قد نتفهم وإن بشكل جدلي مقيت أن يرضى (تميم) ان يكون خيال مآته وان شئت الدقة (الحمديين ) بوصفه أي تميم خيال لخيالهما ! نقول قد نستوعب ذلك لأغراض سياسية تجعل القيادة القطرية تستبيح كل شيء وتسوغ أي شيء لكن ليس من جملتها رهان خاسر ومكلف يدفع ضريبته الشعب القطري سيما هذا الرهان ينخر المناحي الاقتصادية وربما يطال معاش الشعب القطري وقوت يومه اذا ما استمر امد تعنت القيادة القطرية الغير مبرر اصلاً … عبر الأزمنة غفرت بعض الشعوب لقياداتها إثر تدهور اقتصادها لإسباب ومتغيرات خارجه عن إرادة القيادة أو ربما تبعات الذود عن كيان الوطن والحفاظ على هويته ومكوناته لكن ما يتمخض من قيادات قطر لا يوجد ما يسبغه لينضوي حتى ضمن أسوأ المفردات العبثية واصطلاحات الخواء الفكري بل حتى اصطلاح (الانتحار السياسي) يبدو وكأنه اكثر وجاهة واستساغة قياساً بما فعلته وتفعله قيادة قطر … بل قل ماذا تبقى من فضائع سياسية وفضائح إعلامية وخسائر اقتصادية لم تتوسلها! لكن مالم نتوقعه ان تصل لدرك (خيال المآته) نعم فالإجندة والمحرك الأساسي لدولة قطر لدى ايران وما على القيادة القطرية الا التنفيذ دون قيد أو شرط … السؤال من اجل ماذا هذه التبعية الرعناء والانسلاخ الهوياتي فليس ثمة مبرر يجعل هذه القيادة تسولها نفسها لطمس هوية قطر وسحل كينونة الشعب عزاءنا ان الشعب القطري لن يرضى بالتأكيد ان ينساق لقيادة هي أصلا لا تعرف الى أي مجاهل وهاوية آيلة ! فلا عتب او غضاضة على قيادة أضحت خيال مآته العتب على الشعب القطري الذي لا يزال يحتكم لها ويتوسم (عبثاً استفاقتها ) نربأ ثم نربأ بالشعب القطري الأصيل ان يوصم بالامعية ! .