المبحث الثالث: القول الراجح في حكم القات وعذر من خالف
أولاً: القول الراجح
إن النظر الشرعي في حكم القات يُبْنىَ على ما أثبتته الدراسات العلمية ، من طبية، ونفسية ، واجتماعية ، واقتصادية وغيرها... وقبل كل هذا ما ثبت من آثاره على تدين كثير من متعاطيه (...)
المطلب الرابع: الاعتراضات التي يوردها مبيحو القات والإجابة عليها
المقصد الثاني : الإجابة على اعتراضات المبيحين لتعاطي القات
ثالثا: أما اعتراضهم بأن القات لا يسبب الادمان..
فهذا أيضاً في الغالب صحيح.. ؛ لأن الادمان بالمعنى المعروف عمن يتعاطى المخدرات (...)
المطلب الرابع: الاعتراضات التي يوردها مبيحو القات والإجابة عليها
المقصد الثاني : الإجابة على اعتراضات المبيحين لتعاطي القات
ثانياً: القول بأن القات ليس مخدراً.. فكيف يلحق بالمخدرات؟!.
أقول: هذا قول عام ، يحتاج إلى تفصيل وتوضيح: حيث أن من ينفي عن (...)
المطلب الرابع: الاعتراضات التي يوردها مبيحو القات والإجابة عليها
المقصد الأول: أبرز اعتراضات المبيحين على المحرمين للقات
إن العلماء الذين ذهبوا إلى تحريم القات ، ليسوا على قول واحد في علة التحريم ، فمنهم من حرَّمه على أنه مسكر فألحقه (...)
التاسع والعشرون: الشيخ علي بن قاسم الفيفي من علماء منطقة جازان وقاضي محكمة فيفاء سابقاً ، والعضو المتقاعد من هيئة التمييز بمحكمة مكة المكرمة
له بحث بعنوان: ( الحوار المبين عن أضرار التدخين والتخزين ):
وبعد أن استعرض أضرار تعاطي القات والدخان والشمّة (...)
الخامس والعشرون: الشيخ عبد القادر شيبة الحمد عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً ، والمدرس بالمسجد النبوي الشريف
قدّم ورقة في المؤتمر الدولي الآنف الذكر ، وكانت بعنوان: ( موقف الشريعة الإسلامية من القات ) وبعد أن بيَّنَ أن (...)
الثاني والعشرون: سماحة العلامة عبد العزيز بن باز مفتي المملكة سابقاً والمتوفى عام 1420ه
وُجِّهَ لسماحته سؤال نصه : ما الحكم في القات والدخان اللذين انتشرا بين بعض المسلمين ؟ وما حكم صحبة من يتناول أحدهما أو كليهما ؟ وماذا يجب على رائد الأسرة نحو (...)
تاسع عشر: يحيى بن عبد الوهاب الوريث يمني معاصر:
له رسالة بعنوان: القات نبات شيطان.. قال فيها عن حكم القات: (( ووجد العلماء من خلال القياس أن القات نوع من أنواع المخدرات المحرمة كالخمر والحشيش وغيرها ، كما صدرت فتوى صريحة بتحريمه في معظم الدول (...)
الإنصاف فيما وقع في حكم القات من الخلاف رقم (13)
الشيخ علي بن يحيى الفيفي
=================================
حادي عشر: الشيخ العلامة محمد بن سالم البيحاني من علماء اليمن قال عن القات والدخان والشمّة:
(( وهنا أجد مناسبة وفرصة سانحة للحديث عن القات (...)
سادساً: الإمام يحيى شرف الدين بن شمس الدين المتوفى سنة 965ه:
يقول في رسالته المسمّاة: ( الرسالة المانعة من استعمال المحرمات الجامعة في علّة التحريم
بين الحشيشة والقات وغيرها من سائر المسكرات ):
(( لا شك أن هذا القات يحصل منه تفتير العقل (...)
المقصد الثالث:
الصنف الثالث من العلماء : يرى حرمة أكل القات مطلقاً
ذهب إلى تحريم القات مطلقا كثير من العلماء ، منهم :
1. العلامة الصوفي أحمد بن علوان من علماء اليمن في القرن السابع الهجري.
2. العلامة يوسف بن يونس المقري المتوفى سنة 904ه من (...)
المقصد الثاني:
الصنف الثاني من العلماء: يرى أن القات من المشتبهات فيعدّه مكروهاً ، ويكاد يحرّمه إلا أنه لا يجرؤ زهداً وخوفاً من الزلة في تحريم ما لم يحرمه الله ولا رسوله
ممن يمكن أن يقال إنه من أصحاب هذا القول العلامة شهاب الدين أحمد بن علي (...)
الصنف الثالث: وهم الذين أباحوا أكل القات مطلقاً
( نواصل مناقشة أقوالهم )
ثالثاً: أما ما ذكره المبيحون من أن العلماء حرّموا القات في المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات بالمدينة المنورة ؛ لأنه مسكر ، وقال المبيحون معترضين: إن (...)
الصنف الثالث: وهم الذين أباحوا أكل القات مطلقاً
( نواصل مناقشة أقوالهم )
ثانياً: أما ما وصفوا به القات من أوصاف زعموا أنها تحصل لمتعاطيه فليس في ذلك ما يدل على إباحته ؛ وإنما يقال : إنها أقرب ما يكون لوصف المسكر وخصائصه ولو في مقدماته أو بعض (...)
الصنف الثالث: وهم الذين أباحوا أكل القات مطلقاً
فهؤلاء اختلفت أقوالهم ، واضطربت تبريراتهم كما مرَّ معنا ، ويمكن مناقشة أدلتهم على النحو التالي:
أولاً: زعمهم أنه من الوسائل المعينة على العبادة والعمل ، وشحذ الفكر ، ودقة الفهم ، وتفتح (...)
الإنصاف فيما وقع في حكم القات من الخلاف رقم (6)
مناقشة أقوال المبيحين لأكل القات
الشيخ : علي بن يحيى المشنوي الفيفي
=============================
إن المتأمل في ما أورده المبيحون لأكل القات من أقوال وحجج يجدهم ليسوا على قول أو رأي واحد ، وإنما (...)
سابع عشر: القاضي عبد الرحمن بن يحيى الإرياني المتوفى سنة 1419ه: يقول:
(( هنا في دمشق وفي 28صفر سنة 1403ه عرض عليَّ الأخ العلامة أحمد بن عبد الرحمن المعلمي هذا الرد الذي حررته كجواب على سؤال العلامة إسماعيل بن مهدي الغرباني الشافعي – رحمه الله – في (...)
تاسعاً: الشيخ يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد المتوفى سنة 1099ه:
وقد ذهب إلى إباحة تناول القات وألّف رسالة سمّاها: ( المستخرجات البينات على تحليل الأشياء المستعملات من القهوة والقات) فقال:
(( اعلم أيها المسترشد أن التحليل والتحريم ليس إلى أحد من (...)
بعد ذكر أسماء المبيحين لأكل القات.. نذكر أقوال بعضهم..
أولاً: الشيخ الصوفي عمر بن علي الشاذلي المتوفى سنة 821ه:
(( يرى إباحة تعاطي القات، وإن تعاطى الإنسان مع القات الدخان فهو أفضل ؛ لأن برودة القات تناسبها حرارة الدخان ، فالحرارة والبرودة ضدان (...)
المطلب الثاني: أقوال العلماء في حكم القات
لقد اختلف العلماء في الحكم على القات منذ تمَّ اكتشافه وأصبح ظاهرة معروفة ، وأقبل الناس على تعاطيه في أواخر القرن التاسع الهجري ، وقد كان من أعوص المشكلات الفقهية التي واجهت الفقهاء في ذلك الوقت ، وكان (...)
تمهيد:
الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى ، أما بعد:
فإن القات اسم لشجرة معمرة دائمة الخضرة تزرع في كثير من بلدان أفريقيا ، واليمن، وبعض الجبال المجاور له ، وربما وُجِدت في بلدان أخرى ولكن بنسب قليلة. ويعتقد أن الحبشة موطنه الأصلي ، (...)
زرت في سنة من السنين شخصا أدين الله بأنه على ضلالة، فأهداني كتبا له، فرآها أحد الأحبة معي فطلبني أن أحرقها فأبيت، وأنا أقول في نفسي، لا يعلم هذا ما أنا عليه من معرفة وتحصين فكري !! وهذا كان مني غروراً وعُجبا واعتداداً بما معي من ضحل الثقافة..وأخذت (...)
ألاحظ إقبالاً وتلهّفاً غريباً لدى الشباب على قراءة الكتب الفكرية، والتي يناقش بعضُها كثيراً من المسلمات الدينية، من أمثال كتب الجابري وعلي الوردي وأركون وغيرهم.. وحجّتهم في ذلك ضرورة التسلّح الفكري، ومعرفة ما عند الآخر..ولظنّهم أيضاً أنهم سيجدون لدى (...)