في العصر العباسي عرف الأدب العربي نوعاً من الشعر سمِّي بالشعر التعليمي، كانت تُنظم فيه علوم ذلك العصر من صرف ونحو وطب ومنطق وفلك كما أقاصيصه شعراً، في محاولة من ناظميها لتقريبها من أذهان الطلاب وجعلها قابلة للحفظ، لما في النظم من إيقاع وتنغيم وتقطيع (...)
على رغم مرور أربعة عقود ونيّف على رحيل سعيد تقي الدين لا يزال الرجل يثير الاهتمام ويشغل حيزاً خاصاً في عالم الأدب، ذلك ان القضايا التي طرح، والخطاب الأدبي المبتكر، وتلك اللغة الخاصة بصاحبها، هي من لوازم الحاضر والمستقبل، تتخطى الحقبة الزمنية التي (...)