريبة معه، تكون نتيجتها إما الكلام وإما الصمت، ولكل من المسارين ثمن يُدفع.
فإن كنت ممن يتعاطون الكلمة الواضحة الهادفة/الناقدة، (...)
"التواصل بين الأجيال" في زمن تكنولوجيا المعلومات ومواقع التواصل الإلكتروني.
كان هذا موضوع بحث مدرسي كُلفنا به.
مجموعتنا تتكون من 7 أفراد. أعمارنا تتراوح بين 13 – 15. ومن الطبيعي أن نلجأ للأستاذ جوجل للمساعدة. قسمنا العمل والمسؤوليات بيننا. وحددنا (...)
حفيدي.. حفيدتي.. أحفادي
قررت أن أكتب لكم بما رجوتكم به تكراراً، وهو أن تكون زيارتكم لي.. فرصة نتكلم فيها، لا أن تختلوا بهواتفكم الذكية التي أكاد أجزم أنها لا تفارقكم.
لماذا أكتب؟
رغم معرفتي بأنكم تضيقون بأي نصيحة تمس ارتباطكم بأجهزتكم الإلكترونية، (...)
ونحن بصدد التخطيط لنهضة علمية، أستحضر لقاءً للدكتور أحمد زويل، رحمة الله عليه، مع شباب مصرفي مكتبة الإسكندرية.
وأقتبس:
" لا نهضة علمية بدون قاعدة علمية، قوامها فهم عميق ومعرفة راسخة بفلسفة العلم ومنهجيته وسيكولوجيته وأخلاقياته. وبأنها تقوم على (...)
في فلسفة التأمل يُشبّه "العقل" بالقرد، ولأن القرد دائم الحركة، يكون الدرس الأول في عملية الاسترخاء والتأمل هو "ثبّت القرد"، (Hold the Monkey) بمعنى امسك بزمامه ليستقر وتهدأ حركته. ومع التركيز على حالة التنفس يتحقق للمتأمل تدريجياً التواصل مع صوته (...)
يبدو أننا نمرّ بمرحلة تشتدّ فيها الأزمات والنكبات، الخاصة والعامة.
مرض الأحبة ورحيلهم، أو ما قد يصيبنا نحن من مرض أو عجز.
أما النكبات العامة فهي ما نعيشه من حروب وقتل ودماء تغسل الأرض بالعار، أضف إلى ذلك الفقر والجريمة، والبطالة، والذي تلعب فيه (...)
هل جرَّب أحد سندويتشات الموز؟
هل يحب أحد سندويتش الموز؟
اكتشفت أنه خير إسعاف للإحساس بالجوع بعد منتصف الليل، عندما تعلن ساعتي البيولوجية عن كفايتها من الراحة في ساعات الليل الأولى وتشعل الأضواء..
يذكرني هذا السندويتش العجيب بالمدرسة الداخلية في (...)
محنة الأستاذ/ ة الجامعية..
أن الشهادات الأكاديمية العالية، هي وثائق بأن حامليها قد تحصلوا على قدر ما من المعرفة المتخصصة، وأصبح لديهم القدرة على البحث واكتساب المعرفة باستقلالية. ولكنها لا تضمن وجود الروح المبتكرة، المتطورة، البناءة، الفنانة التي (...)
عند بداية مشاركتي في حقل التدريس الجامعي (1979)، جوبهت بنصوص ثابتة حددت:
توقعات الطالب من نفسه ومن معلمه،
وتوقعات المعلم من نفسه ومن طالب العلم،
وتوقعات المؤسسة العلمية من كليهما.
باختصار، كانت تلك النصوص تتعامل مع عملية التعليم من منظور (...)
ليكتمل الدور الرسمي للتقارب العربي لا بد أن يُدعم هذا التقارب على مستوى الأفراد، لأن الاقتراب الحقيقي يتحقق عن طريق الإنسان.
اقتراب الإنسان العربي من أخيه العربي، يضمن تحقيق المعاهدات والاتفاقيات التي قد تواجه بمحاولات داخلية وخارجية للعرقلة. بإمكان (...)
إذا سلمنا أن الإنسان هو محور النهضة، تصبح "قيمة حياة" هذا الإنسان موضع التساؤل في ماهية واقعه وحاضره ومستقبله
ما هي إنجازاته، طموحاته وأحلامه؟ و ما هو استشرافه لمستقبله؟
وهل حياته متوازنة، يتوافق فيها ظاهره مع باطنه؛ حياة لا يعيش فيها، تحت وطأة (...)
وأزيلت الصورة في ميدان التحرير، منذ اليوم الأول 25 يناير 2011م، لم تُعامل برفق، أُفرغ عليها كل قيء الوجع والغضب المخزون عبر السنوات، أججته قوى كانت خافية حتى حين.
وفي 13 فبراير 2011م أزيلت صورة الرئيس مبارك رسمياً من قاعة اجتماعات مجلس الوزراء.
مشهد (...)
هل أبدأ بعنوان مقالاتي الجديدة للرياض، أم أعود إلى" حوار" أول عنوان لأول زاوية يومية أكتبها في 1980 لصحيفة الشرق الأوسط، ثم "لماذا أكتب؟" في صحيفة الحياة، و "يا وطن" في مجلة الإعلام.
"حوار".. كان اختياري بلا تردد لأول تجربة لي في كتابة المقال (...)
وأتأمل حاضرا أعيشه بكل فخر وسعادة وابتسامة.
وكي لا أنسى، أتأمل صفحات من تاريخنا القريب، قارئة له وشاهدة عليه. تاريخ مُحزن بكل المقاييس.
شعور أليم أن تكون شاهدا على صفحة من تاريخ، عصفت فيه انحرافات فكرية بحلم وطن يبني، وحيكت حول حلمه والتفت حول رقبته (...)
وُلدت عام 1941 في جدة القديمة بجوار مدرسة الفلاح.
- ذهبت للدراسة في مدارس مصر للتعليم العام لعدم وجود مدارس للبنات بالسعودية، وخلال التحاقها بالجامعة في القاهرة كان وقتها قد صدر قرار السماح بتعليم البنات في السعودية.
- حصلت على البكالوريوس في إدارة (...)
أكاديمية وكاتبة وأول رئيس تحرير وأول مذيعة سعودية أستاذة علم الاجتماع والنفس بجامعة الملك عبد العزيز.
ولدت في جدة عام 1940 - 1359 .
- تلقت تعليمها الاولي في مدارس جدة، وحصلت على الشهادات الابتدائية والاعدادية والثانوية من القاهرة.
- وعلى (...)
هل اخترت لك يا اختي الطالبة، مثلا أعلى !؟؟؟؟؟
وهل تأثرت بشخصية ، فوددت أن تكون هذه الشخصية القدوة التي تقتدين بها في حياتك؟.
ان في تاريخ المرأة ياعزيزتي أكثر من شخصية دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، واستطاعت ان تفرض شخصيتها على المجتمع الذي عاشت (...)
هل تشعر بالتشوش وعدم تركيزك لحجم المعلومات المتضاربة التي تستهدف عقلك وأمنك النفسي كل يوم خاصة بعد فتح الباب على مصراعيه على الوجه الحقيقي المزدوج للعالم "الحر"؟
لا تبتئس.
وحتى الأجهزة الإلكترونية وهي مبرمجة لأن تعمل آلياً، قد تصبح أقل كفاءة (...)
أتنفس الكتابة، ففيها عطاء وحياة، وفيها فضفضة، وفيها التقاء وتواصل. ومع ذلك أجدني عاجزة عنها أحيانا، بالرغم من توفر الوقت وتوفر الرغبة؛ ولكن لا تتوفر للكاتب دائماً مقوماتها، ولا تستجيب له طواعية مهما عزمت إرادته.. وخاصة في مواقف أشبه ما تكون بمنعطف (...)
(توصية.. تقرأ في الورقية كي تقرأ على مهل.. وفي لحظات استرخاء)
وللحرف مزاجات. يلتزم ساعة بالاستكانة داخل إطار، وسرعان ما يتمرد. لا يحتمل الاستقرار على الأرض كثيراً. في لحظة، يتخيل نفسه ,Jonathan Livingston Seagull) بطل رائعة Richard Bach) محلقاً في (...)
إن جاز لي أن ألخص حالتي الذهنية الآن كمواطنة سعودية في كلمة واحدة، فلن أجد أبلغ من كلمة اطمئنان.
في خضم زوبعات السياسة الأميركية وتصريحات الرئيس ترمب، ترقب المجتمع السياسي الصديق وغير الصديق موقف المملكة العربية السعودية منها، وقد تعرض لها الرئيس (...)
طالبة مسكونة هي بالسؤال. لا تكتفي بما يُطرح في المحاضرة من تساؤلات تستحث الطالبات على التفكير واستعادة العقل مما تعود عليه لسنوات من التلقي والحفظ الأعمى، لأجل الاستفراغ على ورقة اختبار.
طالبة نهمة لأن تعرف أكثر، وأن تتأكد من صحة فهمها لما تعتقد (...)
وأتأمل حاضرا أعيشه بكل فخر وسعادة وابتسامة.
وكي لا أنسى، أتأمل صفحات من تاريخنا القريب، قارئة له وشاهدة عليه. تاريخ مُحزن بكل المقاييس.
شعور أليم أن تكون شاهدا على صفحة من تاريخ، عصفت فيه انحرافات فكرية بحلم وطن يبني، وحيكت حول حلمه والتفت حول رقبته (...)