كثيرا ما نسمع ونقرأ اصطلاح الانبطاح و (المنبطحون) وربما الانبطاحي من وحي المفردات السياسية أو بلغة وسائل الإعلام حتى كاد أن يصبح الوجه الآخر المرادف للخوف والتذلل فيوصم به كل من يتوجس خيفة مغبة تداعيات اتخاذ قرار أو إجراء.. الأمر خلاف ذلك تماما (...)
لن أتحدث مطولاًعن مخرجات (نيوم) وعائداته الاقتصادية والاستثمارية، إذ يكفي القول: إنه مشروع عملاق طليعي غير مسبوق ترفده سواعد شابة واعدة ويوفر مئات الآلاف من فرص العمل. الأهم .. ! فهل ثمة ما هو أهم؟! .. نعم فرغم حجم المشروع وضخامته فثمة أمور ورافعات (...)
منذ تم الإفصاح عن رؤية المملكة 2030 وما انبثق عنها من استجلاء أهدافها وتطلعاتها واستشراف مخرجاتها التنموية ومراميها الاستثمارية والصناعية المفضية لاقتصاد متين ومستدام محورها وإن شئت (الرافعة) هم السواعد الوطنية المؤهلة والمدربة لتبني الرؤية الواعدة (...)
قد نتفهم وإن بشكل جدلي مقيت أن يرضى (تميم) ان يكون خيال مآته وان شئت الدقة (الحمديين ) بوصفه أي تميم خيال لخيالهما ! نقول قد نستوعب ذلك لأغراض سياسية تجعل القيادة القطرية تستبيح كل شيء وتسوغ أي شيء لكن ليس من جملتها رهان خاسر ومكلف يدفع ضريبته الشعب (...)
منذ ان اختارت قطر وتحديدا (المحمدين) التعنت والتمرد توجها والإرهاب ديدنا والتفسخ السياسي مذهبا ما انفكت تحصد الإخفاقات تلو الخسائر تباعا وعلى كافة الأصعدة وبطبيعة الحال المتضرر الأكبر هو الشعب القطري وها هو النظام القطري يخسر رهانه الأكبر(إيران) (...)
بديهي القول: ان من اهم مقومات ومؤهلات اختيار سكرتير عام الأمم المتحدة المصداقية والنزاهة وقوة الشخصية او (هكذا المفترض!!) بوصفه منصبا يرتكن اليه العالم بأسره فهو الشخص الذي يعول عليه مسؤولية الامن والسلم العالميين و (أنطونيو غوتيريس) سكرتير عام (...)
تضمنت رؤية المملكة(2030) التي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ثلاثة مرتكزات رئيسة هي: اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي، ووطن طموح، لن نخوض في أطر ومضامين المرتكزات ما يهمنا في هذا الوارد هو الإشارة بأنها تفضي (...)
يبدو أن خفافيش الإرهاب وزنادقة الفتن والخراب الذين لطالما اُلجموا بالخيبة ودحروا بالذل من قبل المملكة حكومة وشعبا لم يجدوا بدا من التحايل المفضوح والتذاكي الساذج، فتفتقت عقولهم الخربة وأوهامهم المجحضة بتوسل أسلوب غبي يشبه غباء أزلامهم وتفاهة مرديهم (...)
خطورة مرض السرطان لا تكمن بوصفه مرضا عضالا فحسب، فالاصطلاح أطلق بسبب خبثه أي أنه ينتشر في الجسم خلسة دون استشعار آلامه ونبوءات تداعياته ومن ثم يفتك به بلا هوادة حتى يرديه جثة هامدة. اذاً مكمن الخطورة في عدم اكتشافه مبكرا وهذا يصح بالمطلق على (قناة (...)
كان أمام تميم أكثر من خط للرجوع للصواب آخرها وساطة أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الذي تكبد عناء زيارات مكوكية من أجل رأب صدع دول الخليج، الذي كان بمنزلة طوق النجاة لانتشاله من غرق محدق، لكن يبدو أن تميم لا يريد أو لا يعرف ما يريد أو (...)
في مقال للزميل الأكاديمي الإعلامي د. علي القرني في صحيفة الجزيرة (وهم "الموضوعية " في إعلام قناة الجزيرة) تطرق أن الموضوعية هي مجرد شعار يطلقه الإعلاميون، واستطرد في ثنايا المقال في أن الإعلام مجرد وهم بل أكثر من ذلك، واصفاً (الإعلام الموضوعي) بأنه (...)
على خلفية وفاة الفنان (الكوميدي) الكويتي عبد الحسين عبد الرضا، غرد الشيخ د علي الربيعي: "لا يجوز للمسلم الدعاء ل #عبد_الحسين_عبدالرضا لكونه حسب زعم الربيعي بأنه أي الفنان مشرك! لا شك هذه التغريدة ولنقل (الخطاب التأليبي) ضجت بها وسائل التواصل (...)
(الأوباش) هم الذين يعتاشون على الفرقة والشقاق ويقتاتون بالفتن والقلاقل، فكلما كان المجتمع متماسكاً مترابطاً لن تجد لهم بؤراً يعشعشون فيها، فتراهم يبحثون عن ضالتهم بين المجتمعات الهشة التي يعتريها التشكيك ويعوزها التبصر الحصيف، فيشعلون في أحراشها (...)
لا شك أن استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للقيادي العراقي رجل الدين الشيعي (الشجاع) مقتدى الصدر، له دلالاته وأبعاده، إن على الصعيد السياسي أو الديني أو قل هما معاً، لعل أبرزها أن المملكة لطالما آلمها أيما ألم ما آلت إليه بلاد (...)
ثمة اصطلاحات سياسية كثيرة لعل أبرزها الحنكة والحصافة والرزانة والشجاعة السياسية، ولكل منها استخدام يحدده المشهد السياسي وبكلمة أدق: الظرف والوتيرة والمناخات السياسية، فهي إن جاز الوصف (لبوس) وأردية يكتسيها القائد تبعا للأجواء السياسية وإملاءات (...)
أو من يدفع بالآخر السياسة أم المال؟ قبل أن تتسرعوا وتخوضوا في دهاليز السياسة وعالم الأموال فلنبسط الأمر ونقيس ذلك بواقعية أكثر وفق حياتنا اليومية لنفرض أن اثنان منحا مبلغا طائلا احدهما يتصف بالاتزان والرصانة والآخر اهوج ومغرور وطلب منهما التصرف (...)
أو من يدفع بالآخر السياسة أم المال؟ قبل أن تتسرعوا وتخوضوا في دهاليز السياسة وعالم الأموال فلنبسط الأمر ونقيس ذلك بواقعية أكثر وفق حياتنا اليومية لنفرض أن اثنان منحا مبلغا طائلا احدهما يتصف بالاتزان والرصانة والآخر اهوج ومغرور وطلب منهما التصرف (...)
يقيناً قطر تستعذب هذه السياسة، وكما هو معلوم أن هذه الصيغة لا تجدي في السياسة الرصينة، لا بل لم يعد لها مكان في الأجندات والأعراف السياسية. فالأسلوب الأمثل الاعتراف بالخطأ والانسياق للموضوعية، واستطرادا الامتثال للصواب، فالتعنت والإصرار على الخطأ (...)
جمعتني مناسبة مع أحد من اعتركوا منظومات العمل قائلاً: أعرف موظفاً لم يتكيف مع جو العمل.. فطلب النقل لإداره أخرى استشعر أنها تناسبه، ورفض مديره نقله بالمطلق متذرعاً بعدم وجود بديل، حاول الموظف مراراً وتكراراً مستجدياً مديره تارة ومتشفعاً تارة أخرى، (...)
بكلمة أخرى: العرب بين التغريب والتأبيد! ثمة أقوال وسفسطات متضاربة وجدل بيزنطي أزلي بين فريقين: أحدهما يزعم بأن العرب بعيدون عن الحداثة ويدلل بأنهم مغيبون عن الوعي والإدراك المفضي للحاق بركبها بوصفهم لن ينفكوا من التبجيل للماضي التليد والتشبث بتلابيب (...)
ليس من المستغرب أن تتمخض تلك القرارات الحصيفة من قامة إدارية بحجم (سلمان بن عبد العزيز) بوصفه اعترك الإدارة وخبر تجليات ردهاتها وعمره لم يتعد سبعة عشر عاما. الدرس الأهم الذي يجب أن يعيه ويدركه جيدا كل مسؤول تشرف بتقلد المنصب، أن عهد ترحيل الأخطاء (...)
على عهدة شخص أثق به ولديه ما يثبت يقول: غُرمت من قبل جهة خدمية بمبلغ صادم لا يتسق وحجم المخالفة خصوصا أنها لم يسبقها إنذار وقلت في نفسي وقد تملكني الغبن لابد أن أتقدم بشكوى لمدير هذه الجهة لعله ينصفني وذهبت يحدوني أمل بإلغاء المخالفة نظراً لأنني (...)
الشقردي: اصطلاح عامي يطلق على (الفزاع) الشهم الذي يتصدر في النوائب والمواقف الإنسانية.. بيد أنه ليس حكرا على الرجل فثمة نساء (شقرديات) يفقن بعض الرجال في مواقفهن وسمتهن.. تعالوا نستعرض بعض ملامح الزوجات اللاتي يستحققن هذا الوصف بجدارة:1- تحفظ أسرار (...)
قبل أسابيع توج معجم أكسفورد البريطاني كلمة جديدة بلقب (كلمة العام 2016) الكلمة هي (ما بعد الحقيقة – truth post) عرفها بأنها «الحالة التي تكون فيها الحقائق الموضوعية أقل تأثيراً في تشكيل الرأي العام من استثارة العواطف والمعتقدات الشخصية». ولإيضاح (...)
ليس ثمة ما هو أسخف وأغبى من المفاضلة بين (شريرين) طاغيين من العتاة تباريا في استخدام أبشع وأعتى أساليب الإجرام والتنكيل وارتهنا بقاءهما بإحراق الأخضر واليابس، ويبدو أن الأسد بلغ من الإفلاس والبهيمية ما بلغ بكل المقاييس والمعايير الكونية إذ لم يتبق (...)