لعل أكبر المشكلات التي تواجه كرتنا، هي إلغاء عقود المدربين بسرعة! وتقييم المدرب عندنا يكون عاطفياً عادة ومبنياً على نتائج المباريات، وليس على عمله التراكمي! وهذا ما دعاني لكتابة هذا المقال مطالبًا ومشدداً على الإبقاء على مدرب الهلال لوشيسكو (...)
عندما قالوا لأديسون: لقد قمت بعدة محاولات فاشلة لاكتشاف المصباح، رد عليهم قائلاً: بل اكتشفت طرقا عدة توصل إلى الهدف! وهكذا هم الناجحون على مر التاريخ، لا يعترفون بالفشل ولا يسقطون ولا تثنيهم العثرات، حتى الوصول إلى الغاية، والهلال هو أحد هؤلاء (...)
سيكون هذا المقال بين أيديكم، بحول الله قبيل لقاء نهائي أكبر قارات العالم، بساعات قليلة، والذي يجمع الهلال بأوراوا الياباني، في هذا التوقيت لا مجال للنقد ولا فائدة منه، فقط يحتاج فريقنا ولاعبونا التحفيز والتشجيع، لكن هذا التحفيز يقودنا حتمًا إلى (...)
بات "الزعيم" قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الآسيوي السابع، هذا الرأي أقوله من وجهة نظر فنية بحتة وليس تنجيما أو أمانٍ وتوقعات؛ لكن كيف سيتم تحقيق اللقب؟ للإجابة على هذا السؤال علينا أن نعرف ابتداءً كيف خسر الفريق اللقاءات السابقة التي لعب فيها (...)
ودع الهلاليون موسمهم المنصرم بالحسرات والزفرات عقب خروج فريقهم من جميع البطولات بعد أن كان منافساًً عليها كلها، وهي سابقة خطيرة ونادرة تحدث لفريقهم العظيم، حينها ثار أنصار الفريق وطالبوا بمحاسبة المقصرين، وحصرت أسباب الفشل كلها في رئيس النادي (...)
خرج رئيس الهلال، في أعقاب خروج فريقه، من البطولة العربية، ليقول في تصريح متلفز (الوقت ضيق لإقالة المدرب) وهنا نلمس بين سطور التصريح النية الحاضرة لإقالته، ونتساءل هنا بعجب، لماذا لم تتم إقالته عندما كان في الوقت متسع طالما الإدارة اقتنعت بعبثه!؟ وهل (...)
لم أعتد حقيقة الحكم على مدرب عامل قبل أن ينتهي موسمه، ليكون تقييمه عادلًا على أقل الأحوال، لكن ما فعله زوران في مباريات قليلة، أمر عجيب ومريب! يجعلنا نحكم عليه بالفشل ونحن جازمون بحكمنا، فالرجل لا يخرج عن احتمالين،فإما أن يكون جاء ليعبث بالهلال (...)
صالح الصنات
نحن المسلمين أمرنا بالابتعاد عن التشاؤم، وتغليب الفأل الحسن على الدوام، وفي كرة القدم تحديداً تبنى التوقعات والترشيحات دائماً على الواقع الفني، وعلى مسيرة الفرق، وليس على الانطباعات والأهواء الشخصية، خصوصاً عندما تكون تلك التوقعات خاصة (...)
في آخر مقال كتبته عن المنتخب، قلت إن منتخب 2007 وجد نفسه يلعب على نهائي القارة، على الرغم من أنه كان يلعب بعناصر شابة، حديثة التجربة، لكنه وقتها سحق كل الخصوم، وفي طريقه للنهائي، جندل المنتخب الياباني (المتعجرف)، والذي كان يرى نفسه أكبر من قارة (...)
لا شك أن دياز مدرب، كبير، وقدير، وخبير، وقارئ رائع لفريقه ولخصومه، وكثيراً ما حسم المباريات، بحسن تدخله فيها قبل أي شيء، ويكفي هذا المدرب (نجاحاً) إعادة الروح والتنظيم لفريقه، وإعادته لبطولة الدوري، بعد أن كان ابتعد لخمسة مواسم عن كل تلك الأشياء، (...)
نواف بن سعد، أو وجه السعد، كما يحب أنصار ناديه الهلال تسميته، قد يختلف معه المنتمون لناديه، لكنهم لا يختلفون عليه أبداً، قد تسمع من ينتقد عمله، من يشير إلى بعض القصور، لكنك لن تسمع من يقول إنه غير مناسب للنادي، وأنا شخصياً لم أسمع أحدًا من (...)
على وقت الرمز النصراوي الكبير الراحل عبد الرحمن بن سعود -غفر الله له- كان النصر بمن حضر حقًّا، فقد دشن -رحمه الله- هذه المقولة، وعمل بها فوق المستطيل بالفعل، فكثيرًا ما كان فريقه في أسوأ حالاته الفنية، ومستبعدًا من ترشيحات النصر، لكنه في النهاية (...)
على وقت الرمز النصراوي الكبير، الراحل عبدالرحمن بن سعود _غفر الله له_ كان النصر بمن حضر حقاً، فقد دشن رحمه الله هذه المقولة، وعمل بها فوق المستطيل بالفعل، فكثيراً ما كان فريقه في أسوأ حالاته الفنية، ومستبعداً من ترشيحات النصر، لكنه في النهاية ينتصر! (...)
الكتابة عن منجز هلالي من أصعب الأمور، فقلمك يدور في رأسك، ثم ينقلب إليك وهو حسير! فماذا عساك قائلاً؟ إن قلت تأهل الفريق إلى الأدوار المتقدمة في آسيا، متصدراً مجموعته، فلم تأت بجديد، وإن قلت حسم الدوري قبل انتهائه بجولتين، فلم تأت بمفيد، وإن قلت (...)
في العام 2007 انتدبت السعودية، مجموعة من الشبان الصغار حديثي التجربة، ومدربا (مغمورا) لنهائيات كأس آسيا، وذلك للمنافسة على الكأس الآسيوية، والذي لم تغب شمسها عنه لعقدين كاملين، كان الجميع حينها يمني النفس بلقب رابع، بعد أن حصدنا اللقب ثلاث مرات، (...)
في المقالين الأخيرين شدّدت على أن الهلال لا يعاني فنياً أبداً، فالفريق يضم نخبة من اللاعبين المهرة، ومدرباً على أعلى مستوى، ومشكلة الجيل الحالي الذي يمثّل الفريق، هي عدم الجدية وعدم احترام الخصم فقط، وهذه المشكلة هي التي حرمت الفريق العديد من (...)
قلت: في مقال سابق، قلت إن الهلال حالياً مكتمل فنياً، فالفريق يدربه مدرب متمكن ومبصر ومتمرس وقارئ ممتاز للخصوم، وخطوط الفريق مكتملة هي الأخرى، وربما نستثني فقط حراسة المرمى، وقلت إن علة الفريق الحقيقية هي إدارية في المقام الأول، وإنها ستنعكس حتماً (...)
الهلال يبتعد عن تحقيق الدوري، لخمسة مواسم متتالية، ويسير في السادس! وإرهاصات هذا الموسم، تنبئ أنه فضلاً عن عدم تحقيقه اللقب فإنه ربما يكون مع أندية الوسط عند نهايته! فبدايته كانت (ضعيفة) وخجولة وأسوأ بكثير مما كان عليه في المواسم الماضية، والتي كان (...)
الكل يتساءل عن سر (انتفاضة) الأخضر، في التصفيات الآسيوية المؤهلة، لكأس العالم 2018، فبعد أن كان مستبعداً تماماً من الترشيحات، في الداخل والخارج، إذا به يعتلي صدارة مجموعته! ولا ننسى هنا تصريح مدرب تايلند، والذي يقبع فريقه الآن، في مؤخرة مجموعتنا دون (...)
المنطق ليس له وجود في كرة القدم مطلقاً، وهذا سر جاذبيتها وسحرها، فقد تكون الأفضل وتخسر، وقد تكون الأسوأ وتكسب! الأهم في النهاية هي الثلاث نقاط، وهي التي سيسجلها التاريخ ولن يذكر أو يلتفت للمستوى أحد، الأخضر في مباراتيه في تصفيات كأس العالم، أمام (...)
في العام الماضي، وفي مثل هذا الوقت تحديداً، كتبت مقالاً أناشد وأهيب به رعاية الشباب، أن تضطلع بمسؤوليتها الأولى والأسمى، وهي رعاية الشباب، بعد نهاية الموسم الرياضي، على وجه الخصوص، أما اليوم فلا يوجد شيء اسمه رعاية الشباب، فقد غير المسمى إلى الهيئة (...)
في العام الماضي، وفي مثل هذا الوقت تحديداً، كتبت مقالاً أناشد وأهيب به رعاية الشباب، أن تضطلع بمسؤوليتها الأولى والأسمى، وهي رعاية الشباب، بعد نهاية الموسم الرياضي، على وجه الخصوص، أما اليوم فلا يوجد شيء اسمه رعاية الشباب، فقد غير المسمى إلى الهيئة (...)
أحداث غريبة وخطيرة في موسم 2015 الذي ودعناه للتو! فرئيس الهلال لوح بالاستقالة، وتبعه رئيس النصر، ورئيس الشباب يريد الرحيل هو الآخر، ورئيس الاتحاد متورط بالنادي، ورئيس الخليج استقال بشكل رسمي، والرائد يدار برئاسة مؤقتة، والقاسم المشترك بين كل هذه (...)
بعد الخروج (المرير) للزعيم الهلالي من بطولتين متتاليتين، ومن أمام نفس الفريق، وفي ظرف أسبوع واحد! لم يبد الإعلام والجمهور الهلالي، أي ردود فعل (عنيفة) بل إنه ساند الفريق عوضاً عن هذا وشجعه، في بادرة راقية ونادرة ومسؤولة، حيث كان الفريق يستعد وقتئذ (...)
ما حدث للهلال خلال الأسبوع الفائت، أمر غير طبيعي إطلاقاً، ففريق كان ينافس خلال 60 عاماً، هي عمره في الملاعب، على كل البطولات، المحلية والخليجية والعربية والآسيوية، وحصد منها 57 بطولة حتى الآن، ست منها هي الأعلى على مستوى قارته، يأتي لينهار خلال خمسة (...)