أكاديمية وكاتبة وأول رئيس تحرير وأول مذيعة سعودية أستاذة علم الاجتماع والنفس بجامعة الملك عبد العزيز. ولدت في جدة عام 1940 - 1359 . - تلقت تعليمها الاولي في مدارس جدة، وحصلت على الشهادات الابتدائية والاعدادية والثانوية من القاهرة. - وعلى بالكالوريوس ادارة الاعمال من كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1962-1382. - وعلى ماجستير في علم الاجتماع من الولاياتالمتحدة عام 1966-1386 . - وعلى الدكتوراه من كلية سانت جوزيف عام 1972-1392 وكان موضوعها: "التطور الاجتماعي والحضاري للدول النامية". - عملت اخصائية اجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ثم مديرة مكتب الاشراف على النشاط النسوي في مراكز التنمية الاجتماعية في المنطقة الغربية. - اول سعودية ينطلق صوتها عبر الاذاعة السعودية، وكان ذلك عبر برنامج "البيت السعيد" - اول صحفية سعودية تتولى الاشراف على صحفة نسائية بجريدة عكاظ بين عام 1383- 1381"1963- 1961" . - بعد حصولها على الدكتوراه وعودتها الى المملكة عام 1397-1977 التحقت بهيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. - في عام 1980-1400 اعيرت خدماتها الى شركة السعودة للابحاث والتسويق ، حيث رأست تحرير مجلة "سيدتي" عند صدورها وكانت اول رئيس تحرير سعويد واول من رأس تحرير مجلة "سيدتي" عند صدورها. - ثم عادت مرة أخرى الى عملها بالجامعة استاذة لعم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الانسانية. بجامعة الملك عبد العزيز وبعد عشرين عاما من الخدمة في السلك الجامعي رغبت في التقاعد المبكر في 1419-1999. من مؤلفاتها: - نبت الارض "مقالات وخواطر" صدر عن "تهامة" في 1981 -1401. - لها مشاركات صحفية حيث تكتب زاوية يومية بعنوان "لماذا أكتب؟" منذ 19-9-1997/ 18-5-1418. - فضلا عن مشاركاتها في العديد من الندوات والمحاضرات ، وقد ألقت محاضرة عن "الوسطية في الحياة" استضافها القسم النسائي بمجلس السيد عبد الله فدعق في ذي الحجة 2001-1421. - كانت آخر زيجاتها من الدكتور سامي عنقاوي الباحث والمؤرخ المعروف. - في يونيو 1998 شهدت الجمعية الفيصلية النسائية بجدة حفل تكريمها كواحدة من رموز الريادة في مختلف قطاعات الانشطة الانسانية في المملكة.. كان ذلك برعاية الاميرة هالة آل الشيخ حرم صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز . يومها قالت عنها سمو الاميرة حصة بنت خالد بن عبد العزيز : "ان الدكتورة فاتنة صديقة الحرف والكتاب والقلم وجلسات المحادثات العميقة وأخت الشفافية الروحية الراقية".