الزميل الصديق الأديب شخصًا ونصًا، عرفته من سنوات عديدة خارج النادي الأدبي في جازان وداخله، وهو مجموعة مواهب ومكونات إبداعية شعرًا ونثرًا وتعاملًا، حيث خبرته في معظم مجالاته قارئًا نهمًا وكاتبًا رصينًا وشاعرًا غزير الإنتاج، صافي النبرة، رقيق الألفاظ، (...)
كان يتأملني باهتمام بالغ من خلال إطار صورته الزهري اللامع . لحظات مفعمة بالمناجاة الصامتة . السنوات الثماني التي فصلته عني أنا بالذات تؤكد عمق فاجعتي بغيابه الأبدي . نظراته تحمل المعاني والإيحاءات التي كانت تثير في أمي انطباعات لم أدرك بواعثها تلك (...)
لا أدّعي أن هذا التقديم لسرديات عبدالله باخشوين يحمل مفتاحاً سحرياً، في رأسه مصباح يكشف المخبوء والمتواري من أسرارها، أو يعد دخولاً فاتحاً للمستعصي والمخاتل في دلالاتها وإيحاءاتها واحتمالاتها. أدخل - قارئاً - من الباب العام المتاح دخوله لسائر (...)
لا أدّعي أن هذا التقديم لسرديات عبدالله باخشوين يحمل مفتاحاً سحرياً، في رأسه مصباح يكشف المخبوء والمتواري من أسرارها، أو يعد دخولاً فاتحاً للمستعصي والمخاتل في دلالاتها وإيحاءاتها واحتمالاتها. أدخل - قارئاً - من الباب العام المتاح دخوله لسائر (...)
رغم ضعف متابعاتي الآن لإيقاع الثقافة، في كل قنواتها ورغم توقفي عن الكتابة منذ سنوات وعن القراءة بالنّهم القديم الذي آل إلى ما يشبه السقم عن الطعام، إلا أنني بين حين وآخر أستنتج في تجليات نادرة، وبوادر جديدة لعشق قديم، أن ضجيج الحداثة وما بعدها آخذ (...)
لم تعد الحداثة تعني التقاطع مع المألوف، ولم تعد مصطلحاً لمفهوم مرحلي زمني تراتبي: بمعنى تقليد يذهب، وحداثة تأتي، ثم تذهب وتأتي حداثة غيرها وهكذا، لم يعد هذا التعريف في ظل المعرفة الكونية المتاحة، وتقدم الدراسات الإنسانية في حقول متعددة يعني الثورة (...)
مازلت اتمنى على مشرفي المراكز الصيفية والمؤسسات الثقافية التي تنفذ برامج صيفية للشباب من كل عام ان تكون اختياراتها ملائمة - قدر الامكان - لاحتياجات الشباب الفعلية، متناغمة مع ايقاع الحياة المتجدد تضع في حسابها الفوارق النفسية والذهنية لدى الشباب، (...)