كشف تقرير حول تشغيل ذوي الحاجات الخاصة في الأردن عن تدن شديد في مستويات تشغيلهم، إذ تقارب نسبة العاملين منهم في القطاع العام 1 في المئة، أما في القطاع الخاص فالمستوى يكاد لا يذكر.
وبين التقرير الذي أعده «مركز الفينيق» للدراسات الاقتصادية (...)
أعلنت حركة «الحقيقة السوداء» الأردنية قبل أيام عن مسابقة غريبة من نوعها، وصلت نسخة منها إلى بريدي الإلكتروني كما وصلت الى آخرين.
تشير الرسالة الى إقامة مسابقة ثاني أجمل نكتة «إصلاحية» في الأردن، بحكم أن أجمل نكتة فازت بها الحكومة وتتمثل في أنها (...)
فاجأ الشباب الأردنيون حكومتهم عندما تجمعوا بالآلاف في 24 آذار (مارس) قرب دوار الداخلية مطالبين بإقالة مدير الاستخبارات ورفع يد الدائرة عن مؤسسات الدولة.
وفي شكل غير معهود أكد المعتصمون، الذين انطلقوا إلى الميدان بتنسيق من حركة شباب « 24 آذار» (...)
يُعيد الشباب العربي تجربة الأميركيين الأفارقة في غناء الراب والهيب هوب اللذين انتشرا في سبعينات القرن الماضي كحركة ثقافية للتعبير عما كانت تلك الفئة تتعرض له من عنصرية واضطهاد. ويبدو أن الضغوط التي يعيشها الشباب في السنوات الأخيرة كانت سبباً لتسلل (...)
في فسحة إلكترونية أنشأتها مجموعة من الشباب الناشطين باسم «حبر دوت كوم» يجتمع شباب أردنيون يتحاورون ويعبرون عن آرائهم بكتابات لا تخضع كثيراً للتحرير وبحرية مطلقة.
المقالات المنشورة لا يكتبها كتّاب لهم باع طويل في الكتابة الصحافية بل المجال مفتوح (...)
«نعم... أهبل. وأفاخر في هبلي كل الدنيا. أنا الأهبل الوحيد الذي يكره الأنظمة ويكره المسؤولين... ولي في هبلي مذاهب ومدارس وجامعات وقريباً سأفتتح روضة (تحت التجربة)». بهذا الأسلوب التهكمي يخاطب الأردني كامل نصيرات قراء مدونته «تنفيس». ويعلن كامل انه مع (...)
لسنوات طويلة كانت فئة الشباب الأردني مهمشة وبعيدة كل البعد من اتخاذ موقف جدي حيال ما تتطلع اليه، ولم تلتفت الحكومات المتعاقبة لهمومها الا أخيراً عندما خرج آلاف الشباب في مسيرات احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم.
هؤلاء الشباب تجمهروا قبل أيام أمام (...)
المبلغ المتبقي من راتب سهى (26 سنة) لا يتجاوز 150 دولاراً، صرفت النصف الآخر منه على التزاماتها العائلية، وما تبقى ستتصرف به بحذر فلا يزال أمامها مصروف تنقلها الى العمل ومهمة أصعب وهي شراء الألبسة الشتوية.
عندما تجولت سهى في عدد من المراكز (...)
قبل أن تصل هبة (22 سنة) إلى عتبة المنزل تخرج من حقيبتها زجاجة العطر، تنفث على ثيابها بضع رشات، وتسارع إلى مضغ علكة ضرورية جداً لإخفاء رائحة الفم، خصوصاً أنها اعتادت تقبيل والدتها فور وصولها.
ما عاد التوتر يبدو على هبة، فهي معتادة على هذه (...)
الصفحة التي اقتطعتها منى (25 عاماً) من المجلة تظهر صورة لإحدى الفنانات، احتفظت بها في الحقيبة وتوجهت على الفور إلى عيادة اختصاصي التجميل. ومن دون أي مقدمات أو محاورات طلبت منى من الاختصاصي ملامح وتقاطيع تشبه إلى حد كبير وجه الفنانة. الغمازات (...)
استسلمت منى وقريباتها لوقع الموسيقى الشرقية المنبعثة من المسجل، وكلما تسارع الإيقاع ازدادت حماستهن في الرقص حتى فقدن الاتصال بمن حولهن.
ولم يعد بالإمكان إعادتهن إلى حالة الاستكانة والهدوء إلى أن سمعت منى صوت والدها المتجهم من خلف الباب، فأوقفت (...)
جلس الخمسة في مكان مظلم. أشعلوا الشموع وتحلقوا حول لوحة «ويجا». السكون يخيم على المكان لا حركة ولا حراك فقط واحد من المتحلقين تسلم زمام الأمور وأخذ ينادي على «الأرواح»!.
محمد (26 سنة) اختار ان يرأس الجلسة ويستدعي الروح المزعومة، فيما أصدقاؤه (...)
أمام الإقبال الباهت الذي شهده معرض عمان الدولي للكتاب قبل أسابيع، تمنى المهتمون بالشأن الثقافي لو أن الأسر الأردنية حجزت لأبنائها رفاً متواضعاً في المنازل لما يوصف بخير جليس في الزمان.
الاحتفالية الثقافية بالكتاب التي أقيمت في معرض عمان الدولي (...)
كشف تقرير التنافسية العالمي في اصدارِه الأخير عن تراجع الاردن في مجال الابتكار والتطوير بسبب ضعف البحث العلمي ما دفع المعنيين الى التحذير من مغبة الابتعاد عن دعم البحوث العلمية.
ودعا هؤلاء وعلى رأسهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وليد المعاني (...)
«المهم في كل ما نكتبه هو ما نكتبه لا غير. فوحدها الكتابة هي الأدب، وهي التي ستبقى». تلك الكلمات مررنا عليها مرة في رواية «ذاكرة الجسد» للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، وسمعناها مرة أخرى في المسلسل الذي نقل الرواية من حيز القراءة الى حيز المشاهدة (...)
حكاية إعلان انفصال «جمهورية الرمثا الشعبية» عن الأردن في خمسينات القرن الماضي وهي بلدة تقع في شمال المملكة الهاشمية والتظاهرات التي وقعت في جامعة اليرموك وأدت إلى إقالة الحكومة في الثمانينات أحداث يتفق الأردنيون على تسميتها ب «التاريخ المحلي» ولكنهم (...)
الوجهة غير محددة وغير مهمة طالما أن سهى اجتمعت مع صديقاتها داخل سيارتها، والأهم أنهن يشعرن بمتعة الحديث تارة، ومتعة الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة تارة أخرى، فيما يشاهدن أجمل بانوراما للعاصمة عمان أثناء جولاتهن المكوكية.
سهى قدوره (24 سنة) اعتادت (...)
ثلاثون يوماً هي فترة الإجازة التي سيمضيها احمد (30 سنة) في الأردن بعد اغترابه مدة سنة كاملة، ولكن هذه الإجازة ستكون مصيرية بالنسبة اليه لأنه قرر الزواج.
وقبل أن تحين ساعة العودة هاتف أحمد والدته ليفرح قلبها بمسألة عزمه على الارتباط، وأمه بطبيعة (...)
الشاب الجالس خلف مِقود سيارة التاكسي ليس من الرعاع وليس رجلاً مسناً، مظهره ولباقته في الحديث يدللان على أنه شاب مثقف، كان يستمع إلى حديثي مع شقيقتي عبر الهاتف عن وظيفة عمل في أحد المصارف وفور إغلاقي الخط سألني عن اسم المصرف عله يحظى بفرصة للمنافسة (...)
تَسَمّر طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) يوم السبت الماضي أمام شاشات الكومبيوتر بحثاً عن موقع الكتروني لوزارة التربية والتعليم لا يطلب منهم سوى إدخال رقم الجلوس لتخرج شاشته بنتيجة الامتحان، فيما موقع آخر أطلقتهُ وزارة التعليم العالي لأول مرة يضع (...)
تتطلع الحكومة الأردنية إلى مشاركة فاعلة من فئة الشباب في انتخابات مجلس النواب السادس عشر المقبلة وهو ما دفع برئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي إلى إطلاق حملة «صوتك حاسم» لحشد الأصوات الشبابية في شكل خاص.
الرفاعي توجه إلى الشباب قائلاً: «بصراحة، (...)
ثمة فئة من الشباب الأردني تنظر للعطلة الصيفية على أنها ساعات طويلة لا يمكن تمريرها من دون عمل أو حتى الالتحاق بعملين إن تطلب الأمر كما يفعل هشام أبو صهيون (22 سنة).
تسعُ ساعات يقضيها الشاب في تحضير وجبات الهامبرغر في أحد مطاعم الوجبات السريعة في (...)
دراسة مجانية ومركز اجتماعي ووظيفة مساعد قضائي، جميعها امتيازات يحصل عليها الطلبة الملتحقون ببرنامج «قضاة المستقبل» في الأردن والبالغ عددهم 166 سيشكلون فور تخرجهم الرافد الرئيسي للسلك القضائي في المملكة.
وبالنسبة الى الطالبة فرح عفانه يعتبر (...)
الصخب الذي ينبعث من غرفة الجلوس حيث يجتمع أصدقاء سامر (27 سنة) لمتابعة المونديال ستقبل به الأم لأيام معدودة فقط، ولن تصمت أمام احتكار الإبن والزوج للتلفاز. موقف ربة المنزل لقي استحساناً من بناتها، وشرارة الاحتجاج التي اندلعت يوم الافتتاح لم تنطفئ (...)
لم يسعف الطالبة مها درسها مادةَ التاريخ في الإجابة عن السؤال الرابع من الامتحان، بل يعود الفضل الى جهاز الموبايل الذي تمكنت عبره من إرسال رسالة قصيرة لصديقتها تطلب فيها العون.
وتتأكد مها قبل دخولها إلى بناء المدرسة لتأدية الامتحانات النهائية (...)