ما أحلكَ النفقَ الطويلَ ظلامُهُ
منْ أين يبدأ؟
ثم أين سينتهي بكَ مشيُهُ؟
وتدورُ أسئلةُ الشكوكِ على مخاوفِ قلبِكَ الخاوي
وأنّى للخواءِ بأن يجيبَ يقينهُ
في قعرِ وادٍ من ظلالِ الشكِّ والوهمِ السحيقْ؟
لا بابَ في الأنفاقِ يُفتحُ للضياءِ
فتبصرُ الخطواتُ (...)
رحيل أوسم النبلاء
في رثاء أخي خالد رحمه الله.
(1)
متسللاً مثلَ الظلام
تجيءُ نحو بيوتنا
فتدقها باباً فباباً
من يجيب نداء طرقكَ يختفي خلف الضبابِ
يصير ذكرى
صورةً منسيّةً
لما نراها في المنامِ نفزُّ مذعورينَ
نسمع صوتها
ونشمُّ في الأجواء عبق (...)
حظيت بفرصة العمل في وزارة التربية والتعليم لثلاث سنوات منذ عام 1418 ه حتى 1421 ه أيام تولي معالي الدكتور محمد الأحمد الرشيد رحمه الله قيادة الوزارة. وخلال تلك الفترة، عملت في مكتب الوزير خارج أوقات الدوام وحضرت بعض اجتماعات الوزارة التي عقدت (...)
إلى (أبي أحمد) الدكتور محمد الأحمد الرشيد -رحمه الله- وزير التربية والتعليم الأسبق
(1)
ستبقى وزيرَ القُلُوبِ
وَلوزالَ عَنْكَ
بَريقُ البُشُوتِ
ولو طارَ عَنْكَ
غُبارُ اللَّقَبْ
(2)
ستبقى وزيرَ القُلُوبِ
تُعَلِّمُ من يَعشقون المنَاصِبَ
أنّ الكراسِي (...)
(1)
في كل صبحٍ
تُنحرُ الساعاتُ إرضاءً
لأربابِ العملْ!
(2)
أتجرع الشاي المعطر زنجبيلاً
لا على شرفات نهرٍ،
تحت أسوار الحدائقِ
مستظلاً فىءَ نخلٍ
بل على كرسي اعترافٍ
من مللْ
(3)
متسللاً، يحبو على بابي مديري الألمعيُّ
مُسائلاً عن شغل أمسِ
(أتى ليرأسنا (...)
(1)
قد كان يا ما كانَ
من زمانْ
في سالف الأوانْ
هناك في سمائنا القصية البليدةْ
نجمٌ يشع من بعيدٍ
ذات ليلٍ داكنٍ
أتى إلينا غازياً
من الكواكب الفريدةْ
(2)
قد كان يا بَنِيَّ
مثل كل سكان الكواكب الطِوالِ الخارقينَ
في (...)